الجزيرة:
2025-12-02@14:17:40 GMT

قصة محزنة لطفلة غزية ولدت بعد استشهاد أمها

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

قصة محزنة لطفلة غزية ولدت بعد استشهاد أمها

تنتظر طفلة فلسطينية لا تحمل اسما ولا تعرف مصير عائلتها، على سرير داخل قسم الرعاية المتوسطة في حضانة الأطفال بمستشفى شهداء الأقصى شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

الطفلة البالغة من العمر 77 يوما، أبصرت النور قبل أوانها في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جراء استشهاد والدتها هنادي أبو عمشة، بعد إصابتها بجراح بالغة في قصف إسرائيلي.

ويجهل الأطباء مصير عائلة الطفلة، إذ لم يحضر أحد منهم للاطمئنان عليها طوال مدة مكوثها في المستشفى، وفق الطبيبة وردة العواودة.

عودة للحياة

وتقول العواودة التي تعمل في قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى شهداء الأقصى "ولدت الطفلة في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد إصابة الأم النازحة في رأسها بإحدى مدارس مخيم النصيرات، جراء قصف إسرائيلي نقلت على إثرها لمستشفى العودة واستشهدت وهي حامل".

وتضيف العواودة أن الطواقم الطبية أجرت عملية ولادة قيصرية للأم الحامل على الفور في قسم الاستقبال لإنقاذ حياة الجنين.

ولدت الطفلة في حينها، وكانت جميع العلامات الحيوية متوقفة، فأجرى الطاقم الطبي عملية إنعاش للقلب والرئة في مستشفى العودة، فعادت الطفلة إلى الحياة.

وتوضح أن حاجة الطفلة لمزيد من الرعاية الطبية التي يفتقر إليها المستشفى حاليا تطلبت نقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

ونقلت الطفلة الرضيعة إلى مستشفى شهداء الأقصى وأُدخلت قسم العناية المركزة، ووضعت تحت أجهزة التنفس الصناعي وكانت حالتها حرجة جدا.

وتبين العواودة أن الطفلة كانت تعاني ولا تزال من نقص الأكسجين نتيجة استشهاد الأم وولادتها بعد انقطاع الأكسجين عنها في رحم والدتها.

لم يأت أحد

تحسنت حالة الطفلة بعد أسبوعين من دخول العناية المركزة، وكان ذلك بمثابة معجزة إلهية، ونقلت بعد ذلك إلى قسم الرعاية المتوسطة.

وتشير العواودة إلى أنها أصبحت تتنفس بشكل طبيعي من دون أكسجين وترضع حليبا صناعيا بشكل كامل ويقدم لها الرعاية المناسبة.

وتبين أن والد الطفلة كان حاضرا في أول يوم دخلت فيه إلى العناية المركزة، لكن طوال هذه المدة لم يسأل عنها أحد، ولم يأت أي شخص لزيارتها.

وتعرب عن حزنها الشديد تجاه هذه الطفلة اليتيمة التي حرمت حنان الأم والرضاعة الطبيعية، وتقول "نشعر جميعا كزملاء عاملين داخل القسم أن هذه الطفلة طفلتنا، والجميع يقدم لها الرعاية اللازمة".

وتوضح العواودة أن حالة الطفلة تحسنت ومن المفترض أن تغادر المستشفى، لكن أحدا من عائلتها لم يأت لزيارتها أو الاطمئنان عليها، لأن مصيرهم مجهول.

وتبين أن العاملين في القسم أطلقوا عليها اسم سمية تيمنا بإحدى زميلاتهم التي استشهدت في قصف إسرائيلي استهدف مخيم البريج بالمحافظة الوسطى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مستشفى شهداء الأقصى العنایة المرکزة

إقرأ أيضاً:

جارتها كلمة السر.. كشف غموض العثور على جثة طفلة داخل منزل مهجور بسوهاج

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، واقعة العثور على طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات جثة هامدة داخل منزل مهجور بقرية النصيرات، دائرة مركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج عقب تغيبها منذ خروجها من المدرسة بالأمس.

