سفير بريطانيا بالقاهرة يتابع التجربة المصرية "تكافل وكرامة" بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زار السفير البريطاني جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى مصر والوفد المرافق له إدارة التضامن الاجتماعي بالطود ووحدة الشئون الاجتماعيه بالطود شرق، للإطلاع على التجربة المصرية في تنفيذ أنشطة برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، وجهود الدولة المصرية في الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
وتفقد السفير البريطاني والوفد المرافق له إدارة تضامن الطود ووحدة الشئون بالطود شرق واستمع إلى شرح عن البرنامج والتقى ببعض الأشخاص المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة وبعض السيدات اللاتي تم تدريبهن من برنامج فرصة على التمكين الاقتصادي وعرض بعض المنتجات اللاتي قمن بالتدريب عليها.
ومن جانبه أفاد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر بأن برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» للفئات الأولى بالرعاية، من ذوي الإعاقة وكبار السن والمرأة المعيلة والمطلقات والأرامل وغير القادرين على العمل، بالإضافة إلى البرامج الموازية التي يتم العمل عليها إلى جانب «تكافل وكرامة»، وهي برنامج فرصة، ولا أمية مع تكافل، و2 كفاية، والألف يوم الأولي في حياة الطفل كما هناك تكامل لخدمات الحماية الاجتماعية، وان المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة لديهم تأمين صحي، وإعفاء من مصروفات التعليم، وبطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري الاقصر بريطاني المملكة المتحدة وزارة التضامن السفير البريطاني بريطانيا سفير تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
عاشور:يبحث تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي مع سفير أستراليا بالقاهرة
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة نيفين محمد الصغير مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع مصر وأستراليا خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعظيم هذه العلاقات والتوسع في عقد الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
ولفت الوزير إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، وتضم 3.8مليون طالب وطالبة، مع تمثيل قوي للإناث بنحو 53%، من إجمالي عدد الطلاب.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي في إطار تحقيق الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، بالإضافة إلى التعاون الكبير مع فرنسا؛ لتقديم برامج باللغة الفرنسية لتلبية احتياجات الدول الفرانكفونية.
ونوه الوزير إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر، ويأتون من مختلف الدول والتي تصل إلى 130 ألف طالب وافد من 119 دولة حول العالم، موضحًا أن التدويل يعتبر واحد من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي حققت مصر فيها الكثير من النجاح من خلال العديد من الشراكات الناجحة مع مختلف الدول في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية المصرية تتمتع بخبرة واسعة في برامج التوأمة والشراكة التعليمية والبحثية، ولديها تاريخ طويل في التعاون مع كبرى المؤسسات العالمية من مختلف دول العالم.
وناقش الجانبان وضع رؤية لتوسيع التعاون بين البلدين، وتمت مناقشة مقترحًا بعقد لقاءات تجمع بين رؤساء الجامعات والجهات البحثية المصرية والأسترالية، وكذلك تنظيم فعاليات افتراضية بين الجانبين بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات؛ لتسهيل التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
وأكد الجانبان دفع التعاون في مجالات العلوم الأساسية وخاصة الرياضيات والفيزياء والزراعة، حيث أشار الوزير إلى إنشاء مصر لأول أكاديمية في مجال الرياضيات والفيزياء، لدعم تخريج متخصصين متميزين في العلوم؛ لخدمة أهداف الدولة في تحقيق نقلة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك بحث التعاون في البرامج الدراسية البينية.
ومن جانبه، أعرب سفير أستراليا بالقاهرة عن تقدير بلاده الكبير للعلاقات القوية التي تربطها بمصر خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أن أستراليا تعد واحدة من أكبر الدول التي تقدم منح دراسية للطلاب، وأنها تستضيف عدد كبير من الطلاب والباحثين المصريين.
كما استعرض وابنهورست نظام التعليم الأسترالي المتميز خاصة في مجالات الفيزياء والهندسة والزراعة والطب والقانون، مؤكدًا ترحيب بلاده بالعمل من أجل دفع التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، لما تتمتع به من قوة بشرية متميزة في سن الشباب، فضلًا عن دور مصر الإقليمي كبوابة للقارة الإفريقية.