المغرب.. فبركة بلاغ إعلان بدء شهر رمضان والأوقاف تصدر بيانا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعربت الأوقاف المغربية عن أسفها الشديد لما صدر عن وسائل إعلام يوم أمس بخصوص إعلان بداية رمضان، داعية إلى انتظار الإعلان مستقبلا لمثل هذه المناسبة حصريا من الإعلام الرسمي المغربي.
وجاء في بيان للوزارة أن "تسابق بعض وسائل الإعلام في افتراء الكذب على الوزارة نفسها وصل إلى حد نشر صورة بلاغ مزور".
وأشارت الأوقاف إلى أن "التجربة دلت على أنه من الميؤوس منه التزام بعض أصحاب هذه الوسائل بالصواب والحق علما أنه سبق تنبيههم بذلك، ولذلك تعلن أنها أحرص على أن تبلغ للرأي العام خبر نتيجة مراقبة الهلال بمجرد انتهاء وقت المراقبة في الجهات الجنوبية إذا لم يظهر في الشمال، وهو في حالة الأمس الساعة 19:37، وبعد 4 دقائق كان البلاغ الصحيح من الوزارة قد صدر عن وكالة المغرب العربي للأنباء".
وطالبت الوزارة "وسائل الإعلام النزيهة أن تتبين"، مضيفة "والنصيحة لعموم الناس هي أن ينتظروا الإعلان الصحيح مستقبلا في مثل هذه المناسبة حصريا من وكالة المغرب العربي للأنباء أو من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، علما بأن بعض المواقع المتهافتة قد نسبت هذا الإعلان زورا وقبل الوقت حتى لوكالة الأنباء".
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الرباط شهر رمضان غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.