طهران: إرسال واشنطن مساعدات جوية لغزة “استعراض مثير للسخرية”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، إن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات جوية إلى قطاع غزة، هو استعراض مثير للسخرية.
وأعربت الخارجية الإيرانية، عن أملها في أن “نشهد في شهر رمضان إجراءات إقليمية ودولية رادعة لإنهاء التوحش الصهيوني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “واشنطن مسؤولة عن استمرار الحرب في غزة ويمكنها إنهاؤها في حال وجود إرادة سياسية”، وأضافت: “أمريكا طرف في الحرب على غزة ومسؤولة عن بدئها واستمرارها ومنع إنهائها”.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 157، الاثنين، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
ويعمل عدد من الدول، على إنزال مساعدات عبر الجو إلى غزة بسبب عدم سماح السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات برا، وفي السياق قام الجيش الأمريكي، بالتنسيق مع الأردن ومصر وفرنسا، بإسقاط أكثر من 70 ألف وجبة طعام على شمال غزة خلال الأسبوع الماضي.
ووثقت مقاطع فيديو في حادثتين منفصلتين لحظة سقوط عدد من مظلات المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بطريقة خاطئة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
المصدر: وكالات
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا المساعدات طهران غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
النايض لوزير الخارجية الأمريكي: إرسال مهاجرين إلى ليبيا.. عمل غير إنساني
خاطب رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو وزير الخارجية من خلال ريتشارد نورلاند المبعوث الخاص إلى ليبيا.
ولفت في خطابه إلى ما نشرته وكالة “رويترز” من تقارير موثوقة تفيد بأن الحكومة الأمريكية قد تكون بصدد التحضير لإرسال مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا عبر رحلات جوية عسكرية.
وقال “بصفتي رئيسا لتكتل إحياء ليبيا، ومرشحًا رئاسيًا في الانتخابات الليبية المؤجلة منذ عام 2021، أرجو من معاليكم التفضل بإعادة النظر في هذا الأمر وإلغاء أي خطة من هذا النوع” لعدد من الأسباب.
وأوضح أنه “لا تزال ليبيا دولة غير مستقرة وهشة، وتعاني من سجل مروع في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، وقد قدمت تقارير الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، منذ عام 2011 وحتى الشهر الماضي، أدلة موثقة ووافية على هذا الواقع. إن إرسال أشخاص مستضعفين، يعانون أصلًا من الصدمات والمعاناة، إلى مثل هذه الظروف يُعد عملًا لا إنسانيًا”.
وتابع قائلًا “تواجه ليبيا أصلًا ضغطًا هائلًا بسبب الهجرة غير النظامية. فهي تقع على المسار الرئيسي للهجرة من إفريقيا إلى أوروبا، وتستضيف حاليًا حوالي مليوني لاجئ ومهاجر، أي ما يعادل مثل ثلث عدد سكانها البالغ ستة ملايين نسمة، وذلك نتيجة للحروب والكوارث البيئية المستمرة في المناطق المجاورة”.
واردف قائلًا “ليبيا دولة مستقلة وذات سيادة. وقد نفى كل من مجلس النواب المعترف به من قبل الأمم المتحدة وحكومة الوحدة الوطنية علنًا إبرام أي اتفاق مع حكومتكم الموقرة بخصوص مثل هذه الترحيلات”.
وأكد أن “هناك غضب شعبي متصاعد داخل ليبيا. فقد عبّرت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والمجالس القبلية، عن استيائها الشديد من التقارير المتداولة بشأن هذه الخطة. وإن الإقدام على تنفيذها قد يؤدي إلى إثارة اضطرابات واسعة النطاق، من شأنها أن تُفاقم من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد”.
واختتم قائلًا “إننا نتفهم تمامًا مخاوف حكومتكم بشأن الهجرة غير الشرعية، ونُقدّرها. فنحن أيضًا نواجه تحديات جسيمة ناجمة عن هذه الظاهرة. ومع ذلك، نأمل من معاليكم تفهم أن تحميل بلد هش وغير آمن أعباءً إضافية بهذا الحجم يُعد تصرفًا غير عادل، وضارًا، ومزيدا من زعزعةً الاستقرار في منطقتنا”.