سحور أول يوم رمضان.. وجبات صحية لمرضى السكر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
سحور أول يوم رمضان 2024.. يعاني الكثيرون من مشاكل صحية وأمراض مزمنة مثل مرض السكر، لذلك يبحثون عن الأطعمة المسموح والممنوع تناولها في وجبة السحور.
وعقب إعلان دار الإفتاء مساء اليوم، أن غدًا الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، كثرت عمليات البحث عن نصائح لوجبات سحور صحي لمرضى السكر.
في هذا الصدد، يستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين في السطور القادمة، أبرز النصائح لسحور صحي لمرضى السكر في أول ليالي شهر رمضان 2024، وذلك من خلال التقرير التالي:
لا بد من مرضى السكر تناول وجبة السحور في رمضان، لأن تخطيها له تأثيرات سلبية على صحة الجسم، ويعد الفول أحد أفضل الأطعمة لوجبة السحور، إذ يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء خلال ساعات الصيام، بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية والبروتين النباتي.
كما ينصح بإضافة كمية قليلة من الملح إلى الفول عند تحضيره، لأن الإفراط فيه من العادات الغذائية الخاطئة التي تسبب الشعور بالعطش أثناء الصيام.
لا ينصح بإضافة اللحوم المصنعة إلى الفول، مثل «البسطرمة»، حيث إنها غنية بالأملاح.
يراعى استعمال زيت الزيتون بدلًا من الزيوت النباتية والسمن عند تحضيره، لأن الدهون المشبعة والمتحولة تشكل ضغطًا كبيرًا على صحة المعدة والأمعاء.
تناول الزبادي له أهمية بالغة في تقليل الشعور بالجوع والعطش أثناء الصيام، لغناه بالبروتين الحيواني والماء.
ويساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لاحتوائه على مادة البروبيوتية.
من الممكن تناول حفنة من المكسرات وثمرة واحدة من الفاكهة الطازجة، ويحذر تناول الحلويات الرمضانية في السحور، واستبدالها بالتمر.
كما أن المخللات من أسوأ الأطعمة لوجبة السحور في رمضان، لأنها تسبب العطش.
اقرأ أيضاًبعد استطلاع هلال شهر رمضان 2024.. موعد السحور والإفطار غدا الإثنين 11 مارس 2024
بعد استطلاع الهلال.. إمساكية شهر رمضان «مواعيد السحور والإفطار»
جهزي سحور رمضان.. طريقة عمل الفول المدمس بخطوات بسيطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان مسلسلات رمضان رمضان كريم زينة رمضان تحضيرات رمضان تجهيزات رمضان سحور رمضان السحور سحور رمضان 2024 سحور رمضان السحور اول سحور سحور أول يوم في رمضان لمرضى السکر السحور فی
إقرأ أيضاً:
حكم إعطاء المتطوعين لدى الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات والزكاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الأصل في الزكاة ألَّا تُعْطَى إلَّا إلى الأصناف الثمانية المنصوص عليها، أمَّا صدقة التطوع فبابها أوْسعُ من باب الزكاة؛ من حيث إنه يجوز إعطاؤها لأصناف الزكاة الثمانية ولغيرهم، سواء أكانوا أغنياء أم فقراء.
هل يجوز إعطاء المتطوعين لدى الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات أو الزكاة؟وأوضحت الإفتاء أنَّ الزكاة يُشترط فيها ما لا يُشترط في الصدقة، كامتلاك أموال معينة، ومرور الحول، وبلوغ النصاب، وإخراج مقدارٍ محدد منها، فيجوز شرعًا أن تُدفع الصدقة لإطعام المتبرعين لدى الجمعيات الخيرية، وهو أمرٌ مطلوب شرعًا؛ حيث قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2]، وذلك بشرط ألا يكون المتصدقون قد أخرجوا صدقاتهم لمصارف أخرى غير ذلك.
مصارف الزكاة
حددت الشريعة الإسلامية مصارف الزكاة؛ وذلك في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، وجعلت كفايةَ الفقراء والمساكين آكد ما تصرف فيه الزكاة؛ فإنهم في صدارة مصارف الزكاة الثمانية؛ لبيان أولويتهم في استحقاق الزكاة، وأنَّ الأصل فيها كفايتُهم وإقامةُ حياتِهم ومعاشهم، سَكَنًا وكِسوةً وإطعامًا وتعليمًا وعلاجًا.
شروط مصارف الزكاة
ومن الشروط المتفق عليها عند جمهور الفقهاء في المذاهب الأربعة المتبوعة؛ ألَّا يكون المعطى له من الزكاة ممَّن تلزمه نفقته؛ فإذا كان ممن تلزمه النفقة؛ فلا يجوز إعطاء الزكاة له.
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (2/ 49، ط. دار الكتب العلمية): [ومنها: أن لا تكون منافع الأملاك متصلة بين المؤدي وبين المؤدى إليه؛ لأن ذلك يمنع وقوع الأداء تمليكًا من الفقير من كلّ وجه، بل يكون صرفًا إلى نفسه من وجه؛ وعلى هذا يخرج الدفع إلى الوالدين وإن علوا، والمولودين وإن سفلوا؛ لأن أحدهما ينتفع بمال الآخر، ولا يجوز أن يدفع الرجل الزكاة إلى زوجته بالإجماع] اهـ.
مصارف الزكاة
وقال الإمام القرافي المالكي في "الذخيرة" (3/ 141، ط. دار الغرب الإسلامي) في بيان الشروط المتعلقة بأصناف المستحقين للزكاة: [الثاني: خروجهم عن القرابة الواجبة نفقتهم، وفي "الكتاب" لا يعطيها لمن تلزمه نفقتهم] اهـ.
وقال الإمام الشافعي في "الأم" (2/ 74، ط. دار المعرفة): [ويعطي الرجلُ زكاة ماله ذوي رحمه إذا كانوا من أهلها، وأقربهم به أحبهم إليَّ أن يعطيه إياها إذا كان ممن لا تلزمه نفقته بكل حال، لو أنفق عليه متطوعًا أعطاه منها؛ لأنه متطوع بنفقته لا أنها لازمة له] اهـ.
الزكاة
وقال أيضًا في (7/ 68): [ويعطي الكفارات والزكاة كلَّ مَن لا تلزمه نفقته من قرابته، وهم من عدا الوالد والولد والزوجة؛ إذا كانوا أهل حاجة فهم أحقّ بها من غيرهم، وإن كان ينفق عليهم متطوعًا أعطاهم] اهـ.
وقال الإمام الزركشي الحنبلي في "شرحه على مختصر الخرقي" (2/ 428، ط. دار العبيكان): [لا يعطي من الصدقة المفروضة للوالدين وإن علت درجتهم، وكانوا من ذوي الأرحام، كأبي أبي أمه، ولا للولد وإن سفل، وكان من ذوي الأرحام، كبنت بنت بنت بنته، نص عليه أحمد والأصحاب] اهـ.