رئيس الوزراء المجري يدعم ترامب في الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قدّم فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري، دعمه لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد لقائه مع الرئيس الأمركية السابق بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وأفادت حملة ترامب في بيان، بأن الرئيس الأمريكي السابق وأوربان ناقشا "مجموعة كبيرة من القضايا التي تهم المجر والولايات المتحدة، منها الأهمية القصوى لتأمين الحدود لحماية سيادة البلدين".
وتشهد العلاقات بين أوربان والدول الأعضاء الأخرى بالاتحاد الأوروبي خلافات ترتبط بمجموعة من القضايا، منها رفضه إرسال أسلحة إلى كييف وحفاظه على العلاقات الاقتصادية مع موسكو منذ غزو القوات الروسية لأوكرانيا في عام 2022.
وقال أوربان إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض هي وحدها القادرة على إحلال السلام في أوكرانيا.
وأضاف في منشور على منصة إكس بعد الاجتماع "نحن بحاجة إلى قادة في العالم يتمتعون بالاحترام ويمكنهم إحلال السلام. إنه واحد منهم! عد وأحضر لنا السلام، السيد الرئيس!".
ويحظى أوربان بإعجاب عدد كبير من المحافظين في الولايات المتحدة لسياساته الصارمة إزاء الهجرة وموقفه الصريح من السيادة الوطنية.
وقال رئيس الوزراء المجري في مقطع مصور على صفحته في فيسبوك إن منطقة الشرق الأوسط وأكرانيا كانتا تحظيان بالسلام خلال رئاسة ترامب في الفترة من 2017 إلى 2021.
وقال ترامب اليوم السبت في منشور على منصة (تروث سوشيال) التي يملكها "فيكتور قائد عظيم ويحظى بالاحترام في أنحاء العالم"، مضيفا أنه لشرف كبير له أن يستضيف أوربان.
وتابع "المجر بلد آمن بسبب سياسات الهجرة القوية التي ينتهجها، وطالما كان في السلطة، فستظل كذلك دائمًا!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية ترامب فی
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.