“الشؤون الإسلامية” تدشن برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين بجمهورية كرواتيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
المناطق_واس
دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، اليوم، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، بحضور رئيس المشيخة الإسلامي ومفتي كرواتيا الشيخ الدكتور عزيز حسانوفيتش، والملحق الديني في البوسنة والهرسك عامر بن بنوان العنزي، وعدد من الشخصيات الدينية بقاعة الاحتفالات بالمركز الإسلامي في العاصمة الكرواتية زغرب، حيث تبلغ كمية هدية التمور (5) أطنان، ويستفيد من البرنامجين 40 ألف مستفيد.
وقدّم مفتي كرواتيا عزيز حسانوفيتش شكره لحكومة المملكة ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على هذه الهدية الغالية، مبيناً بأن ذلك ليس بغريب على هذه البلاد المباركة وقيادتها وشعبها، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة قيادةً وشعباً.
أخبار قد تهمك وزارة الشؤون الإسلامية تنهي استعداداتها لشهر رمضان المبارك لعام 1445هـ 8 مارس 2024 - 8:09 مساءً فرع وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك يجهز الجوامع والمساجد استعداداً لدخول شهر رمضان 8 مارس 2024 - 4:30 مساءًكما قدّم الشكر لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على خدمته وجهوده الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين وعلى زيارته ودعمه للمشيخة الإسلامية في كرواتيا وتوقيع مذكرة تفاهم التي فتحت صفحة جديدة في تعزيز التعاون المشترك التي تخللها تبادل الزيارات وعقد المؤتمرات.
بدوره، أكد الملحق الديني في البوسنة والهرسك أن هذه الهدية المقدمة لشعوب المسلمين في دول العالم، تأتي ضمن المشاريع الخيرية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيهات من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وبمتابعة حثيثة من معالي وزير الشؤون الإسلامية.
وبيّن أنه سيتم تنفيذ برنامج تفطير الصائمين وبرنامج إمامة المصلين وتوزيع الهدية من التمور بالتنسيق مع المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم وأقوالهم.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفّذ برنامج توزيع التمور في 93 دولة حول العالم خلال شهر رمضان لهذا العام، وهو امتداد لما توليه القيادة من اهتمام بالمسلمين، ومشاركتهم فرحتهم بهذا الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامیة الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، برنامجه في مجال الاستخبارات التكتيكية، وذلك في مقر التحالف بمدينة الرياض، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء.
ويُنفَّذ البرنامج على مدى خمسة أيام، خلال الفترة من 7 – 11 ديسمبر 2025م، بمشاركة 22 متدربًا من العسكريين، يمثلون 11 دولة من الدول الأعضاء، هي: بوركينا فاسو، غامبيا، سيراليون، الأردن، نيجيريا، غينيا، ماليزيا، بنغلاديش، المغرب، باكستان، السنغال.
ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم دورة الاستخبارات التكتيكية، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.
ويسعى البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين، من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تعزي رئيس سريلانكا في ضحايا إعصار ديتواه
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية إستراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.
وثمّن الدعم الكبير، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية –دولة المقر– لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكدًا أن هذه البرامج التدريبية تُنفّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من المملكة، في تأكيدٍ لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.
ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.