إيطاليا توقف إرسال صور كاميرات السرعة بعد ازدياد حالات الطلاق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل الإيطالية في مرسوم، يوم السبت، أن هيئة النقل سوف تتوقف عن إرسال صور مخالفات تجاوز السرعة على الطريق لحماية الخصوصية.
ويقول المرسوم إنه "سوف يتم الاكتفاء بإرسال مذكرة غرامة لسائقي السيارات والدراجات النارية، الذين يتجاوزون السرعة المحددة إلى منازلهم".
وشهدت إيطاليا، مثل غيرها من الدول، وقائع متكررة لمخالفين تورطوا في مشكلات، بعدما أظهرتهم كاميرات السرعة في السيارة مع أشخاص لم يكن من المتوقع أن يكونوا معهم، فيما أسفرت هذه المشكلات عن وقوع حالات طلاق، بحسب تقارير.
وستحتفظ الهيئة بالصور التي ترصدها الكاميرات آليا، والتي تظهر الوجوه، ولن تستخدمها إلا حال تقديم اعتراض على الغرامة.
كما تطبق اللائحة على الأجانب الذين ترصدهم كاميرات السرعة على الطرق الإيطالية.
المصدر: وسائل إعلام إيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي روما شرطة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم نُزِعت الرحمة من قلبه
وجّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة مؤثرة إلى الآباء والأمهات الذين يستخدمون أبناءهم كورقة ضغط بعد الطلاق، مشددًا على أن حرمان الطفل من رؤية أحد والديه أو أجداده جريمة لا يرضاها الله ولا رسوله، وتتجاوز القوانين الأرضية إلى مخالفة صريحة لرحمة السماء.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "النبي ﷺ، قال: (ما أفعل وقد نُزعت الرحمة من قلبك؟)، اللي بيحرم عياله من رؤية أبوهم أو أمهم أو حتى جدهم وجدّتهم، ربنا نزع من قلبه الرحمة، لأن دي مش خصومة بين اتنين كبار، ده عقاب لأبرياء ملهمش ذنب".
وأضاف مستنكرًا: "المصيبة إن في حاجات القانون مش بيقدر يحسمها، يعني واحدة تقول له: مش هتشوف عيالك، وهو يقول: مش هدفع ولا مليم، لا نفقة ولا مؤخر، وبعدين تلاقي اللي بيتضرر في الآخر هم الأولاد".
وأوضح: "القرآن قال: (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، مش سرّحها نكد ومكايدة وتقطيع هدوم وخصومة مالهاش آخر، لأ، السرّاح لازم يكون جميل، ولو مش جميل، يبقى ربنا ما يرضاش عنه".
وأشار الجندي إلى أن بعض الأزواج يُمعنون في الإيذاء بعد الطلاق، قائلًا: "تلاقيه يجيب لها العفش من بائع الخُردة، ويقول لها: هو ده اللي عندي، ويقعد ينكّد عليها في كل حاجة، في المؤخر، في النفقة، في قائمة المنقولات، وكأنها حرب انتقام مش انفصال محترم".
وتابع: "اللي طالب رضا الكبير، لازم يتعامل بجمال، لأن ربنا مش بيرضى بالقُبح، ولا بالقسوة، ولا بالخصومة اللي تضيع عيال وتكسر قلوب".