شاهد.. أهالي رفح يصلحون مسجدا قصفه الاحتلال لإقامة الصلوات في رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مع قرب إطلالة شهر رمضان المبارك، يواصل أهالي حي يَبنا في مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) إزالة الأنقاض من جامع الهدى الذي قصفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فبراير/شباط الماضي.
ويقول سكان الحي إنهم أصلحوا ما أمكنهم إصلاحه من المسجد المدمر بجهود ومبادرات شخصية حتى تقام فيه الصلوات والتراويح رغم ظروف الحرب.
وتشن إسرائيل حربا وحشية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنية التحتية بينها عشرات المستشفيات والمساجد، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية، بات سكان القطاع على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حسن نصرالله: الاحتلال لا يمكنه إعادة سكان الشمال إلى الحدود إلا بوقف الحرب على غزة
أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن الاحتلال لا يمكنه إعادة سكان الشمال إلى الحدود إلا بوقف الحرب على غزة.
حسن نصرالله: قواعد الردع في جنوب لبنان تغيرت بعد هجمات اليومين الماضيين حسن نصرالله: الجبهة اللبنانية ضاغطة بقوة ومساندة لغزة
وتابع “نصرالله” خلال كلمته في مؤتمر صحفي عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أنه ليعرف العدو أن ما حدث لم يمس عزيمتنا ولا بنيتنا، ولا نظام القيادة والسيطرة عندنا.
وأشار إلى إن إسرائيل إذا قررت شن حرب برية فهو بالنسبة لحزب الله أُمنية وفرصة تاريخية، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو وقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.
وتابع أن إسرائيل تعيش هزيمة تاريخية على الجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وصف ما يجري بأنه هزيمة لإسرائيل ، وأوضح نصر الله أن العدو الإسرائيلي يواجه مشاكل عسكرية كبيرة، وأن الجبهة اللبنانية تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف التي تضغط على كيان الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تعتبرها أداة تفاوض رئيسية.
وأضاف نصرالله أن إسرائيل التزمت بقواعد الاشتباك بسبب توازن الرعب القائم بين الطرفين، لكن العدو حاول الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة عبر استخدام العنف والقتل والتدمير بهدف إيقاف النشاط المقاوم على الجبهة اللبنانية. ورغم الضربات الشديدة، أكدت المقاومة تمسكها بمواقفها وأهدافها. وأشار إلى أن هذا التصعيد الإجرامي من قبل إسرائيل يأتي في سياق محاولاتها اليائسة لتحقيق أهدافها التي فشلت في الوصول إليها حتى الآن.
وواصل أن إسرائيل لجأت إلى توجيه رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية يوم الثلاثاء، توضح أن هدفها من الضربة هو وقف الجبهة اللبنانية، لكن المقاومة الفلسطينية وحزب الله رفضا هذه الرسائل. وقال نصر الله: "نؤكد لحكومة العدو أن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة"، مشيرًا إلى أن المقاومة مستمرة في دعم أهل غزة والضفة الغربية، وأن كل التضحيات والشهداء لم تثنِ المقاومة عن أهدافها، مما يعني أن العدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق مراده.
وفيما يتعلق بتفجيرات البيجر التي استهدفت عناصر حزب الله والمدنيين، قال نصر الله إن العدو الإسرائيلي عمل على إضعاف بيئة المقاومة من خلال هذه التفجيرات الواسعة. الهدف كان خلق حالة من الفوضى داخل بنية المقاومة عبر ضرب نظام القيادة والسيطرة. ومع ذلك، أكد نصر الله أن هذه المحاولات باءت بالفشل، وأن التفجيرات لم تؤثر على بنية المقاومة أو على نظام القيادة والسيطرة، بل كانت المقاومة في حالة جهوزية تامة على الأرض لأي عمل عسكري.