الأسبقية لمياه الشرب.. “العنبر” لن ينقرض والحنطة تدخل خطة التقليص
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الأسبقية لمياه الشرب “العنبر” لن ينقرض والحنطة تدخل خطة التقليص، في الوقت الذي تدعو فيه الجمعيات الفلاحية، الى تدخل حكومي فوري وايجاد حلول لنقص المياه، التي أثرت على مساحات زراعة الشلب “الرز” في العراق، طمأنت .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسبقية لمياه الشرب.
في الوقت الذي تدعو فيه الجمعيات الفلاحية، الى تدخل حكومي فوري وايجاد حلول لنقص المياه، التي أثرت على مساحات زراعة الشلب “الرز” في العراق، طمأنت وزارة الزراعة من ان بذور “العنبر” لن تنقرض وبمجرد عودة الوفرة المائية ستعود زراعتها مرة اخرى.
عضو الجمعية الفلاحية، حسن التميمي، دعا الحكومة العراقية بالتدخل الفوري وإيجاد حلول لمعالجة أزمة شح المياه بالنظر لانخفاض الكثير من المساحات الزراعية، مبينا ان نقص المياه ادى الى تضرر مساحات زراعة الشلب في المحافظات المشهورة بزراعته.
وقال التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “محصول الشلب من المحاصيل الاستراتيجية في العراق وهو دليل على تراث العراق، ويزرع في محافظات الديوانية والنجف وذي قار والمثنى”، مبينا ان “تخفيض مساحاته منذ الموسم الماضي، أدى لانخفاض الإنتاج المسوق”.
وعبر عن مخاوفه بالقول: “اتوقع ان تقوم الحكومة بإلغاء زراعة الشلب بشكل نهائي، كون زراعته تحتاج الى الكثير من المياه”، مشيرا الى ان “عدم زراعته الموسم المقبل سوف يؤدي الى انقراضه وخسارته بشكل نهائي”.
وأكد ان “التفريط في هكذا محصول مشهور، ويحظى بإقبال كبير يعد خسارة بالملايين للقطاع الزراعي وللفلاحين”ـ داعيا الحكومة الى “التدخل والضغط على البلدان المجاورة لغرض اطلاق حصة كافية من المياه للموسم الزراعي”.
المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، طمأن من ناحية عدم انقراض “العنبر” وان الخطة الزراعية ستضمن البذور التي بالإمكان اعادة زراعتها بشكل واسع مع عودة الوفرة المائية.
وقال الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “ما سيزرع من محصول (العنبر) لا يتعدى الحفاظ على الصنف، اي البذور فقط”، مبينا ان “الخطة الزراعية لهذا العام لم تنتهِ، إلا أن الوزارة ستعمل جاهدة على تخصيص مساحات اقل من تلك التي زرعت في العام الماضي بكثير، لأجل الحفاظ على بذور رز العنبر كونه صنف فريد من نوعه”.
واشار الى ان “الشح المائي أدى إلى تقليص المساحات بصورة كبيرة، وأن رز الشلب يحتاج إلى كميات مياه كبيرة جداً والوضع المائي في العراق يواجه حرجاً كبيراً”، مؤكدا انه “في ظل ازمة المياه لن تتم زراعة مساحات واسعة من الرز وانما فقط إعطاء مساحات صغيرة للحفاظ على النوع”.
واوضح الخزاعي، بان “رز العنبر في العراق لن ينقرض، وبالإمكان تخزين البذور وزراعتها عند توفر المياه”، لافتا الى ان “والظرف المائي الحرج يجبرنا على الإحجام عن زراعة بعض المحاصيل وتقليل بعض المساحات ومن ضمنها قد يصل التقليص الى مساحات الحنطة مستقبلاً”.
واستدرك، ان “العراق يمر بأزمة مياه حادة ولديه حالياً أسوأ مخزون مائي منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مما انعكس على الخطة الزراعية، تحديداً زراعة الشلب، لأنه يستهلك كميات كبيرة من المياه في وقت قد نواجه مشكلة في تأمين مياه الشرب مستقبلاً إذا ما استمر الشح”.
