شيخ الصحفيين في حواره الأخير قبل وفاته: مبارك منعني من التواصل مع جيهان السادات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشف محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، تفاصيل منع الرئيس الراحل حسني مبارك من التواصل مع جيهان السادات.
من هو محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين المصريين؟ “الأعلى للإعلام” ناعيًا شيخ الصحفيين محمد عبدالجواد: فقدنا رمزًا صحفيًا من الطراز الأول حامل لأسرار جيهان الساداتوقال "عبد الجواد" في حواره الأخير قبل وفاته مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الجمعة، " في عهد السادات حققت كل ما كنت أحلم به، ففي الصيف كنت اذهب لباريس وكنت أترجم للوكالة الفرنسية والألمانية في القاهرة".
وأضاف "وقبل وفاة السادات كان قد عيني عضوا في مجلس الشورى وعيني رئيسا للمجلس الأعلى للصحافة، وعلاقتي بزوجته جيهان السادات كانت قوية جدا فكنت حاملا لأسرارها وكانت ست الستات، ذهبت معاها في زيارة للشرق الأوسط لمده 26 يوما".
فترة السادات وحرية الصحافةوتابع "كان السادات يقول لأولاده أن محمد عبد الجواد لا يعمل معي بل يعمل مع أمكم، وكنت معها في جميع رحلاتها فكانت بمثابة أخت لي وكنت أعلم عنها كل صغيرة وكبيرة، ودخلت منزلي وتعرفت علي زوجتي والرئيس مبارك هو الذي منعني من أن أتحدث إليها بعد توليه الحكم وبعد فترة كلمتني وعاتبتني على القطيعة".
واستطرد "فترة حكم السادات كانت أكثر انفتاحا وحرية للصحافة حيث كان السادات مهتما بالصحافة ويعرف جميع الصحفيين، ولولا وفاته لكانت مصر تتمتع بقدر أعلى لحرية الصحافة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرية الصحافة السادات محمد عبد الجواد الرئيس مبارك الإعلامية إيمان أبو طالب الراحل حسني مبارك شيخ الصحفيين وفاة السادات جیهان السادات شیخ الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنعى الزميل محمد الخطابية.. سيرة مهنية حافلة بالعطاء
صراحة نيوز– نعى مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الزميل الصحفي محمد الخطابية، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، محتسبًا ومؤمنًا بقضاء الله وقدره، تاركًا خلفه سيرة مهنية وإنسانية مشرفة.
وقال نقيب الصحفيين طارق المومني إن الفقيد كان نموذجًا في الإخلاص والبذل والعطاء، محبًا لوطنه ومتفانيًا في أداء رسالته الصحفية، حيث عمل في مواقع إعلامية متعددة داخل الأردن وخارجها، وترك أثرًا طيبًا في كل من عرفه وتعامل معه.
وأكد المومني أن الخطابية كان زميلًا خلوقًا، معروفًا بمناقبه المهنية والإنسانية، وحظي بمحبة واحترام زملائه لما تميز به من دماثة خلق وصدق في العمل، مشيرًا إلى أن غيابه خسارة حقيقية للوسط الإعلامي الأردني.
ودعا مجلس النقابة أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، ويلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان.
> إنا لله وإنا إليه راجعون
30 أيار 2025