أجابت دار الإفتاء المصرية علة سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه "ما حكم استخدام قطرة العين ومحلول العدسات اللاصقة في الصيام؟".

حكم استعمال الغرغرة للصائم.. الإفتاء توضح حكم استخدام قطرة العين ومحلول العدسات اللاصقة في الصيام

وقالت دار الإفتاء المصرية في إجاباتها: اختلف العلماء في حكم قطرة العين، فذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وعللوا ذلك بأن التقطير في العين لا ينافي الصوم وهو الإمساك عن الطعام والشراب، وإن وجد طعم القطرة في حلقه، وبأن العين ليست منفذًا مفتوحًا عندهم.

وتابعت: وذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مُفسدٌ للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادًا.

وأضافت دار الإفتاء: والذي نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول في العين، وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، وليس معنى وجود القطرة في الحلق أن العين منفذ؛ لأن وجود الطعم في الحلق لا يعني أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.

علي جمعة يوضح حكم استخدام قطرة العين أثناء الصيام

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية سابقا، "العلماء اختلفوا فى حكم قطرة العين فذهب الحنفية فى الأصح والشافعية فى ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وعللوا ذلك بأن التقطير فى العين لا ينافيه الصوم وهو الإمساك عن الطعام والشراب، وإن وجد طعم القطرة فى حلقه وبأن العين ليست منفذًا مفتوحًا عندهم.

وتابع: المالكية والحنابلة قالا إن التقطير فى العين مفسد للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادًا.

واختتم مفتي الجمهورية حديثه، قائلًا: الذى نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول فى العين وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، وليس معنى وجود القطرة فى الحلق أن العين منفذ لأن وجود الطعم فى الحلق لا يعنى أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء المصرية مفتي الجمهورية دار الإفتاء لأن العین أن العین العین لا

إقرأ أيضاً:

الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟

بينما يحظى “الصيام المتقطع” بشعبية هائلة لفقدان الوزن، تكشف دراسة حديثة أن “الصيام بالتناوب” (alternate-day fasting) قد يكون الخيار الأكثر فعالية لبعض المؤشرات الصحية.

وتشير دراسة جديدة إلى أن الصيام يوما بعد يوم، أكثر فعالية في تعزيز عملية الأيض مقارنة بكل من تقييد السعرات الحرارية والصيام المتقطع.

ما الفرق بين الصيام المتقطع والصيام بالتناوب؟

يرتكز الصيام المتقطع (Intermittent Fasting) على الامتناع عن الطعام لفترات زمنية محددة يوميا، كصيام 16 ساعة مقابل أكل خلال 8 ساعات، أو تقييد الأكل في أيام محددة أسبوعيا.

بينما يرتكز صيام الأيام المتبادلة على الامتناع عن تناول الطعام ليوم كامل بالتناوب مع يوم أكل طبيعي، أي أن الفرد يصوم تماما 24 ساعة كل يومين.

دراسة جديدة.. نتائج غير متوقعة

في مراجعة تحليلية شملت 99 تجربة سريرية و6,582 مشاركا بالغا من أصحاب السمنة أو الأمراض المزمنة. خلص الباحثون إلى أن الصيام بالتناوب كان الوسيلة الوحيدة التي حققت انخفاضا ملحوظا في الوزن مقارنة بالأنظمة الغذائية التقليدية المقيدة للسعرات.

ويضيف الدكتور كريس جيلسون، المشرف على الدراسة من جامعة أبردين “أظهرت بياناتنا أن صيام الأيام المتبادلة أدى إلى انخفاض أكبر في الوزن والدهون، مقارنة بالصيام المتقطع أو الحميات الاعتيادية، لكن الفارق لم يكن كبيرا بالشكل المتوقع”.

كما تراجعت أيضا مستويات “الكوليسترول” الضار (LDL)، و”الكوليسترول” الكلي لدى من اتبعوا هذا النظام مقارنة بمن اعتمدوا الصيام المتقطع التقليدي.

