قرار وزاري.. تحديد مناطق زراعة أصناف القطن لموسم 2024 .. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفي عمارة المتحدث الاعلامي لمعهد بحوث القطن أن هناك العديد من أصناف القطن التي سيتم زراعتها هذ الموسم والتي تتميز بالإنتاجية المرتفعة ومنها سوبر جيزة 86 و سوبر جيزة 94 وسوبر جيزة 97 من طبقة الأقطان طويلة التيلة للوجه البحرى، وسيتم التوسع في صنف سوبر جيزة 97 من هذه الطبقة ، و الأصناف إكسترا جيزة 92 وإكسترا جيزة 96 و إكسترا جيزة 93 و إكسترا جيزة 45 من طبقة الاقطان فائقة الطول، وفي الموسم الجاري سيتم التوسع في صنف جيزة 98 من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي بجانب الصنف جيزة 95 بالوجه قبلي.
وأشار إلى أنه تم إصدار القرار الوزاري (رقم 88 لسنة 2024) بشأن تحديد مناطق زراعة أصناف القطن لموسم 2024 وتوزيع الأصناف علي المناطق علي النحو الاتي:
في المادة (4):
يزرع فى محافظة دمياط بأكملها صنف اكسترا جيزة 92 ما عدا المساحات المتعاقد عليها من أصناف اكسترا جيزة 45 و اكسترا جيزة 87 و اكسترا جيزة 93، و اكسترا جيزة 96.
وفي المادة (6):
يزرع الصنف اكسترا جيزة 96 بمحافظة كفر الشيخ بمراكز (فوه – مطوبس - دسوق) والكردونات الخاصة بالصنف في مركز سيدي سالم.
وفي المادة (7):
يزرع الصنف سوبر جيزة 86 بمحافظات (البحيرة عدا مركزي شبراخيت و الرحمانية - محافظة الإسكندرية بأكملها - منطقة النوبارية بأكملها).
وفي المادة (8):
يزرع الصنف سوبر جيزة 94 بمحافظات (كفر الشيخ عدا مراكز (فوه – مطوبس - دسوق) والكردونات الخاصة بالصنف 96 في مركز سيدي سالم – مركز المحلة بالغربية - محافظة الدقهلية بأكملها - محافظة بورسعيد بأكملها - محافظة الإسماعيلية بأكملها - محافظة الشرقية بأكملها عدا المراكز المخصصة للصنف سوبر جيزة 97) .
وفي المادة (9):
يزرع الصنف سوبر جيزة 97 بمحافظات (الشرقية بمراكز (ديرب نجم- الزقازيق- منيا القمح- بلبيس) – المنوفية بأكملها – القليوبية باكملها – الغربية عدا مركز المحلة – البحيرة بمركزي شبراخيت و الرحمانية).
وفي المادة (10):
يزرع الصنف جيزة 95 بمحافظات (الفيوم بأكملها - بنى سويف بأكملها - المنيا بأكملها – اسيوط ماعدا كردونات جيزة 98).
وفي المادة (11):
يزرع الصنف جيزة 98 بمحافظات (الوادى الجديد– سوهاج باكملها - قنا– الاقصر – كرودنات الصنف جيزة 98 باسيوط).
وفى هذا السياق صدر القرار الوزارى رقم 89 لسنة 2024 بشأن تحديد المناطق المخصصة لزراعة التقاوى المعتمدة لأصناف القطن المصرى (مناطق الإكثار) فى الموسم الصيفى 2024 حيث تعتبر هذه الاقطان المنتجة من هذ المناطق هى مصدر التقاوى المنتقاة للموسم الصيفى القادم 2025
وقال إنه سوف تتم المتابعة الدورية خلال الموسم بدء من تجهيز الارض للزراعة حتي الجني من خلال القيام بتنفيذ الحملات القومية والبرامج الارشادية وتنفيذ الحقول الارشادية والمدارس الحقلية لتطبيق كافة التوصيات الفنية الزراعية الحديثة، وتعريف المزارعين بالأصناف الجديدة وتوصياتها الفنية عن طريق تنفيذ الحقول الارشادية والندوات الحقلية فى إطار التعاون بين معهد بحوث القطن و إدارة الارشاد الزراعي بالمحافظات المعنية بزراعة القطن للعمل ضمن الفرق الإرشادية الريفية للمحاصيل الصيفية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصناف القطن وفی المادة فی المادة
إقرأ أيضاً:
فضل الله يقترح فكرة إقامة "كأس سوبر العالم "
اقترح الدكتور محمد فضل الله عضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي المصري، والمستشار الرياضي الدولي فكرة نوعية عالمية لِتنظيم مباراة تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات "
وقال فضل الله عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك" في ظل التطورات المُتسارعة التي يشهدها عالم كرة القدم، حيث يسعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بصورة دائمه لتقديم مُنتجات رياضية مُبتكرة وجاذبة للجماهير العالمية، تبرز فكرة إقامة مباراة ( كأس سوبر العالم ) باعتبارها مبادرة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ رياضة كرة القدم ، حيثُ تقوم الفكرة على تنظيم مباراة استثنائية وفريدة من نوعها تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات، في تنافسية جديده بين قمة الأداء الفني على مستوى الأندية وقمة التميز الوطني على مستوى المنتخبات، حيثُ يُراد من هذه المباراة أن تكون مناسبة ( احتفالية، تسويقية، ورياضية ) من الطراز الرفيع، تفتح آفاقًا جديدة لتكامل الأنظمة الكروية، وتعزز من قيمة البطولات الكبرى، فهذه ليست مُجرد مُباراة، بل منصة عالمية تحتفي بالقمة الكروية، وتخلق نقطة التقاء بين مختلف مكونات كرة القدم الحديثة، في عرضٍ يجمع بين التكتيك الاحترافي والانتماء الوطني، وبين الأبطال والنُجوم في أجواء استثنائية تليق بجمهور القرن الحادي والعشرين".
