آخرها إمبراطورية ميم.. مسلسلات تعيد إنتاج الأفلام برؤية جديدة وأبطال مختلفين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعمال فنية عديدة توجد منها نسختان، إحداهما سينمائية وأخرى درامية لدرجة أنها تحمل نفس الاسم وأحيانا تتشابه في الأحداث، وهذا ما حدث بالفعل في مسلسل إمبراطورية ميم، من بطولة الفنان خالد النبوي وهي أحداثها مقتبسة من الفيلم الذي كتب قصته الراحل إحسان عبد القدوس وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول الاختيار بين الحب وبين تربية الأبناء وتولي مسؤوليتهم.
أمبراطورية ميم هو فيلم للفنانة الراحلة فاتن حمامة، وكانت تجسد شخصية تدعى «منى» التي أصبحت تتحمل مسؤولية تربية أبنائها الستة بعد وفاة زوجها بجانب عملها في وزارة التربية والتعليم، ومع كبر الأولاد تزداد مشاكلهم، ما يؤدي إلى توتر العلاقة بينها وبينهم، وفي نفس الوقت تقع على نحو تدريجي في قصة حب مع رجل أعمال.
من ضمن الأعمال الفنية التي عرضت في الدراما والسينما، هو مسلسل العار الذي عرض في عام 2010 ومن بطولة مصطفى شعبان وأحمد رزق وشريف سلامة ودينا فؤاد ودرة وهبة مجدى وإخراج شيرين عادل وتأليف أحمد محمود أبو زيد، وهو كان مأخوذا عن فيلم «العار» بطولة نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمي وإلهام شاهين، ومن تأليف محمود أبو زيد وإخراج علي عبدالخالق، وحقق الثنائي نجاحا كبيرا.
مسلسل وفيلم الزوجة الثانيةمسلسل الزوجة الثانية الذي عُرض في 2013 وهو من بطولة الفنانة أيتن عامر، وعمرو واكد، وعلا غانم، وعمرو عبد الجليل، ومن تأليف ياسين الضوى، وإخراج خيرى بشارة، وهو كان مأخوذا عن الفيلم الذى يحمل نفس الاسم وبطولة سعاد حسنى، وشكرى سرحان، وهو للمخرج صلاح أبو سيف وعُرض عام 1976.
مسلسل وفيلم الباطنيةكما أيضا من ضمن المسلسلات الدرامية التي كانت مأخوذة من الأفلام السينمائية هي مسلسل «الباطنية» من بطولة الفنان صلاح السعدنى وغادة عبد الرازق وأحمد فلوكس ولوسى، وكان مأخوذا عن الفيلم الذى يحمل نفس الاسم ومن بطولة نادية الجندى وفريد شوقى وفاروق الفيشاوى ومحمود ياسين، وحقق الثنائي نجاحا كبيرا رغم تشابه الأحداث بينهما.
مسلسل سمارة بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، والفنانة لوسى، ومن تأليف مصطفى محرم، وإخراج محمد النقلى، وهو مأخوذ عن فيلم سمارة للفنانة تحية كاريوكا، وأيضا مسلسل «الكيف» بطولة باسم سمرة وأحمد رزق ولوسى وأحمد خليل وتأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج محمد النقلى حيث قدم أيضا من قبل فيلم يحمل نفس الاسم وكان من بطولة محمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى للمؤلف محمود أبو زيد عام 1985.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان محمود أبو زید نفس الاسم من بطولة
إقرأ أيضاً:
ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.
اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.
أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.
هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.
تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة.
تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.
تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.
تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.
علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.
من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.