«الرقابة المالية» تصدر معايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية لتفعيل السوق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
علمت «الوفد» أن الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد انتهت من وضع الضوابط اللازمة لمعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية وذلك ضمن سعيها المستمر لتسريع وتيرة تفعيل سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعى.
تتضمن السجلات المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة فى هذا الشأن، وذلك لتسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية قبل البدء فى إجراءات التحقق والمصادقة ومن ثم اعتماد منهجيات المشروع يتبعه إصدار الشهادات بموجب الخفض.
انتهت الهيئة العامة للرقابة المالية من الإطار التنظيمى الكامل الخاص بسوق الكربون الطوعى، حيث تم إصدار نحو ٧ قرارات استراتيجية تمثل 5 محطات رئيسية بدايةً من تعديل اللائحة التنفيذية باعتبار شهادة الكربون اداة مالية ثم تشكيل لجنة للإشراف والرقابة على الشهادات وإصدار ضوابط قيد جهات التحقق والمصادقة ثم قيد أول ٣ جهات تحقق ومصادقة ثم إصدار قواعد قيد وشطب الشهادات فى البورصات المصرية والآن نقترب من معايير اعتماد السجلات الطوعية ثم سنشهد قريبا قواعد وأنظمة التداول والتسوية من البورصة المصرية.
يعد سوق الكربون الطوعى مشروعا طموحا تتبناه وتنفذه الرقابة المالية ضمن جهودها لتعزيز تنافسية النظام المالى غير المصرفى بإضافة وتطوير أسواق ومنتجات جديدة توفر حلول تمويلية واستثمارية متنوعة للأفراد والشركات تعزز من الدور الذى يقوم به القطاع المالى غير المصرفى فى الاقتصاد الوطنى بما يمتلكه القطاع من تقنيات تكنولوجية عالية وتشريعات محكمة توفر مناخ جاذب للاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور محمد فريد سجلات الكربون الطوعية الانبعاثات الكربونية شهادة الكربون
إقرأ أيضاً:
السوق المالية تعتمد حزمة من التحسينات التنظيمية للصناديق الاستثمارية
الرياض
أعلنت هيئة السوق المالية، اعتماد حزمة من التحسينات لتطوير البيئة التنظيمية لصناديق الاستثمار في المملكة، وذلك من خلال إجراء تعديلات على لائحة صناديق الاستثمار ولائحة صناديق الاستثمار العقاري وقائمة المصطلحات المستخدمة في لوائح هيئة السوق المالية وقواعدها.
وتهدف التعديلات التي تم إقرارها بموجب قرار مجلس الهيئة إلى تطوير الأحكام النظامية للصناديق الاستثمارية لتعزيز صناعة إدارة الأصول ورفع تنافسيتها من خلال تحديد مكامن التطوير وتبني أفضل الممارسات العالمية، وتطوير عدد من الأحكام التنظيمية الأخرى، التي تسهم في تنمية قطاع الصناديق الاستثمارية وصناديق الاستثمار العقارية، وتعزيز مستوى الشفافية والإفصاح لمالكي وحدات الصناديق الاستثمارية، وتحقيق مستويات حوكمة تضمن تعزيز حماية حقوق المستثمرين.
وتمثلت أبرز التعديلات في تعزيز كفاءة إدارة الصناديق الاستثمارية من خلال توسيع الفئات المرخص لها بتوزيع وحدات الصناديق لتشمل منصات توزيع صناديق الاستثمار، وشركات النقود الإلكترونية المرخصة من البنك المركزي السعودي، وذلك عبر مواقعها أو تطبيقاتها الإلكترونية، وتطوير أحكام إنهاء الصناديق الاستثمارية وعزل مدير الصندوق، إلى جانب تنظيم أحكام الانسحاب الطوعي لمدراء الصناديق الاستثمارية العامة والخاصة، إذ جاء من بين تلك الأحكام اشتراط صدور موافقة الهيئة، مع التزام مدير الصندوق الحالي بنقل مسؤوليات إدارة الصندوق إلى المدير البديل خلال 60 يومًا من صدور موافقة الهيئة على الانسحاب، بما يسهم في حماية حقوق المستثمرين في الصناديق الاستثمارية العامة والخاصة، وضمان سلاسة انتقال مسؤوليات وأعمال إدارة الصناديق الاستثمارية بما يحفظ حقوق مالكي الوحدات، ويعزز من ثقة المستثمرين في السوق المالية.
وسعيًا إلى توسيع الفرص الاستثمارية للصناديق العقارية المتداولة في السوق الموازية (نمو)، ودعم تنويع أصولها وزيادة مرونتها بما يعزز من عوائدها المحتملة للمستثمرين، اشتملت التعديلات المعتمدة على السماح لها عند إنشاء الصندوق، بالاستثمار في مشاريع التطوير العقاري دون التقيّد بالنسب الواردة في سياسة الاستثمار والقيود على الأصول المنصوص عليها في لائحة صناديق الاستثمار العقاري.