آريانا غراندي في الإطلالة الأولى في Oscars 2024
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نجحت المغنية آريانا غراندي بخطف الأنظار جميعها نحو أول ظهور لها على الإطلاق في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة والذي يقام في مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس .
وأطلت على السجادة الحمراء الليلة على مسرح دولبي في لوس أنجلوس بإطلالة غاية في الجمال بتصميم راقي وملفت وغير مقترن بأسلوبها المعتاد في اختيار إطلالات السجادة الحمراء التي عادة ما تفضلها.
حيث اختارت في إطلالتها هذه أن تجسد شخصية (Wicked's Glinda the Good Witch) بفستان أنثوي من قماش التافتا والحرير القطني وردي اللون، تميز بداية بقصة الفستان العامودية الداخلية التي تميزت بال"درابيه" (Draping) الكامل على طول الفستان بصورة أفقية غاية في الأناقة ليأتي فوق منه، قطعة أخرى من قماش التافتا والحرير القطني على هيئة قطعتين منفوختين غطيتا الأيدي بأسلوب الشال الطويل، وامتدت الكرتان الكبيرتان للخلف مع ذيل طويل أنيق.
وبدت خلابة بتنسيق راقي للغاية مع التصفيفة الأنثوية الناعمة التي اعتمدتها، حيث تركت الجزء الأمامي من الغرة منسدلا بخصلة صغيرة وناعمة مع الرفعة التي اعتمدتها من الخلف من غير أن تعتمد أي تمشيطة مع أي فرق في الشعر من الأعلى.
ونسقت مجوهرات فاخرة من علامة تيفاني آند كو بقلادة وأقراط من الذهب الأبيض والألماس.
اقرأ ايضاًالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: آريانا غراندي أريانا غراندي أوسكار 2024
إقرأ أيضاً:
370 طنا| دولة تخزن كميات كبيرة من المعدن الأصفر في صمت.. ما هي؟
شهد الذهب ارتفاعًا لافتًا خلال عام 2025، حيث قفزت أسعاره بأكثر من 65٪ منذ بداية العام، لتتجاوز أونصة الذهب الـ 4307 دولارات.
هذا الإقبال على المعدن النفيس جاء نتيجة التذبذبات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية، مما دفع المستثمرين والقراء على حد سواء إلى التوجه نحو الذهب كـ “ملاذ آمن”.
يمتد تاريخ المعدن الأصفر امتدادًا عميقًا في الحضارات؛ فحتى اليوم، تُقدَّر الكمية الإجمالية المُستخرَجة من الذهب بنحو 216 ألف طن تقريبًا، مع توقعات بأن يصل الإجمالي إلى 218 ألف طن، فيما لا تزال هناك احتياطيات مثبتة تُقدَّر بـ 64 ألف طن وأخرى محتملة تفوق الـ 132 ألف طن.
وفقًا لتقارير مجلس الذهب العالمي، تمثّل القطاعات الصناعية حوالي 45٪ من استخدام الذهب حتى عام 2021، بينما تُوجَّه نحو 22٪ منه نحو السبائك والعملات الاستثمارية.
وقد بلغ الإنتاج العالمي ذروته في السنوات الأخيرة، حيث سجل 2024 إنتاجًا يُقدَّر بـ 3660 طنًا، مدفوعًا بزيادة نشاط التنقيب وتنامٍ في الاستثمارات في هذا المجال.
أبرز الدول المنتجة والمخزنة للذهبالصين تتصدر الإنتاج العالمي منذ عام 2007، فبلغ إنتاجها نحو 370 طنًا في 2024، أي ما يعادل نحو 10٪ من إجمالي الإنتاج العالمي. ومع ذلك، فهي لا تكتفي بالإنتاج فحسب، بل تستورد كميات إضافية من الذهب ضمن خطة استراتيجية لتعزيز تنويع احتياطياتها بعيدا عن الدولار.
تليها روسيا وأستراليا في المرتبتين الثانية والثالثة، ثم كندا والولايات المتحدة. وتضم القائمة أيضًا دولًا مثل غانا والمكسيك وإندونيسيا وبيرو وأوزبكستان.
من المفارقات أن جنوب أفريقيا، التي كانت في طليعة المنتجين لعقود، خرجت من قائمة العشرة الأوائل بعد أن تقلص إنتاجها إلى نحو 99 طنًا، بسبب تحديات اقتصادية وجيولوجية.
وعلى صعيد احتياطيات البنوك المركزية، يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بأكبر مخزون، بما تجاوز 8133 طنًا، تليه البنك المركزي الألماني، ثم إيطاليا وفرنسا. أما الصين فتحتل المرتبة الخامسة بحيازة نحو 2280 طنًا، تليها روسيا.
من المفارقات التاريخية أيضًا أن احتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية في 2024 تجاوزت لأول مرة احتياطياتها من سندات الخزانة الأميركية، مما يعكس تزايد الثقة في الذهب كأصل احتياطي.
وفيما يخص التوزيع الجغرافي للإنتاج، تستحوذ أفريقيا على نحو ثلث الإنتاج العالمي، حيث بلغ الإنتاج فيها حوالي 1010 أطنان عام 2024، تتوزع على دول مثل غانا ومالي وجنوب أفريقيا.
مع استمرار الارتفاعات في أسعار الذهب، يتوقع أن يُضخ مزيد من الضغط على عمليات التنقيب والاستثمار في هذا القطاع، لا سيما مع توقع أن 68٪ من البنوك المركزية تخطط لزيادة مقتنياتها من الذهب في السنوات المقبلة.