#رحيل_كالإياب
#زيد_الطهراوي
مذ عرفتك و الأمنيات تسيل بمنعتق نحو وهج جديد
و الليالي لبهرجة تنتمي حيث يأوي الفؤاد لنبض فريد
مقالات ذات صلةو الحكايا التي خنقوها استقامت و هيمن فوق الأسى قمر و نشيد
……
مذ عرفتك و القلب يصهل في جبهة الحرب يردي الخيول اللئيمة
و المدائن في الكون توقظ أضواءها ثم تنجو من الذكريات الأليمة
و السفائن تحمل أحبابها و الطيور و زهراتهم نحو شمع و ديمة
…….
و القناعات أيضاً تسافر في خصبها و الفضاء الرحيب
فالمدى شاسع بالرحيق المصفى ليدحض آثار وهج مريب
و الذي أطلق الزيف جفت أمانيه في عثرات المغيب
…….
من زمان و أنت على الجمر كي يسعد الكون و الشعر و الياسمين
ثم أدركك العمر فارتسمت فوق عينيك أدخنة و أنين
و امتطيت الغياب ككل الغيوم التي أسهبت في الحنين
و استراح فؤادي قليلاً من العدوِ في غدوة و رواح
كي أناضل في البحث عنك ببر و بحر و حضن رياح
و ابتدأنا الحياة و لم تحضري كي تداوي الجراح
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً: