دمشق-سانا

أنهت الغرفة الفتية الدولية بدمشق أعمال مشروع مهارات العمل المكتبي لنطاق الأعمال والريادة بجلسة حوارية أقامتها اليوم، ركزت على سوق العمل ومهاراته المطلوبة والتعريف بنتائج المشروع الذي انطلق الشهر الماضي، واستفاد من التدريبات التي قدمت خلاله 212 شاباً وشابة.

الجلسة التي أقيمت ضمن مؤتمر ختامي للمشروع في مدينة الشباب بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وشارك فيها عدد من الفاعلين في مجال الأعمال بينت أن المشروع يهدف إلى تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة والخبرة الضرورية لدخول سوق العمل المتنوع والمتطور، إضافة إلى رفع مستوى البيئة الوظيفية وإطلاق نموذج دليل عمل للمهارات وهيكلة الشركات.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة لعام 2024 محمد جهاد الهندي أن الغرفة الفتية في هذا العام تسعى لأن تكون المنصة التي تنقل عالم الأعمال إلى مستوى جديد ومفهوم قائم على الشراكات الصحيحة والاستثمار الصحيح للموارد البشرية وتنميتها.

وأشار نائب الرئيس المحلي لنطاق تطوير وريادة الأعمال كرم مصطفى إلى أهمية المشروع لجهة تحقيق بيئة اقتصادية وإنتاجية أفضل في سوق العمل وفي القطاعات المختلفة العامة والخاصة، ما يعزز تحفيز تطور الموظفين وتطوير تنظيم عمل الشركات وأنظمتها الداخلية، لضمان تحقيق المهارات المطلوبة بشكل أوضح إضافة إلى زيادة مفهوم الأمان الوظيفي.

بدوره لفت مدير المشروع المهندس محمد نجاتي الشهابي إلى أنه تم تحديد 12 مهارة يتطلبها سوق العمل وتساعد الشباب على تطوير قدراتهم، وركزت المرحلة الأولى من المشروع على تطوير المهارات الشخصية واستخدام التكنولوجيا في الأعمال المكتبية، مبينا أنه استفاد من المشروع 212 متدرباً ومتدربة من مختلف الاختصاصات.

وأكدت المهندسة المتدربة آية العمر أن الجلسات التدريبية مهدت للمتدربين دخول العمل في الشركات وأكسبتهم مهارات التواصل الاجتماعي واستخدام برامج الأوفيس الأساسية في العمل، بينما أشار المتدرب همام كناج ويحمل إجازة في إدارة الأعمال إلى أن المشروع ركز على مواضيع مهمة لدخول سوق العمل من خلال الانتقال من الحالة النظرية إلى التطبيق العملي وفتح آفاق معرفية جديدة لهم.

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية تأسست عام 2004 بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية في سورية وهي شبكة عالمية تطوعية من المواطنين الفعالين من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 40 عاماً، وتهدف إلى النهوض بالمجتمعات وتوفير فرص التنمية لتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في أربعة نطاقات هي تطوير الأفراد والتأثير المجتمعي والأعمال والريادة والتعاون الدولي.

أمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الغرفة الفتیة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع  “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية

دمشق-سانا

أطلقت وزارة التنمية الإدارية بالشراكة مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين “مشروع التمكين التدريبي”، لاختيار 30 موظفاً ليكونوا نواة مدربي المستقبل.

وبينت الوزارة عبر حسابها على تلغرام، أن المتدربين سيخضعون لبرنامج تدريبي مكثف، يقدمه مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة يورك الكندية الدكتور وسام الحسيني، وسيعمل المدربون المشاركون لاحقاً على تدريب 500 موظف حكومي، ليكونوا مدربي المستقبل، بما يضمن استدامة الأثر التدريبي وتوسيع الكفاءات.

ولفتت الوزارة إلى أن المشروع يشكل خطوة جديدة نحو تعزيز القدرات الوطنية، وتسعى إلى نقل المعرفة والخبرة من أبناء سوريا في الخارج إلى الداخل، وخلق فرص تدريبية حقيقية للكوادر الحكومية.

ودعت الوزارة الراغبين إلى التسجيل بالمشروع عبر مديريات ودوائر التنمية الإدارية في المحافظات.

وكانت وزارة التنمية الإدارية وقعت مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين، مذكرة تفاهم ‏بهدف تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تطور الأعمال في مشروع مبنى الغدير في شمال الرياض .. صور
  • الأهرامات تتجدد.. مصر تطلق مشروعًا بـ30 مليون دولار لإعادة إحياءها  
  • بدعم من سفارة أذربيجان بدمشق… توزيع 150 حصة من لحوم الأضاحي في حمص وريفها
  • جنوب الشرقية تنفذ مشروع محطة خدمية رائدة في جعلان بني بوعلي
  • شباب سعوديون يطوعون قدراتهم لخدمة ضيوف الرحمن
  • وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع  “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في محافظة المهرة
  • «العمل الدولية» توافق على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو
  • مؤسسة الشهداء تدشّن مشروع توزيع الأضاحي لأسر الشهداء في الضالع
  • تدشين مشروع توزيع الأضاحي لأُسر الشهداء والمفقودين بذمار