تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ينعى خالد باطرفي ويعلن عن زعيم جديد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الأحد، وفاة زعيمه خالد بن عمر باطرفي، الذي يحمل الجنسية السعودية والمُكنى بـ(أبي المقداد الكندي)، وتعيين سعد بن عاطف العولقي المُكنى بـ(أبي الليث) زعيماً جديداً له.
وبث إعلام التنظيم رسالة نعي لوفاة باطرفي على لسان القيادي البارز في تنظيم القاعدة خبيب السوداني، كما نشر صوراً لجثة باطرفي بعد تكفينها.
التنظيم قال بأن اجتماع مجلس الشورى التابعة له اختيار سعد بن عاطف العولقي، المُكنى بـ(أبي الليث)، زعيماً لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلفاً لخالد باطرفي.
ولم يوضح تنظيم القاعدة أسباب وفاة زعيمه باطرفي، إلا أن إشارته إليه في بيان النعي بعبارة “رحمه الله”، بدلاً عن عبارة “تقبله الله”، اعتبرت إشارة من التنظيم بأن الوفاة كانت طبيعية أو بسبب مرض ألم به، ولم يكن بغارة جوية كحال سابقيه من زعماء التنظيم في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يعلق على قرار زيادة المساعدات إلى غزة.. ويعلن استبعاده من المشاورات
القدس (CNN)-- ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه "استسلام لحماس"، وقال إنه تم استبعاده من المداولات.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال يوم السبت".
والسبت هو يوم الراحة اليهودي. عادة ما يمتنع اليهود المتدينون عن العمل خلاله، باستثناء حالات الطوارئ.
وأضاف بن غفير: "إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع.
ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه "استسلام" من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين.
وقال بن غفير: "إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات "الإنسانية" تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارس/آذار الماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو/أيار من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار "المجاعة الجماعية" في جميع أنحاء غزة.