واردف، ان “وزراتي الزراعة والموارد المائية اتفقتا على دعم و إبقاء مساحات جيدة وكافية لزراعة الشلب لأهميته الكبيرة محليًا وعالميًا حيث يعرف العراق بإنتاج هذا النوع سنويًا وإدخاله للأسواق”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق الى ان
إقرأ أيضاً:
زراعة التين في القصيم.. نموٌّ متسارع يدعم التنوّع الزراعي ويُمهِّد للتصدير
في ظل التقاء التربة الخصبة بالعزيمة الزراعية، تشهد منطقة القصيم تطوّرًا ملحوظًا في القطاع الزراعي وتنوّعًا في المحاصيل، وبدأت زراعة التين تبرز إلى جانب النخيل والتمور، وغيرها من المحاصيل التي تشتهر بها المنطقة، لتُشكّل قصة نجاح جديدة تُسهم في دعم منظومة الأمن الغذائي وتحقيق مستهدفات التنمية الزراعية.
وتُعدّ زراعة التين في القصيم من المزايا النسبية التي تتمتّع بها المنطقة، نظرًا لوجود مشروعات متخصّصة في إنتاجه، يصل عددها إلى عشرة مشروعات، تشمل إنتاج الشتلات، وأنواعًا متعددة من التين تزيد على عشرة أنواع، إضافةً إلى الصناعات التحويليّة المرتبطة بهذا المنتج الزراعيّ المهمّ.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة بمنطقة القصيم، المهندس سلمان بن جارالله الصوينع، في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه المشروعات تحظى بدعمٍ واهتمامٍ من سموّ أمير المنطقة، الذي يحرص على دعم مثل هذه المنتجات الزراعية من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات التي تُسهم في تعزيز تسويقها، ونشر ثقافة الاستثمار فيها، مما يُعزّز من مكانة المنطقة مركزًا زراعيًّا واقتصاديًّا متميّزًا على مستوى المملكة.
أخبار قد تهمك جامعة تبوك تدعو الباحثين للمشاركة في المؤتمر الخليجي الثالث الذي تستضيفه للمنظمة الدولية IEOM 11 يوليو 2025 - 3:54 مساءً STC Bank يطلق منتج “نمو +” الادخاري 11 يوليو 2025 - 3:40 مساءًمن جهته، أفاد المزارع محمد بن عبدالله الحسن، مالك إحدى مزارع التين بمنطقة القصيم، أن شجرة التين الواحدة تُنتج نحو (1,500) حبّة خلال الموسم الزراعي، مشيرًا إلى أن هذا الإنتاج يُبرز كفاءة العناية الزراعية التي تتلقّاها الأشجار.
وبيّن أن الجودة العالية للثمار أسهمت بشكلٍ واضحٍ في تعزيز الطلب المحلي، مما يُمهِّد لفُرصٍ تصديرية مستقبلية، خاصةً في ظلّ ما يشهده القطاع الزراعي من دعمٍ وتمكينٍ للمزارعين ومنتجاتهم.
وتتنوّع الأصناف المزروعة في المنطقة ما بين التين الأسود، والبراون التركي، والإسباني، والتايغر، وهي أصناف أثبتت قدرتها على التكيّف مع مناخ المنطقة، وأظهرت جودة عالية في الحجم والطعم.
وتعمل الجهات المعنيّة في المنطقة على دعم الصناعات التحويليّة المرتبطة بزراعة التين، من خلال تشجيع الأسر المنتجة على تصنيع مشتقّاته مثل المربّى، والدبس، والتين المجفّف، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التين المنتج محليًّا، وزيادة فرص تسويقه، وتنويع استخداماته.
وتسعى منطقة القصيم إلى مواصلة التوسّع في زراعة التين، وتطوير البنية التحتية الزراعية، بما يُسهم في دعم مستهدفات الأمن الغذائي الوطني، وتحقيق قيمة اقتصاديّة مضافة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.