المحكمة الدستورية: تجريم الاعتداء على الأراضي الزراعية التزام دستوي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة، تجريم الاعتداء على الأراضي الزراعية، كونه التزام دستوري، وعقوبة البناء عليها توافق الدستور.
وقضت المحكمة برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية نص الفقرة الأولى من المادة (156) من قانون الزراعة المعدل بالقانون رقم 7 لسنة 2018، قبل استبدالها بالقانون رقم 164 لسنة 2022، التي نصت على معاقبة من يخالف أحكام المادة (152) من القانون ذاته - البناء على الأرض الزراعية - بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على خمسة ملايين جنيه.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن الدستور قد حفل بالزراعة كأحد أهم المقومات الأساسية للاقتصاد الوطني، وفي سبيل دعمه للنشاط الزراعي وتحقيق السيادة الغذائية، أقام حماية خاصة للأراضي الزراعية بحسبانها المصدر الرئيس للأنشطة الزراعية، وصمام الأمن الغذائي للدولة، فاستحدث التزامًا عليها بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها، فغدا من واجبات الدولة الدفاع عن الرقعة الزراعية والذود عنها ومنع الاعتداء عليها، بل وأوجب تجريم الاعتداء عليها، ليكون إدخال هذا الفعل في عداد الجرائم الجنائية والعقاب عليها مقتضًى دستوريًا يلتزمه المشرع.
العقوبة تأتي من خطورة الاعتداء علي الرقعة الزراعيةوأضافت المحكمة أن العقوبة الواردة بالنص جاءت مكافئة للفعل المؤثم، مراعاة من المشرع لجسامته وخطورته على الرقعة الزراعية والأمن الغذائي، منضبطًا بالضوابط الدستورية للعقوبة، مستويًا على مدارج الشرعية الدستورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البناء على الأرض الزراعية الرقعة الزراعية الشرعية الدستورية المحكمة الدستورية العليا خمس سنوات الرقعة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
السلطات القبرصية تطلق عملية بحث عن يخت مفقود تحرك من الأراضي المحتلة
أعلنت السلطات القبرصية، الأربعاء، عن إطلاق عملية بحث وإنقاذ بعد فقدان يخت غادر إسرائيل قبل أكثر من أسبوع في مياه عاصفة قبالة سواحل الجزيرة المتوسطية.
وأوضح مركز تنسيق الإنقاذ المشترك أنه بدأ عملية البحث يوم الثلاثاء للعثور على اليخت، الذي أبحر في الثاني من ديسمبر متوجهاً إلى جزيرة كريت اليونانية.
وأشار المركز في بيان له إلى أن آخر موقع معروف لليخت سُجّل في الثامن من ديسمبر داخل منطقة البحث والإنقاذ القبرصية، على بُعد حوالي 165 كيلومتراً بحرياً (89 ميلاً بحرياً) من مدينة بافوس الساحلية الجنوبية الغربية.
وأضاف البيان:"تم تكليف سفن في المنطقة بالمساعدة في تحديد موقع اليخت المفقود"، مشيراً إلى أن الطائرات الحكومية ستنضم إلى العملية اليوم الأربعاء.
وتُعد قبرص من أكبر مناطق البحث والإنقاذ في شرق البحر الأبيض المتوسط، وتُنسق باستمرار عمليات مع الدول المجاورة.
وأكدت السلطات أنه من الممكن نشر المزيد من معدات الانقاذ بناءً على الأحوال الجوية والمعلومات الاستخباراتية.
يتزامن الاختفاء مع وصول العاصفة بايرون، التي جلبت معها أمطارًا غزيرة ورياحًا عاتية على قبرص.
تسببت بايرون في اضطرابات كبيرة في شرق البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى صعوبة الرؤية وعمليات البحث.
صرّح مركز تنسيق الإنقاذ المشترك بأن البحث سيظل مستمرًا “طالما دعت الحاجة إلى ذلك ”.