 

بلاغ للمدير الأمني وبداية البحث

تعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء دكتور حسن محمود، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مساعده لفرقة الشرق، يفيد بالعثور على طفلة مبلغ بتغيبها، جثة داخل منزل مهجور بدائرة مركز دار السلام وعلى الفور، وجه بسرعة الانتقال واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

معاينة موقع العثور وتحريات المباحث

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد المزمل نافع رئيس فرع بحث الشرق، والعميد إسلام عبدالبديع فرع بحث الجنوب والمقدم محمد الفولى رئيس وحدة مباحث دار السلام

وبالانتقال والفحص، تبين من خلال التحريات أن الطفلة المعثور عليها أسماء حجاج على  9 سنوات، تلميذة، وعثر عليها جثة هامدة داخل منزل مهجور ملاصق لمنزل أسرتها بقرية النصيرات.

وأوضحت التحريات الأولية أن الطفلة اختفت عقب خروجها من المدرسة يوم الأمس، وظلت أسرتها تبحث عنها حتى ورد بلاغ من أحد الأهالي بوجود جثة لطفلة داخل منزل مهجور.

 

غياب غامض

وكشفت المعلومات أن الطفلة يتيمة الأب، وكانت معروفة بين جيرانها بهدوئها والتزامها المدرسي، فيما أكدت التحريات أن آخر مشاهدة لها كانت أثناء سيرها في طريق العودة إلى المنزل من المدرسة.

وعلى الفور، بدأت وحدات البحث الجنائي في تمشيط المنطقة، وفحص كاميرات المراقبة، والتواصل مع آخر شاهد رؤية، للوصول إلى حقيقة ما حدث وتحديد أسباب الوفاة وملابسات تغيبها تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التي كلفت بانتداب الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.

 

التطبيق الجيد لخطة البحث والوصول للفاعل

ونظرا للتطبيق الجيد لخطة البحث تم التوصل إلى مرتكبة الواقعة حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة شابه تدعى باتعه . ا . 17 سنة تقيم بذات العنوان حيث أستغلت علاقة الجيرة بينهما وقامت بإستدارج الطفلة إلى منزل مجاور وقامت بخنق الطفلة والإستيلاء منها على القرط الذهبى الخاص بها وتركتها مكانها.

وبمواجهة المتهمة بما أسفرت عنه عملية الضبط أعترفت بإرتكاب الواقعة لذات السبب وعللت ذلك لمرورها بضائقه مالية

جارى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة تمهيدا للعرض على جهة التحقيق المختصة لتتولى التحقيق.

 




مقالات مشابهة

  • قصة عائلة غزية..من أوجاع الحرب إلى أفراح كأس العرب
  • بعد ساعات من العثور على الجثمان.. ضبط قاتـ.لة أسماء بدار السلام بسوهاج
  • جارتها كلمة السر.. كشف غموض العثور على جثة طفلة داخل منزل مهجور بسوهاج
  • من خلاف بسيط إلى مأساة كبرى.. قصة جنى التي هزت الشروق
  • المخرجة جميلة ويفي تستغيث بالمسؤولين والجهات المعنية لإيجاد سرير لوالدتها في الرعاية المركزة
  • تجديد حبس المتهمة بدهس الطفلة جنى ضحية الشروق 15 يومًا
  • صحة القليوبية: 6 أسرة جديدة للعناية المركزة تدخل الخدمة بمستشفى بهتيم
  • تطورات حالة الفنان محمد غنيم.. ورسالة للجمهور من داخل العناية المركزة| خاص
  • حادث أم تصفية حسابات؟.. قصة رحيل الطفلة جنى لحظة خروجها من المدرسة
  • رئيسة وزراء بنغلادش السابقة خالدة ضياء تدخل العناية المركزة