الوطن:
2025-06-17@12:12:58 GMT

رجال القوات المسلحة.. بطولات في مواجهة الإرهاب

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

رجال القوات المسلحة.. بطولات في مواجهة الإرهاب

قصة بطولة وشجاعة، كان بطلها الرقيب أول مقاتل «أحمد حسنى عبدربه»، أحد أبطال قوات مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء، الذى تحدّث أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال فعاليات الندوة التثقيفية اليوم، عن دوره فى خدمة الوطن، ودور زوجته التى وقفت إلى جواره وساندته.

«عبدربه»: أُصبت أكثر من مرة

وقال «عبدربه»: «ليّا الشرف إنى شاركت فى مداهمات كتير فى شمال سيناء، واتصبت أكتر من مرة، وكان نفسى أنول شرف الشهادة، لكن ربنا أنعم علىّ بالإصابة، وإن شاء الله تكون شفيعة لىّ»، مضيفاً أنّه كان يستعد لإجازة الزواج، ووصلته أنباء بوجود مداهمة كبيرة ضد عناصر تكفيرية فى الشيخ زويد، فقرر تأجيل إجازته للمشاركة فى المداهمة، حيث أُصيب خلالها بعبوة ناسفة تسبّبت فى بتر ساقه، وعجز فى يده اليمنى، ودخل إلى المستشفى لتلقى العلاج.

وتابع: «لما خطيبتى جاتلى المستشفى، قلت لها كل شىء نصيب، كمّلى حياتك، لأن العلاج هيطول، رفضت وقالت لى ده شرف لىّ ولأى بنت مصرية تكمل حياتها مع بطل زيك»، فقاطعه الرئيس السيسى وطلب من زوجته الصعود إلى المسرح والوقوف إلى جوار زوجها البطل، قائلاً: «تعالى اقفى جنبه لو سمحتى.. تعالى جنبه»، وقال «عبدربه»: «زوجتى كانت أكبر عوض لىّ من ربنا، ورزقنى بيها وبأولادى، فلو فيه بطل حقيقى فى قصتى فهى زوجتى».

«الزين»: طهرنا سيناء من الإرهابيين

من جانب آخر، قال الرائد على الزين، من قوات مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء، إنّه شارك مع الكثير من الأبطال، منهم من نال شرف الشهادة، ومنهم من أُصيب، ومنهم من يستكمل المشوار.

وأضاف: «كان معايا الشهيد العميد عبدالمحسن، اتعلمنا منه كتير، اتعلمنا منه معنى القوة والصبر والفداء، وكان دايماً يقول لى إحنا الأول وبعدين انتو يا على».

وتابع: «اتصبت أكتر من مرة، وفى كل مرة كنت بارجع أقوى من الأول، وفى آخر مرة اتصبت بطلقة قناصة دخلت من رجلى الشمال وخرجت من رجلى اليمين أدت إلى بتر فى رجلى الشمال وعجز بنسبة 80% فى رجلى اليمين، لكن دى ماكانتش النهاية، كانت البداية، اتعلمت رياضة التجديف، والمؤسسة العسكرية ماسابتنيش، ولا وزير الشباب والرياضة، والحمد لله جبت أول عرب وأول أفريقيا، والأسبوع اللى فات جبت رابع عالم».

وأوضح: «زى ما طهرنا شمال سيناء من الإرهاب، ورفعنا العلم فيها، إن شاء الله أرفع العلم فى أولمبياد باريس 2024، ولكل شىء تمن، والتمن هو الشهداء اللى أولادهم معانا النهارده، اللى ضحوا بروحهم لأجل ترابك يا مصر، وفيه غيرهم مستعد يضحى بروحه علشان علم مصر يفضل عالى فى السماء».

«عصام»: المؤسسة العسكرية أهّلتنى نفسياً ورياضياً بعد إصابتى

وقال جندى مقاتل أحمد عصام إنه جرى تكليفه بمهمة لمداهمة أحد العناصر الإرهابية، وحدثت له إصابة نتيجة انفجار عبوة ناسفة، مما أدى إلى بتر فى رجله اليمنى فوق الركبة، وشبه شلل فى الرجل اليسرى.

وأضاف: «من هنا جاءت نقطة التحول، إذ عملت المؤسسة العسكرية على تأهيلى نفسياً ورياضياً، كما وفّرت لى الملاعب والألعاب الرياضية التى أختارها وأتميز بها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رجال القوات المسلحة شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!

