أقامت مؤسسة أكميد للدفاع عن حقوق المراة ومركز إفروي للدفاع عن حقوق الإنسان برئاسة الدكتورة سعاد سباعي البرلمانية الإيطالية السابقة، بالتعاون مع مؤسسة رفائيللا كارا اشهر فنانة إستعراضية فى تاريخ الفن الإيطالي والتى غيبها الموت عن عالمنا فى الخامس من يوليو عام 2021 ، أمسية فنية وذلك بمناسبة الإحتفال بعيد المرأة وتكريم كاتب الأغانى الإيطالي الشهير المايسترو جانى بلفيورى الذى كتب أشهر أغانى رفائيللا كارا والفنان الإسبانى الشهير خوليو إجليسيوس 
Maestro Gianni Belfiore.

 

وخلال الإحتفالية التى تخللتها إستعراضات شهيرة للفنانة الراحلة واشهر أغانيها تكريما لها ولمؤلفها ,والتى تابعها جمهور غفير سواء بالحضور أو عبر القنوات التليفزيونية الإيطالية، تم تكريم رئيس الجالية المصرية فى روما ولاتسيو 
وخلال الأمسية التى تم خلالها تكريم خمسة عشر شخصية إيطالية رفيعة المستوى كان فى مقدمتهم المهندس عادل عامر رئيس الجالية المصرية فى روما ولاتسيو لما قدمه ويقدمه من مجهودات كبيرة فى فتح قنوات تواصل بين مصروالعالم العربي مع إيطاليا.

 

 ووجهت سباعي الشكر إلى الجالية المصرية وارسلت خالص التحيات إلى القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى، حيث قالت عنه: “ انه أيقونة العالم العربي فى السياسة الحكيمة”.

 

 ووجهت الشكر ايضا إلى الإعلامى إسلام السويسي والكاتب الصحفي محمد يوسف المتحدث الرسمي باسم الجالية المصرية فى إيطاليا .


عامر يشكر أبناء مصر والعالم العربي فى إيطاليا 


وخلال كلمته وجه عامر الشكر إلى منظمى الإحتفالية وإلى الدكتورة سعاد سباعي وهنأ سيدات العالم بعيدهم الذى أوصي ان يكون كل يوم وليس كل عام فالمراة هى مثال التضحية والفداء فهى الأم والأبنة والأخت والزوجة التى تبعث الفرح والسرور فى كل الأنحاء وهى عمود البيت الذى لايستمر بيتا آمنا بدونه .


وهنأ عامر الأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رضمان ودعى الله عز وجل ان يرفع الغمة عن إخواننا فى فلسطين .
السويسي تكريم عامر هو تكريم للمصريين فى إيطاليا .


من جهته أكد الإعلامى إسلام السويسي مسؤل مؤسسة مكافحة الإرهاب الدولية أن تكريم المهندس عادل عامر هو تكريم لكل مصري شريف مخلص لوطنه ,ووجه التحية للدكتور سباعي على ماتقدمه من مجهودات لدعم المرأة المصرية والعربية فى إيطاليا .

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

البرزخ ولصوص التاريخ «الأخيرة»

لما كان بنو إسرائيل قد جبلوا على خلق أبيهم «قابيل» أو ست عند المصريين القدماء من الكفر بالله ورفض التوحيد والقتل والطمع فيما فى أيدى الآخرين، وتوالت سرقاتهم من حضارة وتاريخ مصر القديمة القائمة على التوحيد، فقد تواصل طمع بنى إسرائيل فى ارض مصر على مر التاريخ، وهو ما أنهيت به مقالى السابق استقاءً من كتاب الباحث رامى نبيل «البرزخ سنعيدها سيرتها الأولى» فقد خرج من أصلاب بنى إسرائيل «صهيون» الذى أنجب اثنى عشر ابناً استوطنوا بلاد الرافدين ما بين النهرين، وهم من يطلق عليهم التاريخ حضارة سومر، وأصبحوا يشنون الغارات لاحتلال مصر لما بها من حضارة وتقدم وثروات، ونجحت بعض محاولاتهم وكانت فترة استعمارهم تتجاوز قرنين من الزمان، ورفعوا خلالها شعار أبيهم الأول «ست» وهو قابيل.

والأبناء الاثنا عشر لصهيون معروفون فى التاريخ بأنهم ذوو رؤوس سوداء، وأطلق عليهم شعب «العبيدو»، وتوجد آثار قديمة فى الحضارة المصرية تدلل على كلمة «عبيدو»، لذا كان لدى بنى إسرائيل عقدة تاريخية بأنهم العبيد أمام المصريين القدماء، وانهم رغم أطماعهم فى احتلال مصر كان دائما ما يجىء ملك ليستعبدهم ويذلهم، وأسس أبناء صهيون قبيلة فى بلاد سومر كانت تحكمها الانقلابات وأخذ الحكم عنوة، فكانوا قتلة وأصحاب خطايا، وهو ما أخبرنا به القرآن الكريم بأنهم أنكروا التوحيد، جادلوا الأنبياء، عبدوا العجل، كتموا الحق وألبسوه بالباطل، قتلوا الأنبياء، وكانوا جاحدين بنعم الله، استحلوا الربا وحرفوا كلام الله وبدلوه عن مواضعه، وتركزت كل هذه الخطايا فى مملكة سومر التى استوطنوها وحكمها ملوكهم وأطلقوا عليها مملكة «كيش».

غير أن مملكتهم «كيش» انهارت بسبب مفاسدهم أيضاً وانتشار الفاحشة بينهم وإتيان الرجال للرجال دون النساء، فبعث فيهم الله النبى لوط، وهو للأسف الاسم الذى اطلقه بنو إسرائيل على فعل الفاحشة بالرجال «لوطي» لإهانة نبى الله، ولم ينتهوا عن هذا المنكر، فوقع عليهم عذاب الله الأليم وهو ما ورد ذكره بالقرآن الكريم.

ويسير بنا الكتاب ليدلل لنا أن الهكسوس الذين احتلوا مصر كانوا هم من بنى إسرائيل وكان وجودهم فى مصر كارثة ضد توحيد المصريين القدماء لله، فارتكبوا بها الفواحش، وعبدوا «بعلًا» وجاءوا بالسحر من ارض بابل التى تتبع السحر الشيطانى، ويربط الكاتب بالأدلة أن الهكسوس هم من كان بينهم فرعون الذى واجهه سيدنا موسى وأغرقه الله على ارض مصر، وان الملك الهكسوسى «كوتيك ماتلات» هو هامان، وكان معه قارون وهو نفسه «شمشى أدد الثانى» وفرعون وهو «سمسو ديتانا» وكان قارون المسئول عن عبيد فرعون وكانت نهايته أن خسف الله به الأرض، أما هامان فكان المسئول عن البناء وطلب منه فرعون أن يبنى صرحًا ليطلع إلى السماء ليرى رب موسى، وقد طارد فرعون نبى الله موسى حتى سيناء وخليج السويس وغرق هناك، وكان موسى يحاول إخراج بنى إسرائيل من مصر بعد أن فشل فى هدايتهم للتوحيد.

كل هذه التفاصيل موجودة بمباحث خاصة بالكتاب، انه كتاب من المؤكد مثير للجدل رغم ما به من أدلة وأسانيد بحثية تاريخية وتراثية وجهد هائل

لكشف العلاقة بين البشر وذرية إسرائيل، وأطماع بنى إسرائيل فى مصر منذ قدم التاريخ، وقيامهم بسرقات هائلة من الحضارة المصرية، وكشف أن بنى إسرائيل ليسوا هم اليهود، وليسوا من نسل آل يعقوب بل هم أعداء آل يعقوب وسلالته التى كانت ملوك مصريين قدماء.

وكنت أتمنى من الكاتب أن يكون أكثر بساطة فى سرد الأحداث، وأن يكتفى باثنين على الأكثر من مسميات ملوك مصر والأنبياء وأنسال بنى إسرائيل، وألا يكون السرد بهذا التعقيد العصى الذى يلزم القارئ بإعادة قراءة كل صفحة أكثر من مرة ليخرج بالمعلومة التى يريد الكاتب أن يقدمها لنا، كنت أتمنى أن يفرد لتاريخ بنى إسرائيل مع مصر القديمة مبحثاً خاصاً، لكنه فى كل الأحوال كتاب يهم الباحثين والمؤرخين أكثر من القارئ العادى وجدير بالبحث والنقاش.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • أيمن الشريعي: نعمل على حفظ حقوق إنبي وتنظيم اللوائح الرياضية
  • أيمن الشريعي: لن أترك حقوق إنبي وضبابية اللوائح وراء مشاكل الكرة المصرية
  • منتجات فريدة للإبل تجذب أنظار زوار «المعرض السعودي للإبليات 2024» في إيطاليا
  • البرزخ ولصوص التاريخ «الأخيرة»
  • حقوق الإنسان بالشيوخ تزور مركز الإدمان والتعاطى بامبابة
  • يورو 2024.. مواعيد مباريات منتخب إيطاليا في كأس أمم أوروبا
  • الاتحاد العام للمصريين بالخارج يعلن دعمه لفريق الجالية المصرية في بطولة الموندياليدو بإيطاليا
  • رئيس «السياسة الدولية»: الأحادية كارثة حلت بالعالم.. وتتنافى مع حقوق الشعوب
  • «رشيد» بلد الأحباب ١_٢
  • الوزير والمحافظ السياسى