طائرات مغربية ستلقي مساعدات على غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انضم المغرب الى قائمة الدول التي تلقي مساعدات انسانية على قطاع غزة حيث من المرجح ان تبدأ عمليتها اليوم بعد التزود بالوقود من مطارات اسرائيلية
وقالت مصادر اعلامية عبرية انه "من المتوقع أن يبدأ سلاح الجو الملكي المغربي اليوم بإسقاط المساعدات الغذائية على شمال قطاع غزة،"
ووفق عدة مصادر فقد أقلعت صباح اليوم الاثنين طائرات محملة بالمساعدات من المغرب، ومن المتوقع أن تهبط في إسرائيل، وبعد التزود بالوقود، ستنطلق لإسقاط المساعدات
وبذلك ينضم المغاربة إلى الدول التي قامت بإسقاط المساعدات؛ وهي: الأردن، مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بلجيكا وهولندا.
وقتلت طائرات اميركية عدد من الفلسطينيين عندما القت صناديق مساعدات سقطت على الاهالي من دون ان تفتح مظلتها وقالت مصادر ان شهيدين على الاقل سقطا قبل يومين
ويقيم المغرب علاقات سياسية ودبلوماسية مع اسرائيل كما يهتم الجانبان بالتنسيق الامني المستمر ويعترف المغرب بدولة إسرائيل ضمنيًا منذ 1 سبتمبر 1994، عندما فتحت إسرائيل مكتب اتصال لها في المغرب، وفي عام 1995–96، فتحت المغرب مكتبًا مماثلًا لها في إسرائيل.
قبل التوقيع على اتفاق تمثيل وعلاقات كاملة بين الطرفين مقابل اعتراف الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية التي تطالب بالاستقلال
في ديسمبر 2020، أعلن المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد تجميدها في عام 2000 بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وفي يونيو/حزيران 2021، شنّ ناشطون مغاربة حملة لطرد السفير الإسرائيلي من المغرب، فيما قالت تقارير إنه فشل في تأجير مبنى لسفارة بلاده بسبب رفض مغاربة تأجير ممتلكاتهم للإسرائيليين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيل وقلقها تتسع .. مصادر تكشف عن مساعي لإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا
ذكرت صحيفة ”تركيا“ الموالية للحكومة التركية يوم الأحد نقلاً عن مصدر أمني تركي أن الجيش التركي يسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر للصحيفة إن أنقرة ستساعد السلطات السورية في تنظيم الجيش وقوات الأمن.
وذكرت الصحيفة أن ”المصادر أشارت إلى أن القوات المسلحة التركية ستنشئ قاعدة للقوات الجوية وقاعدة بحرية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية“.
وأشارت إلى أنه في إطار محاربة داعش* في سوريا، تعقد اجتماعات منتظمة بين خمس دول، من بينها تركيا، لمناقشة آلية لمحاربة التنظيم. ولم يتم تحديد الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا ستساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن في المنطقة الإدارية الخاصة.
ووفقًا للمصادر، فإن اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعيم الأمريكي دونالد ترامب سيحل عددًا من القضايا الرئيسية في القضية السورية.
وفي الوقت الحالي، يتواجد الجيش التركي بشكل رئيسي في شمال سوريا. كما ترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد