عبدالرحيم كمال: تعبنا جدا فى مسلسل الحشاشين.. لكن الجمهور يستاهل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال إن مسلسل "الحشاشين" والسؤال الدائر حوله هل هو مستخلص من "متناولي الحشيش" أم "حشاشي الرؤس" هو أحد مفاتيح العمل، وأنه سيترك ذلك للمشاهدين في خضم سير أحداث المسلسل.
وأضاف الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"المسلسل تعبنا فيه جدا والجمهور المصري والعربي يستحق هذه النوعية من الأعمال".
ولفت إلى أن تلك الطائفة المتنمية للقرن الحادي عشر منحدرة من النزارية وهم في الاصل من الاسماعلية المعتنقة للمذهب الشيعيي رغم أن طائفة " الحشاشين" ليست من الطائفة الشيعية المعتادة بل هم طائفة خاصة جدا لهم مجموعة من الافكار الخاصة بهم والتي يطلق عليها "الأفكار الباطنية " وكيفية تكوين تلك الطائفة".
واستطرد: المسلسل يجيب عن سؤال كيف لفكرة شريرة تبدو في عيون معتنيقها فكرة مليئة بالايمان؟ وكيف لانحراف بسيط يصل بهم إلى جريمة كبرى وكيف لشخص أن يقنع اخر بأن يضحي بنفسه من أجل فكرة شيطانية غير حقيقية.
وواصل: شيء مثير للتفكير والتساؤل وأخد مننا مجهود كبير وكان حلما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الجمهور المصري الطائفة الشيعية برنامج كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،
ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،
والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.
عزمي عبد الرازق