الثورة نت/..

أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة في محافظة صنعاء فعاليات ثقافية احتفاءً بعيد الغدير “يوم الولاية”، تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

واعتبرت المشاركات في الفعاليات، التي أُقيمت في 18 ساحة بمديريات بني حشيش، ونهم، وهمدان، وبني مطر، والحيمتين الداخلية والخارجية، ومناخة، وسنحان، وبني بهلول، وصنعاء الجديدة، وبلاد الروس، والحصن، وجحانة، يوم الولاية محطة تعبوية تربوية إيمانية يتم من خلالها الاقتداء بالإمام علي -عليه السلام، والتأسي به، واستلهام الدروس والعِبر من سيرته ومناقبه.

وأشرن إلى أهمية العمل بما جاء في التوجيهات الإلهية حول التولي الصادق للرسول الكريم والإمام علي.. لافتات إلى أن تولي أعداء الإسلام من اليهود والنصارى، والابتعاد عن المنهج المحمدي كان سببًا فيما وصلت إليه الأمة من حالة الذل والهوان.

وتطرّقن إلى عظمة هذه المناسبة وأهميتها في تعزيز الصمود، وعوامل الأخوة والاصطفاف لمواجهة المنافقين وتحالف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي.

وجدّدن موقف المرأة في محافظة صنعاء واليمن المتمسّك بالقضية الفلسطينية، قضية الأمة الإسلامية المركزية، وعدم التفريط بها أو المساومة عليها.

وأكد بيان صادر عن الفعاليات أن مبدأ الولاية هو الركيزة التي تحفظ للأمة كيانها، وعزّتها، واستقلالها، وإذا تخلّت الأمة عن هذا المبدأ فإنها تسقط في مستنقع الهيمنة، وتُخترق من أعدائها في الدين والكرامة والسيادة.

وأشار البيان إلى أن فهم الولاية على ضوء القرآن الكريم وهدي الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- ضرورة ماسّة، خاصةً في هذه المرحلة التي تعيش حالة من التضليل والتزييف.

واستنكر البيان حالة الذل التي تعيشها الأمة اليوم نتيجة ابتعادها عن منهج التولي لله ورسوله.. منددًا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يكشف مدى الحقد الصهيوني المدعوم أمريكيًا تجاه كل أبناء الأمة الإسلامية.

وجدّد بيان الفعاليات التفويض لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحرير المسجد الأقصى، مهما كانت النتائج أو الكُلفة.

تخللت الفعاليات فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبِّرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحت قبضة الخوف.. اعتقالات حوثية تكشف تصفية حسابات داخلية

تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية تصعيد ممارساتها القمعية في صنعاء الخاضعة لسيطرتها، من خلال حملة اعتقالات جديدة تستهدف موظفين في منظمات محلية ودولية، وضباطًا عسكريين، بعضهم منخرط في صفوف الجماعة نفسها، وسط تصاعد مخاوف حقوقية من تصفية حسابات داخلية وتوسع في القمع الأمني الممنهج.

وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء، أن أكثر من 30 شخصًا جرى اعتقالهم خلال الـ24 ساعة الماضية، في حملة نفذها جهاز استخبارات الشرطة التابع للميليشيا، والذي يشرف عليه علي حسين الحوثي، بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات الخاضع لسيطرة الجماعة.

وتأتي هذه الحملة في سياق تصاعد الخلافات والتجاذبات داخل صفوف الحوثيين، حيث تشير معلومات إلى أن العديد من المعتقلين هم من الضباط والمقاتلين الذين سبق أن شاركوا في جبهات القتال مع الميليشيا، إلا أنهم واجهوا اتهامات بالتخابر أو "عدم الولاء"، بحسب توصيفات استخبارات الجماعة.

كما شملت الاعتقالات موظفين يعملون في منظمات محلية، وموظفين في مؤسسات حكومية خاضعة لسيطرة الحوثيين، بتهم تتعلق بـ"نقل معلومات" أو "التنسيق مع جهات خارجية"، وهي التهم التي تستخدمها الجماعة بانتظام لتبرير الاعتقالات خارج إطار القانون.

وحذر إعلاميون ونشطاء حقوقيون في صنعاء من أن هذه الحملة تمثل مؤشرًا خطيرًا على تنامي سطوة الأجهزة الأمنية الحوثية وتحولها إلى أدوات قمع داخلي تستخدم لتصفية الخصوم أو المنافسين داخل الجماعة نفسها، إلى جانب فرض حالة من الخوف والرعب في أوساط السكان.

وقال أحد ناشط حقوقي: "جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين بات يتصرف كـ"دولة داخل الدولة"، مستفيدًا من الدعم المباشر من قيادات في الجماعة وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي، حيث أُوكلت له مهام الرصد والمراقبة والضبط، دون رقابة أو مساءلة".

وتأتي هذه الممارسات في وقت تعاني فيه المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين من تدهور معيشي حاد، واحتقان شعبي متزايد نتيجة الفساد، وانهيار الخدمات، واستمرار الجماعة في تجنيد الأطفال ونهب موارد الدولة لصالح مجهودها الحربي.

ويخشى مواطنون في صنعاء من أن تتحول هذه الحملة إلى موجة اعتقالات واسعة تستهدف كل من يُشتبه بعدم ولائه المطلق للجماعة، وسط حالة من الصمت الرسمي والخوف الشعبي المتصاعد من بطش الأجهزة الحوثية.

من جانبها أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية المركزية الخاضعة للحوثيين واستخدمت مليشيا الحوثي الإرهابية القضاء أداة لتصفية حساباتها مع خصومها السياسيين، ومصادرة ممتلكاتهم من محكمة غير شرعية ولا تملك أية صلاحية قانونية لإصدار مثل هذه الأحكام.

وأكدت الشبكة في بيانها استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في استخدام القضاء أداة لقمع المناوئين لها والرافضين لممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتسعى بكل الوسائل الإجرامية والإرهابية لإسكات الأصوات المدنية الحرة وإخضاعها، ومنذ انقلابها حولت مليشيات الحوثي الإرهابية القضاء إلى عصا غليظة بل السيف المسلط على رقاب اليمنيين لتصدر بحقهم أحكام إرهابية تكشف عن وجهها الحقيقي البشع الملطخ بدماء الأبرياء. 

واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه الأحكام امتداد لانتهاكات ممنهجة تطال حرية المدنيين اليمنين، وتكشف حالة الرعب من الكلمة الحرة، والمحاولات المستمرة لإسكات الأصوات الناقدة عبر القضاء المسيّس والمحاكم غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • فعالية ووقفة للهيئة النسائية في صنعاء بذكرى قدوم الإمام الهادي ونصرةً فلسطين
  • ندوة ثقافية في محافظة صنعاء عن طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • حملة تشجير في شوارع ومداخل محافظة صنعاء
  • الدورة الثانية من مدن القصائد تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • فعاليات ووقفات للهيئة النسائية في حجة بذكرى قدوم الإمام الهادي ونصرةً غزة
  • صنعاء تحت قبضة الخوف.. اعتقالات حوثية تكشف تصفية حسابات داخلية
  • مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
  • قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع/ صنعاء بأن الأخ/ خالد الأهدل تقدم إليها بطلب تسجيل بصيرة