الصدر يهاجم الولايات المتحدة ويصف سفيرتها في بغداد بـ"السفيهة"
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
هاجم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية ووصف سفيرتها ببغداد بـ"السفيهة".
وقال في بيان صحفي إن "أمريكا وإن زعمت أنها دولة ديمقراطية، والديمقراطية تعني رأي الشعب أو الرجوع إلى رأي الأغلبية من الشعب، إلا أن جو بايدن لم يعط للشعب ورأيه أي أهمية حينما قال: إن أمريكا أمة مثلية، متناسيا أن الأعم الأغلب من الشعب الأمريكي لن يرضى بذلك".
وأضاف: "كما فعل أسلافه.. حينما احتلوا العراق وكان أغلب الشعب في أمريكا رافضا لاحتلال العراق، بل مطلق الاحتلال، إذن، فأمريكا عدوة الديمقراطية كما أنها عدوة السلام لأنها محتلة، وعدوة السماء لأنها تدعم الفاحشة".
وتابع الصدر: "وعلى الرغم من كل ذلك، نرى أن السفيهة سفيرة أمريكا في العراق ترتع وتلعب كما تشاء ولا تكترث لأحد، بل أنها تدعي الدولة العظمى والأقوى في العالم، وتدعي أنها الحامي للأقليات والمستضعفين وفي نفس الوقت فإنها داعمة لحرق الكتب السماوية والتعدي على مشاعر المسلمين في كل بقاع العالم".
وتساءل: "فهل وصل بنا الأمر أن نرضى بأعداء الديمقراطية والسلام والسماء يتحكمون بنا، فوالله إنها ودولتها تريد بنا وبديننا السوء، وما أفعالها إلا بداية للتمهيد لنشر الفاحشة ليكون العراق تبعا لأمريكا، فيكون أمة المثليين".
وختم بيانه: "كلا وألف كلا، لن يكون شعب العراق إلا أمة العدل وأمة الحق والطهارة والفضائل، بل وإني أعلن أن العراق أمة القرآن وأمة الأنبياء والرسل والأولياء".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق بغداد تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي:أكثر من (20) مليار دولار قيمة الاستثمارات الروسية النفطية في العراق
آخر تحديث: 8 ماي 2025 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف السفير الروسي البروس كوتراشيف لدى بغداد، الخميس، عن استثمارات نفطية وغازية في العراق بقيمة 20 مليار دولار، بعد أن كان 19 مليار العام الماضي.وقال كوتراشيف، في حديث صحفي، إن ثلاث شركات روسية تعمل حالياً في مجال استخراج النفط في العراق بموجب اتفاقات مع الحكومة العراقية، فيما تستعد شركة رابعة لبدء نشاطها في استثمار الغاز.وأوضح كوتراشيف، أن قيمة الاستثمارات الروسية في قطاعي النفط والغاز في العراق بلغت نحو 20 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات تعكس مستوى التعاون المتنامي بين البلدين في المجالين الاقتصادي والطاقة.وفي وقت سابق، أكد السفير الروسي في بغداد، ألبروس كوتراشيف، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار روسيا على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، أن العراق تمكن من هزيمة “شر لا يقل عن الفاشية والنازية”، في إشارة إلى الإرهاب الدولي.وأعرب كوتراشيف عن فخره بالاحتفال بهذه المناسبة في بغداد، مشيداً بتضحيات الشعب العراقي، ومؤكداً على وقوف بلاده إلى جانب العراق في معركته ضد الإرهاب.يُذكر أن التعاون بين العراق وروسيا يشهد نمواً متزايداً، لاسيما في مجالي الطاقة واللوجستيات، بحسب تقرير لمركز بريماكوف للتعاون السياسي الخارجي في موسكو.وأشار تقرير للمركز صدر في نيسان من العام الماضي، إلى أنّ شركات النفط والغاز الروسية، مثل “لوك أويل”، و”غازبروم”، و”روسنفت”، تستثمر أكثر من 19 مليار دولار في العراق، مع تركّز معظم المشاريع في قطاع الطاقة.كما يعمل الجانبان على تحقيق تناغم بين مشروع “طريق التنمية” العراقي وممر “الشمال-الجنوب” الروسي لتعزيز حركة التجارة بين آسيا وأوروبا، رغم تحديات أمنية وسياسية داخل العراق.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد استقبل في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في موسكو والذي شارك أيضاً في فعاليات “الأسبوع الروسي للطاقة”.وخلال الجلسة العامة للمنتدى، أكد السوداني أّن الجانبين يناقشان تحقيق تناغم للممرين البريين “الشمال – الجنوب” الروسي و”طريق التنمية” العراقي اللذين قد يشكلان بديلاً لقناة السويس لنقل بضائع من الهند ومنطقة الخليج إلى أوروبا.