ظلت 8 أشهر تتضور جوعا حتى الموت.. إنقاذ أسود بسبب الحرب في السودان (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تمكنت جمعية خيرية لرعاية الحيوانات بالسودان، من إنقاذ الأسود التي أمضت 8 أشهر محاصرة وتتضور جوعا وسط منطقة الحرب، ونقلتها إلى بر الأمان.
وكانت الأسود تعيش في ملجأ بالسودان، ولكن عندما اندلع الصراع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، تم التخلي عنها، بحسب ديلي ميل.
Lions left traumatised and emaciated by war in Sudan find sanctuary as animal charity begins long battle to nurse them back to health https://t.
وترك العاملون في الملجأ الأسود لتتدبر أمرها بنفسها داخل مجمع مغلق، والتي بدأت تتضور جوعا حتى الموت واحدا تلو الآخر.
وقضى فريق إنقاذ الحيوانات السوداني، أشهرا طويلة في محاولة لجمع الأموال لمهمة الإنقاذ، حيث تم العثور على 23 أسدا في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية.
وقال الطبيب البيطري ورئيس البعثة الدكتور أمير خليل في نوفمبر الماضي: "إن الوضع سيء للغاية.. الحيوانات في حالة سيئة للغاية، وفي حالة حرجة".
إقرأ المزيدوعلى الرغم من الأمر الملح، وبسبب الصراع المستمر، لم تتمكن المؤسسة الخيرية من العثور على أي مكان آمن في السودان لأخذ الأسود، وبحلول الوقت الذي تم فيه العثور على أماكن آمنة في بلدان أخرى تم إنقاذها.
هذا وأعلنت منظمة "Four Paws"، وهي منظمة عالمية لرعاية الحيوان، في وقت سابق، عن نجاح عملية نقل 11 أسدا من السودان إلى جنوب إفريقيا.
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات برية عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
انهيار السودان تهديد للعالم
قالت صحيفة لوموند إن الحرب التي تدمر السودان منذ أكثر من عامين تتغذى على لعبة التأثير الإقليمي، مما يعني ضرورة التأثير على الجهات الخارجية الفاعلة مع تزايد احتمال التقسيم.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن الهجمات المتكررة بطائرات مسيرة تضرب بورتسودان شرقي السودان منذ بداية مايو/أيار الجاري تذكّر بأن هذه الحرب شبه المنسية التي دخلت عامها الثالث ما زالت تزداد تدميرا بعد أن قتل فيها أكثر من 150 ألف شخص ونزح أكثر من 13 مليونا بسبب القتال.
وذكّرت الصحيفة بأن بورتسودان ليست فقط عاصمة للحكومة الفعلية التي انسحبت إليها عندما كانت الخرطوم مسرحا لمعارك دامية، ولكنها تشكل نقطة دخول المساعدات الحيوية إلى بلد يعاني من أزمة إنسانية دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القول إن السودان محاصر في “كابوس من العنف والجوع والمرض والنزوح”.
ولذلك، فإن تدمير البنية التحتية الحيوية هناك -مثل آخر مطار مدني عامل في البلاد- بهجمات الطائرات المسيرة لن يؤدي إلا إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات، خاصة أن استعادة القوات المسلحة السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان السيطرة على الخرطوم في نهاية مارس/آذار الماضي لم تؤد إلى تغيير في مسار الحرب كما كان متوقعا.
صنّاع الحرب بالوكالة
وعلى العكس من ذلك أظهرت قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) في هجمات بورتسودان أن قوتها النارية ظلت سليمة، واستغلت الذكرى الثانية لبدء الحرب يوم 15 أبريل/نيسان للإعلان عن تشكيل حكومتها الخاصة، مما يشير إلى تزايد احتمال تقسيم السودان مع عواقب إقليمية لا يمكن التنبؤ بها.
لكن المصيبة السودانية تغذيها -حسب الصحيفة- لعبة من التأثيرات الإقليمية كما يشير إلى ذلك تنديد الأمم المتحدة بـ”تدفق الأسلحة والمقاتلين”، وبالفعل أدت هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان إلى انهيار العلاقات الدبلوماسية بين السلطات الفعلية في البلاد والإمارات العربية المتحدة التي تتهم -رغم نفيها- بتزويد الجماعات شبه العسكرية بأسلحة متطورة.
وخلصت لوموند إلى أن إخراج السودان من الدوامة التي قد يضيع فيها يتطلب الضغط على هؤلاء الفاعلين الخارجيين المحرضين على الحرب والمجازر بالوكالة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي التي تمتلك إمكانيات لتحقيق ذلك، نظرا لعلاقاتها مع الدول المتورطة بشكل غير مباشر في الحرب بالسودان.
ولم يبق -حسب الصحيفة- إلا أن يفهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي يزور شبه الجزيرة العربية اليوم الثلاثاء- أن بلاده مثل كل الدول الأخرى لها مصلحة في رؤية البنادق تصمت في السودان.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب