زراعة التين في القصيم.. نموٌّ متسارع يدعم التنوّع الزراعي ويُمهِّد للتصدير
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
في ظل التقاء التربة الخصبة بالعزيمة الزراعية، تشهد منطقة القصيم تطوّرًا ملحوظًا في القطاع الزراعي وتنوّعًا في المحاصيل، وبدأت زراعة التين تبرز إلى جانب النخيل والتمور، وغيرها من المحاصيل التي تشتهر بها المنطقة، لتُشكّل قصة نجاح جديدة تُسهم في دعم منظومة الأمن الغذائي وتحقيق مستهدفات التنمية الزراعية.
وتُعدّ زراعة التين في القصيم من المزايا النسبية التي تتمتّع بها المنطقة، نظرًا لوجود مشروعات متخصّصة في إنتاجه، يصل عددها إلى عشرة مشروعات، تشمل إنتاج الشتلات، وأنواعًا متعددة من التين تزيد على عشرة أنواع، إضافةً إلى الصناعات التحويليّة المرتبطة بهذا المنتج الزراعيّ المهمّ.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة بمنطقة القصيم، المهندس سلمان بن جارالله الصوينع، في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه المشروعات تحظى بدعمٍ واهتمامٍ من سموّ أمير المنطقة، الذي يحرص على دعم مثل هذه المنتجات الزراعية من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات التي تُسهم في تعزيز تسويقها، ونشر ثقافة الاستثمار فيها، مما يُعزّز من مكانة المنطقة مركزًا زراعيًّا واقتصاديًّا متميّزًا على مستوى المملكة.
أخبار قد تهمك جامعة تبوك تدعو الباحثين للمشاركة في المؤتمر الخليجي الثالث الذي تستضيفه للمنظمة الدولية IEOM 11 يوليو 2025 - 3:54 مساءً STC Bank يطلق منتج “نمو +” الادخاري 11 يوليو 2025 - 3:40 مساءًمن جهته، أفاد المزارع محمد بن عبدالله الحسن، مالك إحدى مزارع التين بمنطقة القصيم، أن شجرة التين الواحدة تُنتج نحو (1,500) حبّة خلال الموسم الزراعي، مشيرًا إلى أن هذا الإنتاج يُبرز كفاءة العناية الزراعية التي تتلقّاها الأشجار.
وبيّن أن الجودة العالية للثمار أسهمت بشكلٍ واضحٍ في تعزيز الطلب المحلي، مما يُمهِّد لفُرصٍ تصديرية مستقبلية، خاصةً في ظلّ ما يشهده القطاع الزراعي من دعمٍ وتمكينٍ للمزارعين ومنتجاتهم.
وتتنوّع الأصناف المزروعة في المنطقة ما بين التين الأسود، والبراون التركي، والإسباني، والتايغر، وهي أصناف أثبتت قدرتها على التكيّف مع مناخ المنطقة، وأظهرت جودة عالية في الحجم والطعم.
وتعمل الجهات المعنيّة في المنطقة على دعم الصناعات التحويليّة المرتبطة بزراعة التين، من خلال تشجيع الأسر المنتجة على تصنيع مشتقّاته مثل المربّى، والدبس، والتين المجفّف، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التين المنتج محليًّا، وزيادة فرص تسويقه، وتنويع استخداماته.
وتسعى منطقة القصيم إلى مواصلة التوسّع في زراعة التين، وتطوير البنية التحتية الزراعية، بما يُسهم في دعم مستهدفات الأمن الغذائي الوطني، وتحقيق قيمة اقتصاديّة مضافة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القصيم رؤية المملكة 2030 زراعة التین
إقرأ أيضاً:
غرف دبي: فرص موسعة للتصدير والتعاون في أفريقيا وقطاعات التكنولوجيا
أوضح أحمد الشافعي، المسئول عن مكتب غرف دبي في مصر، أن التعاون بين غرف دبي وموانئ دبي العالمية يقدم للشركات المصرية نظامًا بيئيًا حديثًا وصديقًا للأعمال، من خلال أكثر من 100 ميناء حول العالم، ويوفر حلولًا متقدمة للتجارة والتدفقات النقدية، خاصة في المنطقة الحرة لجبل علي.
وخلال اجتماع لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين، أكد الشافعي أن الشركات المصرية يمكنها الاستفادة من خدمات غرف دبي دون الحاجة إلى وجود مقر لها في دبي، حيث يكتفى فقط بالسجل التجاري للحصول على خدمات مثل دراسات الأسواق ومتطلبات التصدير لكل دولة.
غرف دبي منفتحين علي الأسواق الإفريقية
وقال إن شبكة غرف دبي منفتحة بشكل كبير على الأسواق الأفريقية، خصوصًا دول شمال أفريقيا من خلال مكتب مصر، بالإضافة إلى مكتب غانا لاستهداف أسواق غرب أفريقيا، ما يُعزز فرص التوسع التجاري الإقليمي.
وأوضح أن قطاع الخدمات، مثل السياحة، والاستشارات الهندسية، والتكنولوجيا، يستفيد من خدمات الشبكة، لافتًا إلى وجود فرص كبيرة لنقل تجربة مصر في قطاع التكنولوجيا إلى المغرب والأسواق الأفريقية.
وأضاف أن نحو 95% من الاستثمارات الإماراتية في مصر تتم من خلال الصندوق السيادي لأبو ظبي، مؤكدًا استعداد مكتب غرف دبي مصر للتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين في بحث الفرص الاستثمارية الواعدة للقطاع الخاص بالتعاون مع الشركاء من الإمارات والدول المختلفة.