سوق المستعمل.. نيسان صني أوتوماتيك 2024 بهذا السعر
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تعتبر السيارة نيسان صني واحدة من أشهر السيارات التي قدمت في مصر، والتي حققت شعبية كبيرة باختلاف الأجيال المقدمة وصولاً إلى طرازات N17، والتي تنتمي إلى فئة السيدان مع تصميم بلمسات انسيابية وباقة من التجهيزات حسب الفئة.
. أسعار سوق المستعمل
وظهرت السيارة نيسان صني موديل 2024 في السوق المصري للسيارات المستعملة تحت مفهوم "كسر الزيرو"، وبسعر يبلغ 650 ألف جنيه، ضمن طرازات الفئة الأولى أوتوماتيك، مع حالة الفبريكا من الداخل والخارج.
ونعطي دومًا النصيحة لجميع المقبلين على شراء أي سيارة مستعملة أو بمسمى كسر الزيرو، بأهمية الفحص الفني الشامل، الذي يتضمن القدرات الميكانيكية والهيكلية، والحالة الداخلية للسيارة، إضافة إلى مراجعة متوسط الأسعار.
تأتي السيارة نيسان صني بعدد من التجهيزات القياسية منها، 2 من الوسائد الهوائية AIRBAGS للسائق والمقعد الأمامي، فرامل بنظام مانع الانغلاق ABS، وبرنامج التوزيع الإلكتروني للفرامل EBD، بالإضافة إلى قفل مركزي للأبواب، وريموت للتحكم.
وزودت السيارة نيسان صني بـ 4 نوافذ كهربائية، ومكيف هواء يدوي ساخن وبارد، نظام صوتي ترفيهي مكون من 4 مكبرات، مدخل AUX، مشغل أسطوانات CD، راديو، عجلة قيادة باور كهربائي، مرايات جانبية كهربائية.
الأداء الفني للمحرك لسيارة نيسان صنيتعتمد السيارة نيسان صني على محرك رباعي الأسطوانات، 4 سلندر، سعة 1500 سي سي، بقوة 108 أحصنة، و134 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، وناقل سرعات أوتوماتيك للفئة التي نتحدث عنها، حيث تقدم بناقل سرعات يدوي أيضًا، ويقدر استهلاك السيارة من الوقود بحوالي 6.9 لتر لكل 100 كيلومتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان نيسان صني أسعار نيسان صني أسعار نيسان صني كسر زيرو السیارة نیسان صنی
إقرأ أيضاً:
لن تُبنى عُمان بالتقوقع
◄ الانفتاح بوابتنا لتحقيق فرص عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل
خلفان الطوقي
تميَّزت عُمان مُنذ زمن طويل بتاريخها العريق وبهجراتها غربًا وشرقًا، صفحات عديدة مضيئة، وأهم هذه الإضاءات هي هجرات العُمانيين طلبًا للرزق والمعرفة، وبذلك انتجت تنوعًا فكريًا متقدمًا، ومزيجًا من الثقافات المنسجمة مع بعضها البعض.
ما دعاني لكتابة هذا المقال، ظهور فئة في المجتمع تتخوَّف من كل شيء، وتحكم على كل شيء دون معرفة أو تفحيص أو تحليل، ثم تتبنى مواقف متشددة، وتتناقل الأخبار السلبية والشائعات واللغط الإلكتروني بكل أشكاله وألوانه، وما يُفاقم الوضع أن هذه الفئة تدعو للانغلاق والتقوقع والانعزال والجمود دون معرفة عواقب ذلك!
لا تدري هذه الفئة أن الانغلاق لن ينتج لعُمان إلّا عواقب مؤلمة على المجتمع؛ فالانطواء لن يجلب لنا الفرص التجارية أو الآفاق الاستثمارية الرحبة، وما ينطبق على الفرد سوف يتحول إلى سلوك جمعي بعد حين.
لذلك الحذر واجب من الآن، إذا ما تُرك مجال واسع لهذه الفئة أن تنشر أفكارها المنغلقة قبل أن تتفشى في المجتمع، وعلى الرغم من حرية اتخاذ القرار فيما يناسبك كفرد، إلّا أن المِقوَد يجب أن يُمسك به العقلاء والحكماء وأصحاب الخبرة التراكمية والمعرفة الواسعة والتجارب العملية الناضجة والناجحة.
هؤلاء يمكنهم دعم متخذي القرارات والمُشرِّعين؛ لأنهم يعلمون أنَّ الانفتاح سوف يفتح لهم آفاقًا عديدة، ويخلق لهم فرصًا وظيفية إضافية، ويجذب لهم استثمارات ضخمة، ويُبعدهم عن الهواجس الوهمية، والتخوُّف المُبالغ فيه في كل خبر جديد، ويمنع عنهم زعزعة الثقة الفردية والمجتمعية.
لا ريب أن الانفتاح هو ما سوف يضمن فرصًا عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل في التشريعات والقوانين والتجويد المستمر للمنتجات والخدمات الذي يأتي بالتطور المستدام في جودة انماط الحياة، ومواكبة العالم المتقدم، واقتناص الفرص أينما وجدت، وفتح آفاق التعاون مع الغير للمصلحة العُليا لبلدنا، فعُمان لم ولن تُبنى بالتقوقع.
رابط مختصر