وفاة المطرب المغربي عبده شريف قبل ساعات من حفل يوم المرأة العالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
توفي المطرب المغربي عبده شريف اليوم الجمعة الثامن من مارس/آذار، إثر تعرضه لأزمة قلبية بعد تعرضه لأزمة صحية دخل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، وقد أعلن الأطباء وفاته.
أزمة قلبيةوكانت الصحف المغربية قد أعلنت رحيل المطرب عبده شريف عن عمر يناهز 52 عاما إثر تعرضه لنوبة أزمة قلبية حادة واجهها في الآونة الأخيرة، حيث تدهورت حالته الصحية قبل أن يتم الإعلان عن وفاته تاركا إرثا غنائيا كبيرا.
وقد شكلت وفاته صدمة في الوسط الفني المغربي، فنعته المطربة المغربية سميرة سعيد التي كتبت على حسابها على منصة إنستغرام: "صدمة كبيرة وفاة عبده شريف.. موهبة كبيرة كانت تستحق أن تكون في صدارة الغناء العربي".
View this post on InstagramA post shared by Samira Said (@samirasaid)
وفي تعليق لها على منشور سميرة سعيد كتبت الفنانة التونسية لطيفة: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله يرحمه ويغفر له".
حفل يوم المرأةوكان من المقرر أن يحيي عبده شريف حفلا غنائيا اليوم على مسرح المركب السينمائي ميجاراما في مدينة الدار البيضاء بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وكانت صفحة عبده شريف الرسمية على فيسبوك أعلنت تأجيل الحفل بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أن يرحل عن عالمنا اليوم.
العندليب الجديدعبده شريف مولود عام 1971 في مدينة الدار البيضاء، لعائلة فنية عريقة، فعمه هو عبد الوهاب أكوامي أحد رواد المدرسة الكلاسيكية للموسيقى العربية، حيث ظهرت موهبة شريف في سن مبكرة وتتلمذ على يد محمود السعدي، وشارك في العديد من المسابقات الغنائية في بداياته.
وقد تميز أسلوب شريف الغنائي بالمدرسة الطربية متأثرا بمدارس غنائية في الأداء مثل عبد الحليم حافظ والمطرب الفرنسي شارل أزنافور والمغني الجزائري سليم الهلالي، وكرس مشواره في إعادة إحياء جزء كبير ومهم من العصر الذهبي للأغنية المصرية؛ فأعاد تقديم أغنيات عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وهو ما جعل الجمهور يمنحه العديد من الألقاب منها "العندليب الجديد" و"خليفة العندليب الأسمر" لموهبته الكبيرة وإسهاماته في مجال الغناء الطربي.
وخلال لقاء له مع إذاعة مونت كارلو قال شريف إن غناءه لأغنيات العندليب عبد الحليم حافظ لم يكن عائقا أمام تقديمه لأغنيات خاصة، وقال: "الاتجاه الفني ليس بالضرورة في الإنتاج ولكنه انفعال الفنان مع ما حوله".
وكشف عن أن أغنية "ضي القناديل" هي أول أغنية سمعها للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ وأثرت به، وقال إنه موجود في سوق الأصوات، ولكن ليس في سوق الإنتاجات الغنائية.
وخلال مسيرته الفنية التي بدأها عام 1992، واستمرت حتى الآن شارك الفنان المغربي الراحل في العديد من الحفلات والأحداث الفنية المهمة ومنها "مهرجان أوربت للأغنية العربية" عام 1997، والحفل الختامي لمهرجان دبي السينمائي الدولي عام 1997، وفي نفس العام شارك في إحياء الحفل الختامي لمهرجان أصيلة في المغرب، وغنّى في حفل تكريم وتحية عبد الحليم حافظ على مسرح الأوبرا بالقاهرة عام 1999.
وعاد للوقوف على مسرح الأوبرا في القاهرة عام 2002 خلال حفل مهرجان الربيع، وفي 2005 افتتح مهرجان البحر المتوسط على مسرح أوبرا سيد درويش بمدينة الإسكندرية، وعام 2016 شارك في حفل مهرجان الموسيقى العربية الـ25 بدار الأوبرا المصرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عبد الحلیم حافظ على مسرح
إقرأ أيضاً:
عائلة عبد الحليم حافظ تحذّر المغرب من “استغلال إرث العندليب” عبر تقنية الهولوغرام
تعتزم عائلة الفنان المصري الراحل، عبد الحليم حافظ، اتخاذ إجراءات قانونية ضد مهرجان “موازين إيقاعات العالم” الذي سيقام في المغرب.
وحذرت العائلة في بيان نشره، محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل، الشركة المنظمة لمهرجان “موازين” بالمغرب، من إقامة حفل بتقنية “الهولوغرام” للفنان الراحل، معتبرة ذلك انتهاكاً لحقوق الملكية واستغلالاً لإرث “العندليب” الفني.
وطالب شبانة، الجهات الراغبة في استخدام إرث عبد الحليم الفني بالتواصل المباشر مع الأسرة، للحصول على موافقة رسمية وواضحة قبل أي استخدام.
وفي هذا الصدد، أوضح نجل شقيق العندليب، أنه “حرصاً على الشفافية، تؤكد العائلة أنها ليست على علم بأي عرض من هذا النوع، ولم يتم التواصل معها، أو توقيع أي اتفاق مع مهرجان (موازين)، أو مع أي جهة أخرى بشأن استخدام اسم أو صورة الفنان الراحل”.
وللإشارة، كانت الحسابات الرسمية للمهرجان قد كتبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على الملصق الترويجي للحفل “الهولوغرامي”، المنتظر: “حين يمتزج الفن بالتكنولوجيا… يعود أحد عمالقة الطرب ليحيي الزمن الجميل، بصيغة لا تشبه إلا المستقبل”، مع طرح تساؤل: “من تتوقعون أن يكون؟”، تاركة التكهن للجمهور، الذي أكّد بدوره أن الصورة توحي بأن الحفل المنتظر، هو للفنان الراحل عبد الحليم حافظ.