خفر السواحل تنقذ 7 أشخاص وتواصل البحث عن مفقود بأحد سواحل حضرموت
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، إنقاذ سبعة أشخاص من الغرق، في الوقت الذي أكد مواصلة البحث عن مفقود آخر في إحدى سواحل محافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت قوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت، إنها أنقذت 7 أشخاص في ساحل "فُغر" شرقي مدينة شحير، بينهم طفل، بعد بلاغ من عدد من المواطنين أفادوا بتعرض مجموعة من الأشخاص للغرق نتيجة التيارات البحرية.
وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ تحركت فور تلقي البلاغ إلى موقع الحادث، في عملية نُفذت في ظروف ميدانية صعبة نسبيًا، انتهت بإنقاذ الأرواح السبعة، وقد تم نقلهم إلى مستشفى شحير لتلقّي الإسعافات الأولية ومتابعة حالتهم الصحية، والتي وُصفت بالمستقرة.
ولفت إلى أن فرق البحث والإنقاذ تواصل عمليات التمشيط في الموقع ذاته، بحثًا عن الشخص الثامن المفقود، ويدعى (أ.ص.م)، ويبلغ من العمر 23 عامًا، وهو من أبناء مديرية الغيل، حيث يُعتقد أنه ابتلعته الأمواج خلال لحظات الفزع الجماعي التي أعقبت تراجع التيار المفاجئ.
وفي وقت سابق، دعت خفر السواحل، المواطنين ومرتادي البحر إلى التحلي بالوعي وعدم التهاون مع نصائح السلامة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت خفر السواحل غرق سواحل اليمن اليمن خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مكونات عسكرية تولد في رحم الشرعية.. قوات حماية حضرموت تعقد لقاءً عسكرياً بقيادة الشيخ القائد الأعلى بحضور قادة الألوية عاجل
في مشهد يعكس استمرار هشاشة المركز العسكري وتعدد مراكز القوة داخل مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، عقد ما سمي القائد الأعلى لما يُعرف بـ"قوات حماية حضرموت"، رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، اجتماعًا موسعًا ضم قيادات تلك القوات وقادة الألوية التابعة لها، لمناقشة ما وصفه بالأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة.
الاجتماع، الذي حضره اللواء مبارك العوبثاني أركان القيادة العامة العميد الركن سالم بن حسينون، تناول مستجدات الأوضاع الأمنية وخطط تطوير التدريب والتأهيل استعدادًا لتخريج دفعة جديدة من المجندين، في خطوة تُضاف إلى سلسلة من التحركات التي تؤكد نشوء تشكيلات عسكرية جديدة داخل إطار الشرعية، لكنها تعمل عمليًا خارج هيكلها القيادي الرسمي.
ورغم تأكيد ابن حبريش أن قواته تهدف إلى حماية الأمن والاستقرار في حضرموت، فإن مراقبين يرون في تحركات "قوات حماية حضرموت" تجسيدًا لحالة الانقسام العسكري التي تضرب مناطق الشرعية، حيث تنشأ مكونات مسلحة بمسميات متعددة، وكلٌّ منها يدّعي الانتماء للشرعية، لكنه يمارس سلطته بمعزل عن مؤسسات الدولة ووزارتي الدفاع والداخلية.
ويشير مراقبون إلى أن الخطاب الذي ختم به ابن حبريش الاجتماع، عندما تحدث عن "تحقيق الحكم الذاتي لحضرموت"، يعزز المخاوف من أن هذه القوات تتحول تدريجيًا إلى كيان ذي طابع سياسي ومشروع انفصالي مقنّع، مستفيد من غطاء الشرعية ومناخ الفوضى الذي يتيح للمكونات المحلية التسلح وتوسيع نفوذها دون مساءلة.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولو الشرعية عن توحيد الجيش ودمج التشكيلات العسكرية، تنشأ في قلب مناطقها جيوش صغيرة ترفع شعارات الحماية والدفاع، لكنها تمارس في الواقع سلطة الأمر الواقع، وتمتلك معسكرات وموازنات، وتتحرك بمعزل عن وزارتي الدفاع والداخلية.