المناطق_متابعات

على الرغم من تراجع الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار، والذي كان من شأنه أن يضمن مرور شهر رمضان بسلام ويسمح بتبادل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة البالغ عددهم 134، مع أسرة فلسطينيين، إلا أن مساعي مصر مستمرة.

فقد أفادت مصادر العربية/الحدث اليوم الإثنين بأن القاهرة بدأت اتصالات موسعة للوصول إلى هدنة خلال أول أسبوع في رمضان.

أخبار قد تهمك هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية توثق في تقرير اعتقال 7510 فلسطينيين منذ بدء العدوان 10 مارس 2024 - 10:47 مساءً «الصليب الأحمر»: حرب غزة دمرت المعاني الإنسانية المشتركة 10 مارس 2024 - 5:39 صباحًا

كما أشارت إلى أن الجانب المصري أعاد التواصل مع الأطراف المختلفة لمزيد من المشاورات.

دخول المساعدات
إلى ذلك، كشفت المصادر أن القاهرة كثفت اتصالاتها مع الوسطاء والجانب الأميركي والاسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية بوتيرة أسرع، إلى قطاع غزة مع بداية رمضان دون قيود

ولفتت إلى أنها طلبت من مسؤولين أميركيين بضرورة التواصل مع إسرائيل لسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح البري دون أي تعطيل أو قيود.

إلى ذلك، طالبت تل أبيب بضرورة وقف أي عمليات عسكرية في أولى أيام رمضان وعدم استهداف المدنيين احتراما لحرمة هذا الشهر.

وكانت حماس أعلنت أمس على لسان حسام بدران، عضو المكتب السياسي أنه لم يتحدد موعد لعودة وفد مفاوضي الحركة إلى العاصمة المصرية لاستئناف مباحثات وقف إطلاق النار.

كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الاستجابة للمطالب المتعلقة باحتياجات غزة الأساسية، على حد تعبيره.

منذ يناير

في حين اعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، لافتاً إلى أنها “تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض”.

وكان وفد حماسغادر القاهرة في السابع من مارس الجاري بعد مباحثات استمرت لأيام دون تحقيق تقدم.

فيما تبادل كل من الجانبين اللوم في توقف المحادثات، وتحميل المسؤوليات وفقا لـ”العربية”.

وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الفائت، آملة في التوصل إلى وقف إطلاق للنار خلال رمضان، وتبادل الأسرى بين الطرفين.

إلا أن تلك الآمال تراجعت خلال الأيام الماضية، وسط تمسك الحركة الفلسطينية بعدة النازحين إلى الشمال وادخال المساعدات، فضلا عن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

فيما تطالب إسرائيل بتسليم أغلب الأسرى، وتقديم لائحة واضحة بأسماء الأحياء منهم، وهو ما تراه حماس مستحيلاً، نظراً لأن عددا كبيراً منهم موزع على فصائل مختلفة.

يذكر أن اتفاقاً سابقاً وحيداٍ كان أدى أواخر نوفمبر الماضي(2023) إلى وقف القتال لمدة أسبوع، وإطلاق سراح سراح ما يزيد على 100 أسير إسرائيل، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تطالب حكومة إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إذا لم تكن المساعدات التي تدخل غزة كافية فنحن نخاطب الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات تسهل دخول وتوزيع المساعدات.

وأضاف "ميلر"، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تشكيل حكومة الحرب الإسرائيلية قرار إسرائيلي لا يخص الولايات المتحدة.

وأشار، إلى أن هناك مشاكل تواجه توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من بينها الهجوم على شاحنات المساعدات من متظاهرين إسرائيليين، ونواصل العمل مع الإسرائيليين لاتخاذ خطوات أخرى لتحسين الوضع الإنساني في جنوب غزة.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تُواصل الاحتجاج على نتنياهو
  • نائبان أمريكيان: أمل كبير بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل رمضان
  • مظاهرات في إسرائيل ضد "السياسات التافهة" لحكومة نتنياهو
  • مصادر: الرصيف العائم في غزة يستأنف العمل قريبا
  • استهدفته إسرائيل اليوم في جنوب لبنان... هذه هويّة أحد الشهداء
  • صفقة أسلحة أمريكية كبيرة بطريقها لإسرائيل
  • إسرائيل تستأنف قصف جنوب لبنان بعد هدنة مؤقتة
  • الخارجية الأمريكية تطالب حكومة إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة
  • «حزب الله» يرفض «المنطقة العازلة» : إسرائيل تستأنف قصف جنوب لبنان بعد «هدنة مؤقتة»