عضو في لجنة العفو الرئاسية يدعو الأمن المصري للتدخل في قضية تشكل خطرا على الأمن القومي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حذر مكتب طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسية في مصر، من انتشار حسابات على مواقع التواصل، متخصصة في مهاجمة الأشقاء العرب المتواجدين على الأراضي المصرية، وانتقادهم بلا سبب واضح.
وجاء في بيان للعوضي: "تابعنا بقلق شديد على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر العديد من الحسابات منها الموثقة ومنها المجهولة (لجان إلكترونية) وجود حملات ممنهجة (وقد تكون ممولة) متخصصة في الهجوم على الأشقاء العرب خاصة السودانيين والسوريين المقيمين في مصر".
وأضاف البيان أن تلك الحسابات ارتكبت جرائم إساءة استخدام وسائل التواصل وبث خطاب الكراهية والعنصرية والتنمر، وقد انساق وراء تلك الحسابات بعض من الشباب الذين يجهلون الدور التاريخي لمصر وقيمتها وسط أمتها العربية، إلا أن الأمر تمادى بعد غياب الرقابة والمحاسبة وأصبحت تلك الحسابات تشكل خطرا على الأمن القومي المصري وتنذر بعواقب وخيمة قد تصل إلى حد ارتكاب جرائم ضدهم وهو ما يستلزم تدخل الأجهزة الأمنية على وجه السرعة.
إقرأ المزيدواختتم العوضي بيانه قائلا: إن هذا الأمر استوجب علينا أداء دورنا في حماية المجتمع إلى التقدم ببلاغ إلى المستشار النائب العام بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ما تضمنه البلاغ وما احتواه من جرائم عديدة، هذا وقد تم القيد البلاغ برقم 711895 عرائض المكتب فحص المكتب الفني.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.