في خضم معركة الوطن المستمرة، وفي ظل حرب وجود لا هوادة فيها، تتسلل إلينا مجددًا ظاهرة “البوستات الملغومة” – منشورات مدسوسة تُنشر بعناية فائقة، تُصاغ بأساليب احترافية، تنتجها غرف إعلامية تابعة لأجهزة متخصصة في الحرب النفسية والإعلامية، تدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.

هذه الظاهرة ليست جديدة، بل هي تكرار مريب لسيناريو قديم صنع بدقة ومهّد الطريق لانقضاض تلك المليشيا على الدولة والشعب، صباح يوم 15 أبريل 2023 بعدما أُنهك الرأي العام وشُوّه الوعي الجمعي بشحنات متتالية من الأكاذيب والشائعات الممنهجة. واليوم، نشهد إعادة إنتاج ذلك المشهد المأساوي، في محاولة بائسة لإضعاف الجبهة الداخلية وكسر الثقة بين الجيش والشعب، وبين القوات المسلحة والقوات المشتركة.

لكن أخطر ما في هذه المنشورات ليس فقط كذبها الصريح، بل خطورتها تكمن في خلطها الماكر بين الحقائق والأكاذيب. تأخذ القليل من الوقائع، وتغمرها في سيل من التضليل والتشويه. فتصبح أقرب للصدق في أعين غير المدققين، وتزرع الشك في النفوس، وتبث الريبة في صفوف الشعب.

وقد امتدت هذه الحملات الممنهجة حتى طالت الشرطة السودانية، تحديداً في لحظة عودتها إلى الشارع لاستعادة دورها في ضبط الأمن وخدمة المواطنين في ظل الحرب المعقدة. جاءت الهجمات الإعلامية عليها بنفس الوصفة المسمومة: جرام من الحقائق وقنطار من الأكاذيب. محاولات لتشويه صورة الشرطة وتلطيخ جهودها، بينما هي تخوض معركة مزدوجة بين حماية المجتمع من الجريمة، ومساندة جهود الدولة في حفظ النظام العام وسط تحديات أمنية واقتصادية غير مسبوقة.

لقد سعت هذه المنشورات، خلال الأيام الأخيرة، إلى استهداف القوات المشتركة – وهي نموذج لتكامل المؤسسات الأمنية – بمحاولات لتأليب الرأي العام ضدها، أو لدق إسفين الفُرقة بينها وبين القوات المسلحة. ولم يكن خطاب الهالك حميدتي، زعيم المليشيا الإرهابية، بمنأى عن هذه الحملات؛ فقد تضمن سمومًا إعلامية حاولت التشكيك في وحدة الصف العسكري، وتصوير الصراع وكأنه صراع داخلي لا مع مليشيا تمارس الإبادة والنهب والتجنيد القسري وترويع المواطنين.

ما يجب أن نعيه تمامًا هو أن هذه “البوستات” ليست مجرد منشورات عشوائية أو آراء شخصية، بل هي جزء من مخطط إعلامي كامل، يستهدف الحرب المعنوية والنفسية، ويعمل على ضرب وحدة الصف الوطني من الداخل.

فانتبهوا أيها السادة!
العدو يحاربنا عبر الشاشات كما عبر السلاح. ومعركتنا اليوم تتطلب وعيًا يقظًا، ورفضًا قاطعًا لأي محاولة لزرع الفتنة بين الجيش والشعب، أو بين مكونات المنظومة الأمنية.
ليكن شعارنا: منشورك قد يكون رصاصة في خاصرة الوطن، أو درعًا يحميه.. فاختر بعناية. والتاريخ لا يرحم من يُعيد أخطاءه.

✍️ عمر محمد عثمان

14 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعليم شمال سيناء: انتظام امتحانات الثانوية العامة بحضور طلابي تجاوز الـ 99%
  • هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على الكيان
  • الأوضاع بمدينة الفاشر مستقرة بالكامل وتحت سيطرة القوات المسلحة وقوات الإسناد على قلب رجل واحد
  • الصحة الإيرانية: 224 قتيلا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
  • بيان مُزلزل للقوات المسلحة الإيرانية: رد ساحق ورادع ومؤلم يشمل كل أنحاء إسرائيل
  • الأكاديمية العسكرية تنظم مراسم تخريج الدورة الدفعة «57» ملحقين دبلوماسيين | صور
  • انتبهوا أيها السادة.. التاريخ يعيد نفسه!
  • وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين "إيتيدا" وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لأبناء شمال سيناء
  • عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين "إيتيدا" وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لطلاب الجامعة وأبناء محافظة شمال سيناء
  • الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية