أطعمة تقلل العطش تناولها على السحور.. مغذية وموفرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شهر رمضان من أكثر الأوقات التي تعود علينا بالفوائد الصحية والجسدية، وحتى يتمكن الصائمون من الاستمتاع بالشهر الكريم، ويتحملون مشقة الصيام وممارسة أعمالهم طوال فترة الصيام، يجب الالتزام بوجبة السحور، وخلال السطور التالية تقدم «الوطن»، أطعمة تقلل العطش يمكنك تناولها على السحور، للاستفادة من عناصرها المغذية، وفقًا للدكتور شادي عبد العال استشاري التغذية العلاجية.
الزبادي من الأطعمة التي تقلل الشعور بالعطش على السحور، لاحتوائها على البروتينات والكالسيوم والبكتيريا المفيدة للجهاز الهضمي والمعدة، ويمكنك إضافة أي قطع فاكهة لكوب الزبادي لزيادة كمية الماء في الجسم.
تناول الخضروات على السحورتحتوي الخضروات على نسبة عالية من الألياف والتي تزيد من الشعور بالامتلاء والشبع، وتساعد على منع الاصابة بالإمساك الذي يصيب بعض الأشخاص خلال فترة الصيام، مثل "الخيار والخس"، لإحتوائها على المياه مما تعمل على تعويض الجسم ما يفقده من سوائل خلال الصيام، وتوفر ما يحتاجه الجسم من فيتامينات وأملاح.
تحتوي المكسرات على فيتامينات ومعادن تمد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام، مثل البندق والفسدق والزبيب ويمكن تناول زبده الفول السوداني لمنح الجسم الطاقة والشعور بالشبع لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور شهر رمضان على السحور
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
أفاد باحثون في دورية «كانسر ديسكفري» أن مرضى سرطان الخلايا الصبغية وسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة الذين يستهلكون كميات مرتفعة من المُحلّي الصناعي سكرالوز قد يواجهون استجابة أضعف للعلاجات المناعية، ما ينعكس على تراجع فرص بقائهم على قيد الحياة.
وأظهرت دراسة شملت 132 مريضاً يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الخلايا الصبغية أو سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، أن الاستهلاك المرتفع للسكرالوز ارتبط بانخفاض فعالية العلاجات المناعية، وذلك استناداً إلى استبيانات غذائية مفصلة شملت مختلف أنواع السرطان ومراحله وأساليب علاجه.
وفي التجارب التي أجريت على الفئران، توصل الباحثون إلى أن السكرالوز يغيّر تركيبة ميكروبات الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الكائنات الدقيقة التي تحلل الأرجينين، وهو حمض أميني أساسي لعمل الخلايا التائية التي تمثل خط الدفاع الرئيسي لجهاز المناعة.
وقالت آبي أوفيراكر، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة بيتسبرغ، في بيان، إن استنزاف مستويات الأرجينين نتيجة التغيرات التي أحدثها السكرالوز في ميكروبات الأمعاء حال دون قيام الخلايا التائية بوظيفتها المناعية بشكل طبيعي، ما أدى إلى تراجع فعالية العلاج المناعي لدى الفئران التي استهلكت السكرالوز مقارنة بغيرها.
وفي مسعى لحل المشكلة، كشف الباحثون من خلال تجارب على الفئران أن المكملات الغذائية التي تزيد مستويات الأرجينين تخفف من التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي، وهو نهج يأملون الآن في اختباره على البشر.
وأضافت أنه من السهل التوقف عن شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر، ولكن عندما يكون المرضى يتلقون علاجا من السرطان، فإنهم يتعاملون بالفعل مع ما يكفي، لذلك فإن مطالبتهم بتغيير نظامهم الغذائي بشكل جذري قد لا يكون أمرا واقعيا.
وأشارت أوفيراكر إلى أنه لهذا السبب فإن المكملات التي تدعم الأرجينين يمكن أن توفر طريقة بسيطة لمقاومة التأثيرات السلبية للسكرالوز على العلاج المناعي.