أولًا:- اسم الفكرة ( كأس سوبر العالم – Super World Cup )
ثانيًا:- الفكرة تتمثل فى إقامة مباراة كروية عالمية استثنائية كل أربع سنوات، تجمع بين،
بطل كأس العالم للأندية (الذي تنظمه FIFA)
، بطل كأس العالم للمنتخبات (الذي تنظمه FIFA أيضًا)، كمباراة نهائية رمزية لتحديد ( قمة كرة القدم العالمية ) بين أبطال الأندية والمنتخبات.
ثالثًا:- الأهداف
(1)- تعزيز القيمة التسويقية والتجارية لبطولات كرة القدم الكبرى.
(2)- جذب جماهير جديدة وتوسيع قاعدة المتابعة العالميه لكرة القدم.
(3)- تقديم منتج لكرة القدم جديد يدمج بين العراقة القارية والنجومية العالمية.
(4)- خلق حدث رياضي دوري يعزز صورة FIFA كمبتكر في تطوير اللعبة.
رابعًا:- الأبعاد القانونية
(1)- ضرورة إصدار قرار من اللجنة التنفيذية التابعه ( FIFA ) بتعديل اللوائح التنظيمية للفصل بين أنشطة الأندية والمنتخبات بما يتيح تنظيم تلك المباراة.
(2)- ضرورة توقيع بروتوكول قانوني ثلاثي بين ( FIFA، الاتحادات الوطنية للأندية والمنتخبات المعنية، ورابطة اللاعبين المحترفين ) - (FIFPro) لضمان حماية حقوق الأطراف.
(3)- ضرورة تحديد هوية الجهة المنظمة والمسؤولة عن التوزيع المالي وحقوق البث.
خامسًا:- الأبعاد الاقتصادية
(1)- توفير رعاة حصريين للمباراة خارج منظومة الرعاة التقليديين لكل من كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات.
(2)- بيع حقوق البث عالميًا عبر أنظمة مزايدة مُستحدثه.
(3)- إمكانية إقامة المباراة في إحدى المدن العالمية بنظام العطاء التجاري المفتوح، وهو أحدث نظم العطاءات العالمية فى القطاع الرياضى
سادسًا:- الأبعاد الفنية والرياضية
(1)- تقام المباراة بعد عام واحد من آخر نسخة لكأس العالم للمنتخبات، وبعد ( 6 أشهر ) من بطولة كأس العالم للأندية.
(2)- تقام المباراة في يوم واحد دون أشواط إضافية، وفي حال التعادل يتم الاحتكام لركلات الترجيح.
(3)- تسمية مدرب خاص بالمباراة من ضمن الطاقم الفني للمنتخب والنادي لضبط المشاركة دون التأثير على التزاماتهم الأساسية.
سابعًا:- التحديات المحتملة
(1)- حدوث إرهاق اللاعبين بسبب ازدحام الأجندة الدولية.
(2)- وجود بعض المخاوف من المساس بهيبة البطولات الأصلية.
(3)- وجود بعض التعقيدات القانونية فى توزيع العائدات المالية.
(4)- قد يكون هناك غياب للدافع الفني في ظل اختلاف نمط اللعب بين الأندية والمنتخبات.
ثامنًا:- مقترح الحلول للتحديات
(1)- اعتبار المباراة حدثًا استثنائيًا، مع جدولتها بصورة خاصه قبل بدء الموسم الأوروبي.
(2)- توزيع الجوائز المالية بشكل متوازن ومحفز لكلا الفريقين.
واختتم فضل الله "تمثل مباراة ( كأس سوبر العالم) نقلة نوعية في تطوير المُحتوى الكروي وتقديم منتج استثنائي للمشجعين، وعلى الرغم من التحديات التنظيمية والقانونية، إلا أن الإرادة المشتركة من ( FIFA ) والاتحادات القارية والوطنية قادرة على إنجاحها إذا ما تم وضع إطار قانوني وتجاري واضح".