أعضاء لجنة الترائي في مرصد تمير: ترقبٌ حاسمٌ لرؤية هلال رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يترقّب أعضاء لجنة الترائي في مرصد تمير، مساء اليوم الأحد، لحظة غروب الشمس لتحديد إمكانية رؤية هلال شهر رمضان المبارك. ويُبث الحدث عبر بث مباشر مع المحكمة العليا، وذلك لضمان الشفافية والمشاركة الواسعة في هذه اللحظة المهمة.
من جهة اخرى، كشفت الحسابات العلمية لمرصد جامعة المجمعة الفلكي، عن بقاء الهلال بعد غروب شمس اليوم في سماء عدد من مدن المملكة لفترة تتراوح بين 11 - 13 دقيقة.
أخبار متعلقة رمضان.. أبرز مراصد رؤية الهلال في المملكةعاجل: المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء غدٍ الأحدمركز الأرصاد: الظروف الجوية مهيأة لتحري هلال رمضانوحدد المرصد مدة بقاء الهلال في الأفق ب11 دقيقة في سماء الرياض وحريملاء وحوطة بني تميم وحفر الباطن وعرعر، مؤكداً إمكانية رؤية الهلال ما لم يُحجب بغيم أو قتر.هلال رمضانخلصت المعطيات الحسابية العلمية للمرصد ليوم الأحد 29 شعبان 1445 هـ - حسب تقويم أم القرى - خلال رصده لهلال شهر رمضان 1445 هـ إلى أن الاقتران حدث اليوم الساعة 12:00 ظهرًا.
فيما ستغرب الشمس في مكة المكرمة الساعة 6:29 ويغرب الهلال الساعة 6:42، أما في موقع المرصد الفلكي بالجامعة فستغرب الشمس الساعة 6:04 عند درجة 266 وسيغرب الهلال الساعة 6:15 عند درجة 265، أي أن الهلال سيغرب بعد الشمس بمقدار 11 دقيقة بارتفاع 2,66 درجة واستطالة 4,5 درجات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض رؤية هلال رمضان رؤية هلال رمضان في السعودية السعودية رمضان هلال رمضان الساعة 6 فی سماء
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.