مشروع للتجارة بالتمور في بريطانيا لتمويل أعمال إغاثة بغزة وسوريا واليمن
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تنشط مؤسسة خيرية بريطانية، في شهر رمضان، بتجارة التمور، وتقديم عائداتها التي تصل إلى الملايين من الجنيهات، لمساعدة المحتاجين.
وتستورد مؤسسة "ذا ديت بروجكت" التمور من الأردن، وتقوم ببيعا للمستهلكين في كافة أنحاء منطقة نورث ويست في بريطانيا، لتحويل عوائدها إلى مساعدات للفقراء والمحتاجين خارج بريطانيا.
ويقول القائمون على "ذا ديت بروجكت" أو "مشروع التمور" إنهم تمكنوا على مدى السنوات العشر الماضية، من جمع ما يقدر بنحو خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.42 مليون دولار)، وقد ساهمت هذه الأموال في شراء أكثر من 20 مليون رغيف خبز و150 ألف لتر من الماء يوميا للدول والمناطق التي تشهد أوضاعا صعبة.
وأوضحت "سو"، التي تقود فريق "مشروع التمور" الذي يضم نحو 400 متطوع في منطقة "نورث ويست" و2500 متطوع على مستوى بريطانيا، إن المشروع الخيري "يدعم مجموعة من القضايا"، ومن المقرر أن تذهب الأموال التي سيتم جمعها هذا العام لمساعدة الناس في غزة واليمن وسوريا.
وقالت: "يمكن أن تخصص هذه الأمول للنازحين في المناطق التي مزقتها الحرب، أو للأيتام".
وأضافت: "ويمكن أن تساعد أيضا في توفير مرافق المياه والحصول على الخبز والكثير من الاحتياجات الأساسية للناس".
ويقول أحد المشترين، حافظ أحمد، إن الشراء من المؤسسة الخيرية يشعره بالرضا وبأنه يقوم بأمر مجز، ويضيف أن "هناك بعض الأساسيات التي نتعامل معها كأمر روتيني وأساسي، نحصل عليها يوميا كالماء أو الطعام أو الكهرباء أو المكتب الجميل".
وقال المتطوع السابق وأحد المترددين على المؤسسة، بلال سيدات، إن علب التمر تساعد الناس على التركيز على العطاء.
وقد انتشر الحديث عن "مشروع التمور" أيضا خارج المجتمع الإسلامي في بريطانيا.
وقال فيل أينسوورث، مالك شركة بلاكبيرن للأعمال: "كلما قرأت المزيد عن المؤسسة الخيرية وعن نشاطها خلال رمضان، شعرت أن المشاركة فيها أمر جيد للغاية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم التمور بريطانيا غزة سوريا بريطانيا غزة تمور مشاريع خيرية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال توسعة مجمع بيع المركبات في صحار
صحار- خالد بن علي الخوالدي
بدأت بلدية شمال الباطنة أعمال توسعة مشروع مجمع بيع المركبات بولاية صحار وفق مواصفات وإضافات جديدة، بهدف تنظيم مواقع البيع والشراء والحد من العرض العشوائي وإعطاء الباحثين عن العمل فرصة من خلال استئجار المعارض وأعمال البيع والشراء، مما يسهم بالنشاط الاقتصادي في الولاية بشكل خاص والمحافظة شكل عام.
وأوضح المهندس مالك بن صالح بن راشد الروشدي المشرف على المشروع من دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة، أن مشروع التوسعة بمجمع بيع المركبات بولاية صحار جاء لعمل إضافات وتحسينات على المرحلة المنفذة السابقة والذي يعتبر مقر بيع وشراء المركبات المستعملة والجديدة، ليكون المشروع وجهة جاذبة لعمليات بيع وشراء المركبات.
وأضاف: يعتبر معرض المركبات المستعملة منصة مهمة تسهل عمليات الشراء والبيع وتساعد على تحقيق أفضل الصفقات، علماً بأن المرحلة السابقة المنفذة قد حققت نجاحا واسعا ونسعى من خلال هذه التحسينات لتطوير المعرض وإضافة مباني حديثة وعملية وزيادة عدد المواقف وشاشات عرض ومن المتوقع تنشيط منطقة فلج العوهي الصناعية بصحار.
وعن مكونات مشروع التوسعة الجديدة يقول الروشدي: يتضمن مشروع التوسعة بمجمع بيع المركبات بصحار على إنشاء عدد 23 مكتبًا بشكل منفصل لمستأجري المعارض، مساحة كل مكتب منها 60 مترامربعا، ويشمل عدد 30 موقفا مخصصا لعرض المركبات، كما تم إنشاء 6 مكاتب ومحلات تجارية إضافية بمساحة إجمالية 245 مترا مربعا لتشغيل عدد من الخدمات التي يستفيد منها مرتادو المجمع أو التجار وأصحاب معارض السيارات ومنها: مكاتب تخليص معاملات، وآلة للصراف الآلي، وآلة لاستخراج ملكيات المركبات، وغيرها من الخدمات الأخرى المساندة لخدمة مجمع سوق المركبات.