البارزاني يشكر أمريكا على استمرار دعمها للبيشمركة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، مع وفد دبلوماسي أمريكي، أمس الأحد، استمرار الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري لإقليم كردستان.وذكر بيان لمقر إقامة بارزاني، أن الأخير “استقبل القنصل الجديد للولايات المتحدة الأمريكية في أربيل، غويندالين غرين، والقنصل السابق ستيف فيتنر، وتمنى للقنصلين النجاح في مهامهما”.
وأعرب عن شكره للقنصل السابق على “دوره البارز في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان، ومساهماته في دعم وتطوير وزارة البيشمركة”.وأشاد بارزاني، بـ”المواقف والدعم الأمريكي للإقليم منذ عام 1991، مروراً بسقوط النظام السابق في العراق، وصولاً إلى الحرب ضد تنظيم داعش“.بدوره، أعرب القنصل السابق فيتنر، عن “امتنانه لفترة عمله في إقليم كردستان”، مثمناً دعم بارزاني ومؤسسات الحكومة لـ “جهود القنصلية”.كما أكد “متانة العلاقات بين الولايات المتحدة والإقليم”، مشيراً إلى أن “الأوضاع الراهنة، والانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي، وتشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، ودور بارزاني في تهدئة الأوضاع”.من جانبها، أشادت القنصل الجديد غرين، بدور بارزاني واصفة إياه بـ”الأسطوري”، مؤكدة على قوة واستمرار العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان. وبحث اللقاء، وفقاً للبيان، التطورات والتحديات الأخيرة في المنطقة، وقضية عملية السلام في تركيا، والوضع في سوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّه “لم يحسم شيء بعد فيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه “لا يؤكد اختيار أي دولة لاستضافة المفاوضات”.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع مجلس الحكومة الأحد، تطرّق عراقتشي إلى الزيارة المرتقبة لمساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل غداً الإثنين إلى طهران.
وأوضح عراقتشي أنّه “لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع نووي، قبل التوصل إلى إطار متفق عليه”، مضيفاً أنّ هذا الإطار “سيكون قائماً على قانون مجلس الشورى”، وأنّ “التعاون لن يبدأ قبل ذلك”.
إضافةً إلى ذلك، أشار عراقتشي إلى أنّ اتصالات بلاده مع الأوروبيين مستمرة، مضيفاً أنّهم طرحوا مسألة العودة إلى العقوبات، عبر آلية “سناب باك” المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وبيّن عراقتشي أنّ موقف إيران من الطرح الأوروبي هو أنّ “هذا الموضوع لا أساس له”، موضحاً أنّ “أوروبا لا تُعدُّ طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر طهران”.
وتابع: “هناك نقاشات فنية وقانونية يجريها زملائي مع الأوروبيين، لكن لم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المفاوضات”.
وزير الخارجية الإيراني تناول أيضاً ممرّ زنغرور، معلناً أنّه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، غداً الاثنين، على أن يزور مساعد وزير الخارجية الأرميني إيران الثلاثاء.
وأضاف أنّ موقف إيران بشأن الممر واضح تماماً، مفاده أنّها “ترحّب بأي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان”.
وعلى هامش اجتماع الحكومة أيضاً، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأنّ عراقتشي “قدّم تقريراً عن ممرّ زنغزور”، بحيث “تم الاتفاق على أن يقوم بإجراء مباحثات حول الموضوع”.
وأوضح بزشكيان أنّ “الموضوع ليس كما جرى تضخيمه في وسائل الإعلام”، مؤكداً أنّه “تمت مراعاة كل مطالب إيران بشأن هذا المسار”.
ومن هذه المطالب، بحسب بزشكيان، “وحدة الأراضي، وعدم إغلاق الطريق أمام إيران نحو أوروبا أو نحو الشمال”. وأما الملاحظة الوحيدة المتبقية فهي أنّ “شركةً أميركيةً وأخرى أرمينية هما من سيقومان بإنشاء هذا الطريق”.
يُذكر أنّ ممرّ زنغزور يربط أذربيجان بإقليم نخجوان التابع لها والمتمتع بحكم ذاتي، عبر منطقة سيونيك الأرمينية من خلال مدينة مِغري، ويبلغ طوله 40 كلم.
وبالنسبة إلى إيران، تزايد اعتماد إقليم نخجوان على أراضيها كطريق ترانزيت رئيسي، ما عزز من نفوذها في المنطقة، ومنحها دوراً مهماً في تسهيل أو تعطيل الحركة بين الإقليم وأذربيجان، إضافةً إلى تعزيز أمن حدودها مع أرمينيا ونخجوان.