شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن من جامعتين بالشرقية 13 فتاة يدخلن مضمار الثروة السمكية في برنامج تنموي، لدعم سبل وتنمية القدرات البشرية بدأت 13 فتاة من جامعتين بالمنطقة الشرقية تدريبهن في مركز أبحاث الثروة السمكية التابع لفرع وزارة البيئة والمياه .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من جامعتين بالشرقية.

. 13 فتاة يدخلن مضمار الثروة السمكية في برنامج تنموي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من جامعتين بالشرقية.. 13 فتاة يدخلن مضمار الثروة...

لدعم سبل وتنمية القدرات البشرية بدأت 13 فتاة من جامعتين بالمنطقة الشرقية تدريبهن في مركز أبحاث الثروة السمكية التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، وذلك لمدة 8 أسابيع لدخولهن مضمار عالم الأسماك والبحار، وذلك ضمن الشراكة المجتمعية التعليمية.

وقالت المتدربة من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل كلية العلوم قسم الأحياء تخصص قسم البيئة فاطمة المعلم، "نقوم بالتدريب في مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف وخطتنا التدريبية الشاملة تتوزع من خلال المحاضرات والزيارات الميدانية والمختبرات، ونحن الآن في مختبر البكتيريا نقوم بدراسة أنواع البكتيريا التي تصيب الأسماك والكشف عليها من خلال عدة اختبارات".

أضافت: كما يجب أن نعرف جسم السمكة وكيف تكون طازجة ، ونحن نقوم بعدة اختبارات ونطبقها لمعرفة البكتيريا.

جهود مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف

وبينت المتدربة من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص رياضيات إحصاء، ياسمين حبيب الحنفوش: "نتعلم كثير من الأشياء في المركز، مثل أيام الصيد وعدد الرحلات وكيفية الإحصاء واستخراج المعامل الخطأ، ومعرفة جميع التفاصيل من حيث عدد الأيام والعمال وأدوات الصيد، وكل التفاصيل الدقيقة عن ذلك".

من جهتها أشارت المتدربة والطالبة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل سارة غازي الشيوخ، أن تدريبنا الميداني بمركز الثروة السمكية في معمل الكيمياء كيف نحضر العينات الأسماك وعينات المياه سواء كانت البحرية أو العذبة، وتحليلها على جهاز أي سي بي لمعرفة مدى تركيز المعادن الثقيلة فيها".

ذكرت: تدربنا على كيفية تحضير عينات الأسماك وتحليلها لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية ومن خلال وجود المعادن فيها.

الاستراتيجية الوطنية للمساهمة في التنمية المستدامة

من ناحيته أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس عامر بن علي المطيري، أن الوزارة تدعم سبل التعاون وتنمية القدرات البشرية بينها وبين الجهات العلمية المختلفة، لتعزيز التعاون في المجالات المختلفة والتي منها البحث والتدريب والتطوير، بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمساهمة في التنمية المستدامة.

وبيّن: يأتي هذا بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، وكذلك خلق ممارسات مبتكرة للتعليم المستمر، وتوفير بيئات تعليمية جاذبة.

كما أكد م. المطيري أن البرنامج التدريبي يشتمل على التدريب النظري والعملي والميداني في الإحصاء السمكي بالنسبة لتخصص الرياضيات والإحصاء، بالإضافة لزيارة بعض مرافئ الصيد وبعض مشاريع الاستزراع المائي بالمنطقة.

وأكمل: أما بالنسبة لتخصص الأحياء والكيمياء هو التدريب في مختبر صحة وسلامة الأسماك في كل من "مختبر البكتيريا، مختبر جودة الأسماك، مختبر الفيروسات، مختبر الكيمياء، مختبر المياه والتربة"، بالإضافة إلى زيارة بعض مشاريع الاستزراع المائي بالمنطقة.

قطاع الثروة السمكية في السعودية

من جانبه قال مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية المهندس وليد بن خالد الشويرد، بأن المركز يقوم بتدريب الطالبات في كافة التخصصات المتوافقة مع قطاع الثروة السمكية، بما يخدم تحصيلهم العلمي وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم إلى سوق العمل، وذلك ضمن فعاليات ونشاطات الشراكة المجتمعية والتدريب التعاوني التي ينفذها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية.

وأشار م. الشويرد إلى أن عدد الطالبات المتدربات بلغ 13 طالبة من كلية العلوم قسم الرياضيات تخصص ، و قسم الأحياء ، وقسم الكيمياء تخصص، ويستمر التدريب 8 أسابيع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالمنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية

في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة. اعلان

في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة.