حدود التأثير وتحذيرات مهمة

ومع ذلك، تشير معدّة الدراسة الرئيسة، الدكتورة إيمي ويليامز، إلى أن “رغم تفوق الصيام بالتناوب نسبيا، إلا أن متوسط خسارة الوزن ظل أقل من 2 كيلو غرام، أي أقل من الحدود المعتبرة سريريا لمصابي السمنة”.

ولاحظ فريق البحث إلى أن الصيام بالتناوب ارتبط بانخفاض ضغط الدم والسكر و”الكوليسترول”، ما يجعله مرشحا كخيار إضافي للوقاية من أمراض القلب والسكري، لكن بعناية طبية خصوصا للحالات الخاصة والمزمنة.

غير أنه حذر من أن هذه “الآثار الإيجابية ظهرت في المدى القصير فقط، وهناك نقص كبير في الأدلة حول الأمان على المدى الطويل”.

وشدد الباحثون على الحاجة إلى تجارب أطول زمنيا لفهم الأثر الحقيقي في الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.

الجمع بين الأنظمة

ويوضح الباحثون أنه لا يوجد نظام مثالي يناسب الجميع، “فالصيام المتقطع والصيام بالتناوب لا يلغيان أهمية الحمية التقليدية، بل يمكن دمجها جميعا ضمن خطة غذاء متكاملة حسب احتياجات الفرد وتوصية الطبيب”.

وختم فريق البحث بالقول “الصيام لم يعد مجرد تقليد موسمي، بل أصبح خيارا علميا معتمدا، وربما تبرز فوائده الحقيقية مع الدراسات الأطول والأكثر شمولا لاكتشاف فعاليته بالكامل”.

نصائح لصيام صحي وآمن

استشارة الطبيب أولا: لا تبدأ أي نظام صيام دون مراجعة الطبيب، خصوصا إذا كنت مصابا بأمراض مزمنة، أو تتناول أدوية بشكل منتظم، فالصيام لا يناسب الجميع.

الترطيب أساس النجاح: احرص على شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار أو في أيام تناول الطعام، لتجنب الجفاف والإرهاق.

وجبات مغذية ومتوازنة: اختر أطعمة غنية بالبروتين، الألياف، والفيتامينات، وقلّل من السكر والدهون المشبعة أثناء فترات الأكل.

ابدأ تدريجيا: إذا لم تجرب الصيام من قبل، قد يكون من الأفضل البدء بالصيام المتقطع (كصيام 12 أو 14 ساعة في اليوم)، قبل الانتقال للصيام بالتناوب.

راقب مؤشرات جسمك: انتبه لأي علامات تحذيرية مثل الدوخة، الصداع، أو الإنهاك الشديد، ولا تتردد في إيقاف الصيام واستشارة مختص عند الشعور بخلل.

الفائدة تتطلب التزامًا: النجاح في الصيام المتقطع أو الصيام بالتناوب يعتمد على الاستمرارية، وليس النتائج السريعة المؤقتة.

لا تسعَ للكمال: حتى أيام التخلّي عن الصيام أو الوجبات الزائدة لا تُفسد النظام بالكامل، المهم العودة دون تأنيب.

الصحة النفسية أولا: لا تجعل الحمية مصدر ضغط نفسي كبير، فالحياة الصحية توازن بين الجسد والعقل والعلاقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • صيام يوم عاشورا ء.. دار الإفتاء توضح هل يجوز بنية التمتع والتطوع معا
  • حكم استخدام المناديل المبلَّلة بالماء في الوضوء.. الإفتاء تجيب
  • هل يفسد الوضوء لشخص مصاب بجروح؟.. الإفتاء توضح
  • الأفضل بعد رمضان .. فضل الصيام في شهر الله المحرم
  • هل يوجد فرق بين صلاة الفجر والصبح؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل استخدام العطور يؤثر على صحة الصلاة؟.. أمينة الإفتاء تجيب
  • أفضل صدقة جارية على روح المتوفى .. الإفتاء توضح
  • ضبط مسافر أجنبي بحوزته كيلوغرام من الكريستال في منفذ حدودي عراقي
  • عبر قطرة دم.. اختبار يكشف مدة الحياة المتبقية لك
  • الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