الخارجية الروسية: بوغدانوف يبحث مع النايض التسوية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ليبيا – أفادت الخارجية الروسية بأن نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، التقى مع المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس تكتل “إحياء ليبيا” عارف النايض.
اللقاء بحث خلاله الجانبان القضايا المتعلقة بالتسوية السياسية الشاملة للوضع في ليبيا.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية: “خلال اللقاء جرى تبادل مفصل وشامل لوجهات النظر حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على الوضع المستجد في ليبيا، بما في ذلك قضايا الإعداد وإجراء الانتخابات العامة”.
وتم خلال اللقاء بحسب الخارجية الروسية التأكيد على أهمية التوصل إلى تسوية مبكرة للأزمة الليبية على أساس توافق وطني للقوى السياسية وفقًا لتطلعات شعب هذا البلد وبما يخدم ضمان وحدته وسلامة أراضيه وسيادة الدولة الليبية.
ومن جانبه كشف النايض عبر مكتبه الاعلامي على أن اللقاء ركّز على المستجدّات الإقليمية واللّيبيّة، وسبل الوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وصيانة السيادة والوحدة والإرادة الليبية الحرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت وسائل إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".
وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.
ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.