تشير الإحصاءات إلى أنّ 7% من البالغين فوق سن العشرين، و23% من كبار السن، فقدوا كل أسنانهم الطبيعية. ورغم تطوّر تقنيات تعويضها، لا تزال جراحة زراعة الأسنان تُشكّل الحل الأكثر شيوعًا، رغم ما يشوبها من عيوب كالانزعاج، وارتفاع خطر الالتهابات مع مرور الوقت. أمّا الآن فإنّ حلم استعادة الأسنان الطبيعية، لم يعد مستحيلًا.

انبثقت فكرة تحفيز نمو الأسنان الطبيعية عوضًا عن استبدالها قبل نحو عشرين عامًا على يد عالم الأحياء البريطاني بول شارب، ومنذ ذلك الحين، تعمل فرق علمية حول العالم على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وفقًا لما أورده موقع "نيو ساينتست".

الدكتور علي حريري ومساعدة الأسنان فيديس موريو يعالجان طفلًا في فينيكس، 14 مارس 2006. KHAMPHA BOUAPHANH/AP

في جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة، أجرت أخصائية تقويم الأسنان باميلا ييليك تجربة جريئة تمثّلت في زرع خلايا أسنان خنزير داخل أفواه فئران عبر قوالب خاصة. والنتيجة: نمو أسنان حقيقية مكوّنة من العاج والمينا بعد أسابيع. إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في إعادة إنتاج بنية ووظيفة السنّ البشري بدقّة.

من جهته، ركّز شارب وفريقه على دراسة الإشارات الكيميائية بين الخلايا البالغة في محاولة لإعادة تشغيل "البرنامج الجنيني" لتكوين الأسنان. ورغم أن نتائج المختبر تبدو واعدة، فإنها لم تصل بعد إلى مرحلة التطبيق السريري.

جينات نادرة وتقنيات دقيقة

يعتمد هذا التقدّم على التفاعل المعقّد بين نوعين من الخلايا: الطلائية التي تُنتج المينا، والمتوسطة التي تُنتج العاج واللب. المشكلة أن الخلايا الطلائية لا تتوفّر إلا لدى الأطفال، لكن تقنية الخلايا الجذعية المحفَّزة (iPSC) تمكّن من إعادة الخلايا البالغة إلى حالتها الأولى، ما يفتح بابًا محتملًا للعلاج، رغم أن تكلفتها لا تزال باهظة مقارنة بزراعة الأسنان.

بعض الفرق استوحت أبحاثها من طفرات جينية نادرة، فالأشخاص المصابون بخلل التنسّج الترقوي القحفي (CDD)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على الأسنان والعظام، بحيث يُلاحظ لدى بعضهم نمو أسنان إضافية بسبب خلل جين RUNX2.

 واستطاع علماء يابانيون تحفيز نمو الأسنان لدى الفئران عبر تعطيل جين USAG-1 باستخدام أجسام مضادة، وهو إنجاز غير مسبوق أُطلق على إثره في عام 2024 أولى التجارب السريرية على البشر.

Related شاهد: فرشاة أسنان جديدة تعمل بتقنية الذكاء الإصطناعيمن يصدّق؟ دخل عيادة طبيب الأسنان لخلع ضرس فخرج منها بتلفٍ دماغيّإصابة عشرات الكنديين باضطراب دماغي غامض يسبب الهذيان وتهشم للأسنان

وإنّ شركة Toregem Biopharma، التي أسّسها كاتسو تاكاهاشي مع باحثين من جامعة كيوتو، تسعى لإطلاق دواء يعزّز نمو الأسنان بحلول عام 2030، يستهدف خصوصًا الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الخَلقي.

ورغم تجاوز معظم التحديات التقنية، لا يزال العائق الأساسي يتمثل في غياب التمويل الكافي. وقد عبّر بول شارب عن خشيته من احتمال تعثّر هذا التقدّم العلمي الواعد بسبب تردّد المستثمرين وشركات الأدوية في دعم الأبحاث، فغياب التمويل يحول دون إجراء تجارب سريرية بشرية واسعة، ويُرجئ طرح هذه العلاجات في الأسواق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية
  • انتهى التعنيف والضرب بالموت.. مصرع فتاة على يد والدها داخل منزل الأسرة بالشرقية
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • الكهرباء: مذكرة تفاهم لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق (EHVRC)
  • وزير الكهرباء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق
  • المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية.. مختبر إسرائيل الغامض
  • الشرقية.. ضبط مقيم مخالف لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية
  • الجفاف يدمر الثروة السمكية.. خسائر فادحة وتراجع بالإنتاج
  • «البيئة» تُعلن فرصة استثمارية لإقامة مصنع إنتاج أعلاف بتبوك
  • أثنى على جهودهم وأعمالهم البطولية.. أمير الشرقية يستقبل مدير الدفاع المدني بالمنطقة ويكرّم المتميزين من الضباط والأفراد