استجابة لـ بغداد اليوم.. توجيه حكومي بإعادة فتح بوابة الخضراء المؤدية الى شارع الكندي - عاجل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر مطلع، اليوم الأحد (10 آذار 2024)، باصدار الجهات الحكومية توجيهًا بفتح بوابة الخضراء المغلقة المؤدية الى شارع الكندي وسط العاصمة بغداد امام حركة المواطنين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "توجيها حكوميا صدر من الحكومة باعادة فتح بوابة المنطقة الخضراء المؤدي الى شارع الكندي"، مبينا ان "الاجراء جاء لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين وتقليل الزحام في المنطقة".
وكان أهالي منطقة الحارثية وسط العاصمة بغداد والمناطق المجاورة لها، طالبو الخميس (7 آذار 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالإيعاز الى الجهات المختصة لفتح بوابة الخضراء المؤدية الى شارع الكندي.
وقال الأهالي في مناشدة لرئيس مجلس الوزراء، عبر "بغداد اليوم"، ان "بوابة المنطقة الخضراء المؤدية الى شارع الكندي مغلقة منذ قرابة الثلاثة اشهر بذريعة الاعمار"، لافتين الى ان "البوابة قد استكملت عملية الاعمار فيها ومن يشاهدها فلا يجد حاليا اي مظاهر للعمل".
وأضاف الأهالي، ان "هنالك حالة زخم مروري تشهدها مناطق العاصمة بسبب القطوعات الناجمة عن مشاريع فك الخناقات المرورية، ناهيك عن كون هذه البوابة تحديدا هي بالأساس تمثل طريقا حيويا لمرور المواطنين ما يستوجب إعادة افتتاحها مع قرب شهر رمضان المبارك لتخفيف الزخم المروري والتقليل من أعباء تنقل المواطنين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
سماد "منقباد" كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
على الرغم من مجهودات الدولة للحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية ضمن خطتها المستقبلية 2030، وقد حققت نقلة نوعية فى مجال حماية البيئة وتقليل نسبة التلوث البيئى فإن بعض المؤسسات تخالف بعض تعليمات وزارة البيئة.
منذ سنوات مضت فوجئ أهالى منقباد وجزيرة الأكراد وحى السلام بمحافظة أسيوط بتصاعد أعمدة دخان من مصنع سماد منقباد ما أثار رائحة كريهة تشبه غازات ضارة رغم وجود فلاتر للحد من تلك الظاهرة ولكن لم يتم تشغيلها للحفاظ على الفلاتر، وعدم النظر إلى الحفاظ على حياة المواطن.
مصنع سماد منقباد يعد من المصانع الأكثر تلوثًا للبيئة حيث يخرج مخلفات سائلة وغازية وصلبة لها تأثيرات سلبية خطيرة على البيئة وتهدد صحة الإنسان والحيوان وجميع الكائنات الحية.
قال أيمن حلمى إننا نعيش مأساة حقيقة إذ تقع جزيرة الأكراد من الخلف وحى السلام وعزبة الجيش من الناحية اليسرى والطوابية من الناحية اليمنى المجاورة للمصنع باتجاه الريح ما يهددهم بكارثة صحية إذ تتطاير الغازات السامة لحمض الكبريتيك منذ عشرات السنين وقضت على الأخضر واليابس.
فالملوثات تحاصرهم من جميع الاتجاهات إذ يقع المصنع على مساحة 65 فدانًا بين جزيرتى الأكراد الفتح والطوابية التابعة لمركز الفتح وتجاهل تام لمسئولى بالبيئة.
وأثبتت دراسة أجريت بجامعة أسيوط أن تأثير مخلفات مصنع سماد السوبر فوسفات بمنطقة منقباد بأسيوط ان مخلفات المصنع تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان والحيوان والنبات فى هذه المنطقة الحيوية بسبب قيام المصنع بالتخلص من غازى ثانى وثالث اكسيد الكبريت بالإضافة إلى حامض الهيدروفلوريك عن طريق تصعيدها فى طبقات الجو التى تستقر على النباتات والحشائش ومصادر مياه الشرب القريبة من المصنع ما يعرض جميع الكائنات فى هذه المنطقة لخطر التسمم والإصابة بالأمراض الناتجة عن هذا التلوث وعندما تهبط سرعة الرياح فى هذه المنطقة تتكون طبقة من الهواء الدافيء ناتجة عن غازات المصنع فتؤدى لإصابة أهالى المنطقة بالاحتقان وعدم القدرة على التنفس واتضح من تحليل عينات من مياه الشرب أن تركيز نسبة عنصر الكبريت بها وصل لستة أضعاف مثيلتها الطبيعية وبلغ تركيز عنصر الفلورين فى التربة عشر مرات مثيلتها الطبيعية.
وبلغت معدلات عنصر الكبريت فى نباتات الذرة والبرسيم المزروعة قريبة من المصنع ستة أضعاف مثيلتها فى المناطق البعيدة وكل ذلك أثر سلبا على الحيوانات التى تم فحصها وكانت أعراضها المرضية الظاهرة متمثلة فى ضعف الشهية والهزال الشديد وجفاف الجلد وجفاف الصوف وسهولة انتزاعه من الأغنام وصعوبة التنفس ولوحظ تزايد معدل عنصرى الكبريت والفلورين فى دم هذه الحيوانات عند تحليلها ما أثر على الكفاءة الوظيفية لمختلف أجهزة الجسم.
وناشد الأهالى اللواء هشام أبو النصر محافظ اسيوط سرعة التدخل وحل هذه الأزمة التى يعانى من كل ما هو حى بالمنطقة