استخدمت قديما كمخازن|الشونة: شاهد على جدة التاريخية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن برنامج جدة التاريخية نتائج التنقيبات الأثرية في الشونة كجزء من نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار في جدة التاريخية حيث كشفت التنقيبات عن أهمية الشونة كشاهد حي على التغيرات طويلة المدى في المركز الحضري للمدينة خلال جزء كبير من تاريخها.
أثبتت الدراسات الأثرية أن الشونة تكّيفت بتغييرات كبيرة في مبناها لتناسب غايات مختلفة عبر العصور.
ويرجح أن يعود تاريخ تشييد المبنى الحصين في الشونة إلى فترة ما بين القرن التاسع والعاشر الهجري (القرن 15 و16 الميلادي) في العصر المملوكي تقريبا.
ويدل اكتشاف برج حصين في زاوية المبنى، بالإضافة إلى أربع كرات حديدية وقذيفة مدفع حجرية واحدة عثر عليها في الموقع، إلى أن المكان قد استخدم كمستودع للأسلحة أو حامية عسكرية.
اكتشف علماء الآثار قطع عديدة من الخزف الصيني الفاخر يعود تاريخها إلى 12 و13 الهجري (القرنين 18 و19 الميلادي). وفي خلال هذه الحقبة، كانت الشونة تستخدم كمخزن حكومي، لتخزين الحبوب والأخشاب والذخيرة وأشياء أخرى.
وحُددت وظيفة الشونة في القرن العشرين تقريبا في استخدامها كمخزن خاص لأحد التجار لتخزين البضائع المستوردة من شتى أنحاء العالم. وتشير الاكتشافات في هذا الموقع إلى أن جدة، التي تعد نقطة التقاء هامة للتجارة على ساحل البحر الأحمر، كانت على اتصال وثيق بشبكة التجارة الآسيوية ولاحقاً الأوروبية، وستخضع مكتشفات الموقع للترميم قبل عرضها للعموم.
يذكر أن أعمال مشروع الآثار في منطقة جدة التاريخية انطلقت في شهر جمادى الأولى 1441 هـ الموافق يناير 2020م، حيث استهل المشروع أعماله بإعداد الدراسات الاستكشافية، وإجراء مسح جيوفيزيائي للكشف عن المعالم المغمورة في باطن الأرض في أربعة مواقع تاريخية، وهي: مسجد عثمان بن عفان -رضي الله عنه،- وموقع الشونة وأجزاء من السور الشمالي ومنطقة الكدوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
متى يصبح زيت السيارة قديما وعليك تغييره؟.. حسم الجدل
يعد تغيير زيت محرك السيارة من أهم الأمور الدورية التي يجب على السائقين الالتزام بها للحفاظ على أداء المحرك وعمره الافتراضي، لكن ورغم أهمية هذه الخطوة، لا يزال هناك جدل واسع حول الموعد الأمثل لتغيير الزيت. هل يجب تغييره كل 3000 كم؟ أم يكفي الانتظار حتى 10000 كم؟ الحقيقة أن الإجابة ليست واحدة للجميع، بل تعتمد على عدة عوامل أساسية.
ما العوامل التي تحدد توقيت تغيير الزيت؟يؤكد الخبراء أن تحديد موعد تغيير زيت المحرك يعتمد على عناصر متغيرة، أبرزها:
أسلوب القيادة: القيادة العنيفة أو المتقطعة تسرّع من تلف الزيت.عمر وحالة المحرك: كلما كان المحرك أقدم، احتاج إلى تغيير زيت بشكل أسرع.البيئة المحيطة: القيادة في أجواء شديدة الحرارة أو محملة بالأتربة تؤثر سلبًا على عمر الزيت.نوع الطرق: التنقل المستمر في الزحام والتوقف المتكرر مقابل القيادة على الطرق السريعة له تأثير مباشر على أداء الزيت.توصيات عامة بحسب الظروف المناخيةبحسب كتيبات التشغيل الخاصة بمعظم السيارات، ينصح بتغيير الزيت ما بين 4800 إلى 16000 كم، حسب نوع المحرك ونوع الزيت المستخدم (تخليقي أو معدني).
لكن في البيئة المصرية الحارة، يوصي خبراء الصيانة بتغيير الزيت كل 3000 إلى 5000 كم في فصل الصيف، بينما يمكن تمديد الفترة إلى 6000 كم خلال فصل الشتاء.
والسبب الرئيسي هو الحرارة المرتفعة التي تساهم في تكسير جزيئات الزيت بسرعة.
يلعب زيت المحرك دورًا أساسيًا في تقليل الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية، مما يمنع تلف المكونات ويحافظ على كفاءة عمل الماكينة.
كما يساهم في تبريد المحرك، وتنظيفه من الرواسب والشوائب الناتجة عن الاحتراق الداخلي.
تأخير تغيير الزيت قد يؤدي إلى تراكم الرواسب وتآكل الأجزاء الحيوية، وهو ما يُكلفك الكثير لاحقًا في الإصلاحات.
سيارتك حديثة أم قديمة؟ لا تهمل الزيتسواء كانت سيارتك حديثة أو قديمة، لا تتجاهل جدول تغيير الزيت.
قد تحتوي المحركات الحديثة على حساسات متطورة، لكنها تظل بحاجة إلى زيت نظيف يحميها من التآكل.
أما السيارات القديمة، فهي أكثر عرضة لتدهور الزيت بسرعة، ما يجعل تغيير الزيت ضرورة قصوى.
إذا أردت الحفاظ على محرك سيارتك في أفضل حالاته، اجعل تغيير الزيت عادة لا تهملها.
راقب مستوى الزيت ولونه باستمرار، واطّلع على توصيات الشركة المصنعة.