اضطر موظف شرطة يعمل بفرقة السير والجولان بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات، مساء أمس الجمعة، لاستخدام سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لإيقاف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة نفسية غير طبيعية وعرّض المواطنين وموظف الشرطة لاعتداء خطير وجدي باستعمال السلاح الأبيض.

وتشير المعطيات الأولية المتوفرة إلى قيام المشتبه فيه، الذي كان في حالة اندفاع قوية، بمهاجمة مقدم شرطة رئيس وتعريضه لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض أثناء انشغاله بتحرير محضر مخالفة لقانون السير والجولان في حق سائق دراجة نارية بوسط مدينة الخميسات، الأمر الذي تسبب في تمزيق زيه الوظيفي، واضطره لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيارات تحذيرية قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الصادر عن المشتبه فيه وضبطه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء.

وقد تمّ الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل

اشتعل التوتر السياسي والاقتصادي بين واشنطن وبرازيليا، بعدما وجّه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمًا إياه بمحاولة التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ومتوعدًا برد اقتصادي قاسٍ على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن.

وفي مقابلة مع قناة “ريكورد” البرازيلية، قال لولا: “ترامب لا يمكنه أن يتصرف كما لو أنه انتُخب ليكون شرطيًا للعالم. هو رئيس للولايات المتحدة، نعم، لكنه لا يدير البرازيل… نحن من يدير هذا البلد، لا هو ولا غيره”.

تصريحات لولا جاءت ردًا على منشور نشره ترامب عبر منصته “تروث سوشال”، هاجم فيه القضاء البرازيلي متهمًا إياه بـ”الاضطهاد السياسي” لحليفه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ودعا إلى وقف ما وصفه بـ”مطاردة الساحرات”، مما اعتبره لولا تدخلاً فجًا في مؤسسة قضائية مستقلة.

الرئيس البرازيلي شدد على احترامه الكامل لاستقلال القضاء، قائلًا: “لا أتدخل في عمل المحاكم. المحكمة العليا مستقلة تمامًا، ولا أحد فوق القانون في هذا البلد”.

لكن التوتر لم يبق سياسيًا فقط، بل امتد إلى الجبهة الاقتصادية، حيث هاجم لولا الإجراءات التجارية التي أعلنها ترامب مؤخرًا، معتبرًا أن العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة “ليست حاسمة” لبقاء الاقتصاد البرازيلي، إذ تمثل التجارة الثنائية بين البلدين نحو 1.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لبلاده.

وقال لولا: “علينا أن نبحث عن شركاء آخرين يشترون منتجاتنا. يمكننا العيش من دون هذه النسبة. لن نقبل بسياسات الإذلال الاقتصادي، والرد سيكون بالمثل”.

ويأتي هذا التصعيد عقب توقيع لولا، في أبريل الماضي، على قانون “الرد الاقتصادي بالمثل”، الذي يتيح للبرازيل تعليق التفضيلات التجارية والاستثمارية، بل وحتى تجميد التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تجاه الدول التي تتخذ إجراءات عدائية.

وكان ترامب قد أعلن، الأسبوع الجاري، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات من البرازيل بدءًا من الأول من أغسطس/آب المقبل، مؤكدًا في منشور رسمي أنه “لن تكون هناك استثناءات”، كما هدد بأن “أي دولة تدعم سياسة مجموعة بريكس المعادية لأمريكا ستواجه رسومًا إضافية بنسبة 10%”.

مقالات مشابهة

  • انتحار شرطي داخل محطة كهرباء في بغداد
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون الرصاص من أجل الطعام
  • ظاهرة الرصاص في المناسبات السودانية .. (التعبير الأشتر) يسرق الأفراح ويحولها إلى بيوت عزاء
  • لماذا لا يستطيع اليسار الوظيفي في تونس أن يكون ديمقراطيا؟
  • لماذا لا يستطيع اليسار الوظيفي أن يكون ديمقراطيا؟
  • لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
  • الرئيس البرازيلي: ترمب يعتقد أنه شرطي العالم
  • ولاية أمن تطوان توقف صعصع العرائش الذي روع الساكنة بسيف
  • تزايد عمليات الاحتيال الوظيفي.. احمِ نفسك بهذه النصائح
  • مقاومة الفاشر: ندين عملية إطلاق الرصاص على الصحفيين نصر يعقوب ومحمد أحمد واعتقالهما