البابا تواضروس يترأس عشية سيامة أساقفة جدد الليلة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، عشية سيامة وتجليس أساقفة جدد خلفًا للأساقفة الراحلين، الساعة 6 مساءاً، وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، بحضور مطارنة وأساقفة المجمع المقدس.
أساقفة جددويقوم البابا تواضروس الثاني بتجليس وسيامة 6 أساقفة جدد وهم: الراهب القمص إقلاديوس السرياني أسقفًا ورئيسا لدير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر، والراهب القمص أنسطاسي السرياني أسقفا لإيبارشية نجع حمادي وتوابعها، كما سيتم تجليس 4 من أساقفة العموم وهم: الأنبا ميخائيل على إيبارشية حلوان وتوابعها، الأنبا أكسيوس على إيبارشية المنصورة، الأنبا جوزيف على إيبارشية جديدة بإفريقيا تشمل دول ناميبيا وبتسوانا وزيمبابوي ومالاوي، الأنبا توماس الأسقف العام للشؤون الديرية، أسقفًا ورئيسا لدير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالبهنسا محافظة المنيا
تنبيهات حضور عشية سيامة الأساقفة الجددوأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنبيهات بخصوص سيامة وتجليس الآباء الأساقفة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وهي:
1- تبدأ صلوات العشية الساعة 6 مساء اليوم السبت، وتفتح الأبواب في الساعة 4 مساءً.
2- يبدأ قداس السيامة في السابعة من صباح بعد غدٍ الأحد ، وتفتح الأبواب للحضور في السادسة صباحًا .
3- يسمح بحضور العشية والقداس لحاملي الدعوات التي تم توزيعها في الإيبارشيات والأديرة التي سيسام ويجلس الآباء الأساقفة عليها.
4- دخول الآباء المطارنة والأساقفة من البوابة الرئيسية للكاتدرائية بشارع رمسيس «بوابة 1» بسياراتهم.
5- الدخول بالنسبة للآباء الكهنة والشمامسة والشعب من حاملي الدعوات من البوابة الرئيسية للكاتدرائية بشارع رمسيس «بوابة 1» على أن يكونوا مترجلين بدون سيارات رجاء من جميع الحضور التعاون مع رجال الأمن وخدام الكشافة لتسهيل مهمتهم في الحفاظ على النظام والترتيب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجليس البابا تواضروس الكنيسة سيامة أساقفة جدد أساقفة جدد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
رحب قداسة البابا بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
تاريخ مصر الغنيوتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية بأفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
وشدد قداسة البابا على أن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال "العقل، والقلب، واليد"، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام. وقال: "المحبة لا تسقط أبدًا"، مشددًا على ضرورة الانفتاح على الآخر واحترام التعدد، ومشيدًا بما تقوم به الكنيسة في تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات.
كما أشار قداسته إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.