هجوم جديد على مسافة 50 ميلاً قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وقوع انفجاران قرب سفينة تبحر على مسافة 50 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة عدن على ساحل اليمن اليوم الجمعة.
وأفادت الهيئة في منشور على منصة إكس أن ربان السفينة أبلغ عن الانفجارين لكنه قال إن السفينة والطاقم في أمان. ودعت الهيئة السفن المبحرة في المنطقة إلى “توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة”.
وأفادت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أيضا بعلمها بوقوع حادث على بعد حوالي 52 ميلا بحريا جنوب عدن.
ودعما للمقاومة الفلسطينية في تصديها للحرب على غزة، تستهدف جماعة أنصار الله- الحوثيين- في اليمن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وقد وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتبنى الحوثيون استهداف أكثر من 20 سفينة في البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن على مدى الأشهر الماضية.
من جهته، أعلن الجيش الأميركي أن قواته قصفت الليلة الماضية 4 صواريخ كروز مضادة للسفن وطائرة مسيّرة في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، كما أسقطت 3 طائرات مسيّرة أُطلقت من تلك المناطق.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) -اليوم الجمعة- أنها نفذت ضربات ضد 4 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وطائرة مسيّرة تابعة للحوثيين في اليمن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنصار الله البحر الاحمر اليمن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية
إقرأ أيضاً:
حريق قبالة سواحل ألاسكا.. اشتعال النيران على متن سفينة شحن تقلّ ثلاثة آلاف سيارة
أعلنت شركة "زودياك ماريتايم"، المشغلة لسفينة الشحن مورنينغ ميداس، يوم الأربعاء، أن طاقم السفينة اضطر إلى إخلائها قبالة سواحل ألاسكا بعد اندلاع حريق على متنها، في حادثة تثير مجددًا المخاوف بشأن سلامة الشحن البحري، خصوصًا مع تزايد نقل المركبات الكهربائية. اعلان
وكانت السفينة، التي تحمل علم ليبيريا، تقل نحو 3000 مركبة، من بينها 800 سيارة كهربائية، عندما شوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد من سطحها العلوي المحمّل بالمركبات. ولم يُحدَّد بعد نوع المركبات الكهربائية التي كانت على متنها.
وأوضحت "زودياك ماريتايم" أن الحريق خرج عن سيطرة الطاقم، مما اضطرهم إلى إخلاء السفينة بالكامل، وتم إجلاء الطاقم المؤلف من 22 فردًا بأمان عبر قارب نجاة، ونُقلوا إلى سفينة تجارية قريبة بعملية منسقة مع خفر السواحل الأمريكي.
وأفاد خفر السواحل، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن السفينة كانت تبعد نحو 300 ميل (حوالي 483 كيلومترًا) جنوب غرب جزيرة أداك في ألاسكا، وقت وقوع الحادث، وقد أُرسلت طائرة وسفينة إنقاذ تابعة لخفر السواحل إلى موقع الحادث، فيما كانت ثلاث سفن أخرى قد وصلت بالفعل إلى المنطقة.
السفينة المنكوبة كانت قد غادرت ميناء يانتاي الصيني في 26 مايو الماضي، وكانت في طريقها إلى ميناء لازارو كارديناس في المكسيك، وفقًا لبيانات شركة LSEG المتخصصة.
ولم تصدر شركة "ستيمشيب ميوتشوال"، وهي إحدى شركات التأمين على السفينة، أي تعليق فوري رداً على استفسار من وكالة "رويترز".
وتسلط هذه الحادثة الضوء على القلق المتزايد لدى شركات التأمين حيال الحرائق التي تندلع على متن سفن الشحن، خاصة تلك التي تنقل الحاويات والمركبات، ووفقاً لتقرير شركة "أليانز كوميرشال" حول السلامة البحرية لعام 2025، يُتوقع أن تسجل حوادث الحرائق على السفن أعلى مستوياتها منذ عقد من الزمن.
وقالت "أليانز" في تقريرها: "الحقيقة أن المخاطر لا تزال كبيرة نظرًا لحجم السفن وتعقيد عمليات الإطفاء والإنقاذ التي تتطلبها مثل هذه الحالات".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة