رصدت عدسة "صدي البلد "  شوارع عزبة حمادة بالمطرية، حيث  تزيين شوارع المطرية برسومات جرافيك تزين الشوارع وترسم البسمة على الوج، يشارك الأهالى في الحدث الذي ينتظرونه عامًا تلو الآخر، فتجد كافة شباب حي المطرية يد واحدة، منهم من يربط الأوراق الملونة بالحبال، ومنهم من يقوم بتزيين الحوائط بالرسومات.

منذ عام 2013 وللسنة العاشرة على التوالي، ويحرص سكان عزبة حمادة بحي المطرية على تجهيز مائدة للإفطار، تحت عنوان "لمة العيلة الكبيرة" وسط أجواء تسودها المحبة والخير، تمتلئ بها القلوب وتظهر البهجة على وجوه المشاركين، يتجمع الكبير والصغير والنساء والبنات جميعهم حول إفطار جماعي منتصف شهر رمضان الكريم كل عام، تسع المائدة ما يقرب من 4 آلاف فرد يفترشون جميعهم الشوارع الضيقة بالموائد بعد أن قاموا بتنظيفها وتزيينها وتعليق الإضاءات التي تملأ وجهات البيوت، والرسم على جدرانها بالشخصيات الرمضانية التي تعبرعن الثقافة الرمضانية من شخصيات كرتونية، ومنشدين ارتبطت أصواتهم بالليالي الرمضانية في أذهاننا، وكلمات الأغاني الشهيرة، وهو ما يجعلها تكتسب طابع خاص يختلف عن نظيره.


قال محمد  محسن لـ"صدى البلد" أحد سكان عزبة حمادة يبلغ من العمر 60 عامًا، الشباب بدأوا الفكرة منذ 10 سنوات، حيث كانت مائدة صغيرة تجمع بعض العائلات والشباب والأطفال إلى أن بدأت المائدة تكبر وتتسع في كل عام أضعاف العام السابق، حتى بلغت شكلها الحالي بعد أن انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ الجميع يتحدثون عنها، مشيرا إلى أن الجميع كبير وصغير يعمل منذ اليوم الأول.

 


فيما يختلف الأمر داخل البيوت حيث تكون الاستعدادات من نوع آخر، تبدأ السيدات كل عام قبل بدء رمضان بعدة أيام بشراء الكثير من الخضراوات ومستلزمات المطبخ استعدادًا لمشاركتهن في الإفطار، تتابع أم محمد، في  دي السنة العاشرة على لمة العيلة الكبيرة، اليوم اللي بنستناه من السنة للسنة كلنا، تقوم أم أمجد بجمع السيدات في بيتها يوم التحضيرات النهائية وتأتي كل سيدة ومعها أدواتها التي تحتاجها لطهي الصنف الذي سوف تقوم بإعداده وتقديمه، حيث تتفق كل منهم على تقديم طبق مختلف كل عام يقمن بتجهيزه منذ الصباح الباكر نظرًا للكميات الكبيرة التي تحتاج لوقت طويل حتى تكفي لإطعام الجميع.

Screenshot_2024-03-09-17-23-42-26 Screenshot_2024-03-09-17-23-38-31 Screenshot_2024-03-09-17-23-34-70 Screenshot_2024-03-09-17-23-26-91 IMG_20240309_172321 IMG_20240309_172304 IMG_20240309_172250 IMG_20240309_172240 Screenshot_2024-03-09-17-22-26-39 Screenshot_2024-03-09-17-22-21-01 Screenshot_2024-03-09-17-22-18-91 Screenshot_2024-03-09-17-22-16-83 Screenshot_2024-03-09-17-22-14-51 Screenshot_2024-03-09-17-22-11-89 Screenshot_2024-03-09-17-22-09-60 Screenshot_2024-03-09-17-22-05-52 images - 2024-03-09T170652.155

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20240309 کل عام

إقرأ أيضاً:

مسندم تستعد لاستقبال غواصي العالم في مهرجان دولي الأول من نوعه

خصب - الرؤية

أعلنت محافظة مسندم وبالتعاون مع مركز استكشاف مسندم للغوص، تفاصيل النسخة الأولى من "مهرجان مسندم الدولي للغوص"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد، الأربعاء، في فندق أتانا خصب، بحضور معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، إلى جانب بدر بن محمد الشحي صاحب مركز استكشاف مسندم، وعدد من المدربين المحترفين، والمسؤولين، والمهتمين، والإعلاميين.

وخلال المؤتمر، أكد معالي السيد محافظ مسندم أن المهرجان، الذي سيُقام في ولاية خصب خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس المقبل، يأتي ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة البيئية والبحرية خلال موسم الصيف، من خلال فعالية مستدامة تستقطب الغواصين والسياح والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، موضحًا أنَّ مياه مسندم تُعد نقطة التقاء استراتيجية بين الخليج العربي والمحيط الهندي، ما يمنحها نظامًا بيئيًا بحريًا فريدًا يدعم تنوعًا بيولوجيًا غنيًا، يجعلها وجهة مثالية للغواصين من جميع المستويات.

وأضاف: "مسندم تزخر بشعاب مرجانية نابضة بحياة صحية وملونة، كما تُعد ملاذًا لآلاف الأنواع من الأسماك والكائنات البحرية، فهذه الشعاب تُوفر تجربة غوص بصرية لا تُنسى، وتجذب الغواصين لاستكشاف تكويناتها المعقدة وألوانها الزاهية، كما تشتهر مسندم بمشاهدات متكررة للدلافين التي تسبح غالبًا بالقرب من الغواصين، وأحيانًا أسماك القرش الحوت في مواسمها، والسلاحف البحرية التي تتخذ من مياهها موطنًا أو ممرًا، وتحتضن المحافظة مواقع غوص فريدة، وتتمتع بمياه دافئة وصافية توفر رؤية ممتازة على مدار العام، مما يجعل تجربة الغوص فيها استثنائية".

وأشار معاليه إلى أن المهرجان يهدف إلى الترويج لمسندم كوجهة رئيسية لهواة ومحترفي الغوص، وتسليط الضوء على التنوع البيئي البحري الفريد في مياهها، إلى جانب دعم المراكز السياحية المحلية ومشاريع الغوص، وخلق فرص اقتصادية للمجتمع المحلي، مؤكدا أن المهرجان سيكون منصة عالمية للغواصين المحترفين وهواة الغوص من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عشاق المغامرات والرياضات البحرية، والإعلاميين والمؤثرين السياحيين، وشركات الغوص، وموردي المعدات البحرية، والسياح البيئيين، والزوار المحليين.

وذكر البوسعيدي أن رياضة الغوص ستشكل محركًا قويًا للسياحة في المحافظة، وستُسهم في جذب شريحة سياحية متميزة تهتم بالطبيعة وتسعى لتجارب فريدة، مما يعزز الإيرادات السياحية للمحافظة، كما أن تطوير البنية التحتية السياحية سيؤدي إلى تزايد أعداد الغواصين، وبالتالي الحاجة إلى مراكز غوص احترافية، وفنادق، ومطاعم، وخدمات نقل متخصصة، مما يُسهم في نمو الاقتصاد المحلي، مبينا أن صناعة الغوص توفر فرص عمل متعددة تشمل المرشدين، والمدربين، ومشغلي القوارب، وموظفي الضيافة، مما يدعم المجتمعات المحلية.

ولفت معاليه إلى أهمية التسويق الدولي لمسندم كوجهة غوص عالمية، من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي يلتقطها الغواصون، والتي تُسهم في تعزيز مكانة المحافظة على الخريطة السياحية الدولية، مؤكدا أن الحفاظ على البيئة البحرية يُعد ركيزة أساسية لضمان استمرارية جاذبية مسندم كوجهة للغوص، وذلك إلى جانب أهمية تبني ممارسات مستدامة تشمل التوعية البيئية للغواصين، وتشجيعهم على المشاركة في حملات تنظيف قاع البحر، ورصد الشعاب المرجانية، وضمان التزام مراكز الغوص والقوارب بممارسات صديقة للبيئة، والتعاون مع المجتمعات المحلية من خلال إشراك الصيادين المحليين وسكان القرى في جهود الحفاظ على البيئة البحرية، وتوفير فرص تدريب لهم ليصبحوا مرشدين للغوص أو مدربين. ونشر الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي البحري وفوائده الاقتصادية للسكان، ودعم الأبحاث العلمية لمراقبة صحة الشعاب المرجانية والحياة البحرية.

وسيتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والمسابقات التي ستحتضنها ولاية خصب مع بعض الأنشطة في كمزار ودبا، من أبرزها حملة تنظيف أعماق البحر، وتحدي "بطل الغوص الحر"، ومسابقة أجمل صورة تحت الماء، وسباق كياك (قدى - بصّه)، ومسابقة أجمل فيديو عن الحياة البحرية. كما ستُقام فعاليات مصاحبة تشمل معرضًا للصور والفيديوهات من أعماق مسندم، ورحلات غوص جماعية إلى أبرز المواقع، وعروض أفلام قصيرة عن الحياة البحرية، وسوقًا بحريًا لبيع المنتجات البحرية وأدوات الغوص والمأكولات المحلية، بالإضافة إلى مؤتمر خاص بالغوص يهدف إلى تشكيل اتحاد عُماني للغوص.

وسيحتوي المهرجان على ورش عمل وندوات متخصصة، منها ورشة بيئية لحماية الشعاب المرجانية، وندوة بعنوان "مستقبل الغوص في الخليج"، وورشة تدريب معتمدة من منظمة PADI العالمية، إلى جانب لقاءات تعريفية بالفرص الاستثمارية في سياحة الغوص بمسندم، وجلسات تعليم أساسيات الغوص للمبتدئين، وركن خاص لجامعة نيويورك في أبوظبي.

من جانبه، أكد بدر بن محمد الشحي صاحب مركز استكشاف مسندم للغوص، أن سلطنة عُمان بشكل عام، ومسندم بشكل خاص، تزخر بثروات بحرية تجعلها من أبرز الوجهات العالمية لرياضة الغوص، مشيرًا إلى أن التوجه الحالي للغواصين المصورين نحو وجهات جديدة وغنية بالمرجان والأحياء البحرية يجعل من المهرجان فرصة مثالية للترويج لمسندم.

وأوضح أن المركز يشارك سنويًا في المعارض الدولية للترويج للغوص في مسندم، إلا أن إقامة المهرجان على أرض المحافظة تُعد نقلة نوعية تختصر الجهد والمسافات، خاصة مع حضور شخصيات بارزة في هذا المجال. واختتم الشحي كلمته بالتأكيد على التزام المركز ببذل أقصى الجهود لإنجاح المهرجان وإبراز جماليات مسندم البحرية بأفضل صورة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات: لصا المساكن بمنطقة المطرية نفذا 4 جرائم بأسلوب كسر الباب
  • الأوقاف: فتح باب التقديم لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم
  • تحذيرات من أمطار قادمة على “نهر النيل” ومنطقتان خارج الموجة المطرية
  • عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى المطرية دون إصابات
  • النار ولعت تاني .. ماذا حدث في سنترال رمسيس مساء الخميس؟| فيديو وصور
  • أبيض وأسود وأحمر.. الدرر المعلقة تزين بساتين صلاح الدين بموسم القطاف
  • 170 متسابقة في تلاوة وحفظ القرآن الكريم بيوم الهمة في حلب
  • وكيل الأزهر يتفقد رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
  • مسندم تستعد لاستقبال غواصي العالم في مهرجان دولي الأول من نوعه