"يوني فروتي" تكشف عن استحواذات جديدة في أميركا اللاتينية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
توسع شركة يوني فروتي لإنتاج الأغذية الطازجة، الإماراتية، وجودها في أميركا اللاتينية من خلال عمليتي استحواذ في بيرو، بعد عملية شراء سابقة في المنطقة مع تطلع الشركة لنمو مستمر في سوق الفاكهة.
وقالت الشركة، السبت، إنها توصلت إلى اتفاق لشراء كل من آفو أميركا بيرو وبوماريا من شركتي سولوم بارتنرز وألباين فريش، ومقرهما الولايات المتحدة، وذلك بعد استحواذها في يناير على شركة فيرفروت، التي تنتج الفواكه في تشيلي وبيرو.
وسيطرت شركة القابضة (إيه.دي.كيو) منذ عام 2022 على يوني فروتي، التي توزع 500 ألف طن من الفواكه الطازجة سنويا في شتى أنحاء العالم، مع تركيز صندوق الثروة السيادي في أبوظبي على الزراعة كوسيلة لتعزيز مكاسبه المالية وزيادة المرونة في مجال الغذاء بالإمارات.
وتزرع الشركتان اللتان تم الاستحواذ عليهما الأفوكادو والتوت، وكلاهما يعد سوقا جديدة ليوني فروتي المنتج الكبير للتفاح والعنب والكرز والتي لها أراض في تشيلي وإيطاليا والفلبين وجنوب أفريقيا.
وقال كارل ستيلين دو تين كبير مسؤولي الدمج والاستحواذ في يوني فروتي لوكالة رويترز "كان انتشارنا قليلا إلى حد ما في أميركا اللاتينية، وهذا يفسر سبب إجراء معظم الجولة الأولى من عمليات الدمج والاستحواذ في هذه البلدان".
لم تكشف يوني فروتي عن حجم الصفقات.
وأكد تين أن بيرو "نقطة البداية" لاستراتيجية يوني فروتي، لكن هناك دولا أخرى قيد النظر مثل المكسيك.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شركة طيران جديدة تُعلق رحلاتها إلى كيان العدو بسبب الحظر اليمني وتصاعد المخاوف الأمنية
يمانيون../
في تطوّر لافت يعكس التأثير المتصاعد للعمليات اليمنية في دعم الشعب الفلسطيني، أعلنت شركة “رايان إير” الأوروبية، وهي أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، تعليق جميع رحلاتها الجوية من وإلى كيان العدو الصهيوني حتى 11 يونيو القادم، نتيجة الحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطارات العدو، وعلى رأسها مطار “بن غوريون” في اللّد.
ويُعد هذا الإعلان صفعة اقتصادية وأمنية جديدة للعدو، خاصة مع دخول فصل الصيف، الذي يمثل موسم الذروة السياحية، وسط حالة من القلق المتصاعد بين شركات الطيران الدولية بشأن الوضع الأمني غير المستقر في الكيان.
وقال موقع “ذا ماكر” العبري إن شركة “رايان إير” أبدت استياءها من التصعيد المستمر وسقوط صواريخ يمنية على مطار اللد، معتبرة أن بيئة الحرب لا تتناسب مع نموذج أعمالها القائم على الخطوط منخفضة التكلفة والانتظام العالي.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أن خيار توجيه الطائرات نحو وجهات أوروبية بديلة بات مطروحًا بقوة في ظل استمرار العمليات اليمنية وتدهور الأمن الجوي في أجواء الكيان.
من جهته، عبّر موقع “غلوبس” العبري عن خيبة أمل كبيرة من عزوف شركات الطيران، بما فيها شركات صهيونية، عن تسيير رحلات إلى الكيان، محذرًا من أزمة قادمة في قطاع الطيران بفعل الغارات اليمنية والتهديدات المستمرة بإغلاق المجال الجوي بشكل كامل.
ويأتي هذا القرار في ظل تواصل موجة الانسحابات الجوية لشركات عالمية، على خلفية الضربات الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي أكدت مرارًا أن فرض الحظر الجوي يأتي في سياق الرد على المجازر المرتكبة بحق سكان غزة، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية في معركة التحرر ومواجهة العدوان الصهيوني.
هذا وقد تساءلت وسائل إعلام عبرية عمّا إذا كان بالإمكان استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية، في ظل استمرار التهديدات وانعدام الاستقرار، لا سيما مع تفاقم أزمة ارتفاع أسعار التذاكر نتيجة تقليص عدد الرحلات الدولية نحو مطارات الكيان.