الاستخبارات الأمريكية: نتنياهو راحل وحماس باقية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أصدر مجتمع الاستخبارات الأمريكي، اليوم الاثنين، تقييما بشأن فرص بقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تواجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 150 يوما.
وبحسب ما أفادت به شبكة "سي إن إن" الإخبارية، اعتبر مجتمع الاستخبارات الأمريكي أن "قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على البقاء كزعيم في خطر"، وفقا لتقييم سنوي غير سري تصدره أجهزة الاستخبارات الأمريكية بشأن التهديدات الدولية.
وأوضح التقييم الأمريكي أن "قدرة نتنياهو على البقاء كزعيم وكذلك ائتلافه الحاكم المكون من أحزاب يمينية ودينية اتبعت سياسات متشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية قد تكون معرضة للخطر".
وجاء في التقييم أن " الشعور بعدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم ازداد بين الإسرائيليين مقارنة بمستوياته المرتفعة بالفعل قبل الحرب، ونتوقع خروج احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة".
وأضاف التقييم أن "تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا أمر محتمل."
وفيما يتعلق بفرص بقاء حماس، أوضح تقييم الاستخبارات الأمريكية أنه "من المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة طويلة الأمد من حركة حماس لسنوات قادمة، وسوف يكافح الجيش الإسرائيلي من أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس، والتي تسمح لهم بالاختباء، واستعادة قوتهم، ومفاجأة القوات الإسرائيلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجتمع الاستخبارات الأمريكي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية نتنياهو حركة المقاومة الإسلامية حماس حماس العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض مقترحًا جديدًا في مفاوضات غزة بعد رفض حماس للمبادرة الأمريكية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رسميًا مقترحها الخاص لحل النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الحركة عرضًا أمريكيًا وُصف بأنه "نهائي" كان قد قُدّم لها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن حماس أبلغت الوسطاء رفضها للبنود المتعلقة بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وخصوصًا في منطقة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا على محوري موراغ ورفح، وهي مناطق ترى حماس أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي فيها يُقوّض أي هدنة محتملة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن ثلاثة بنود مركزية، أهمها تقديم خطوط جديدة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، مع جدول زمني مختلف عن السابق، يرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في المسارات التفاوضية المتعلقة بالتسوية النهائية.
كما يتناول المقترح آلية توزيع المساعدات داخل القطاع، ويقترح استمرار الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه تل أبيب "مراكز مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو ما تعتبره حماس إصرارًا على فرض وصاية عسكرية داخلية حتى في ظل الهدنة.
تبادل الأسرى: شرط متزامن لا متسلسلفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، يشير المقترح إلى قوائم محددة من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين، في عملية متزامنة عبر مراحل، وهو ما يُعدّ نقطة خلافية في ظل تمسك حماس بإطلاق شامل ومتزامن لجميع الأسرى.
وكشفت الصحيفة أن يوم الأربعاء الماضي شهد تقاربًا واسعًا بين الأطراف، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الفنية، إلا أن إصرار حماس على انسحاب كامل وفوري للجيش الإسرائيلي من القطاع، دفع المفاوضات نحو التراجع مجددًا، وأعاد الخلافات إلى الواجهة.
تُشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الوسطاء، خاصة قطر ومصر، يبدون قلقًا متزايدًا من تكرار سيناريو الانهيار المفاجئ للمباحثات، خصوصًا أن كل مقترح جديد يُطرح يعيد النقاش إلى نقطة البداية بسبب التباين الجذري بين الطرفين بشأن "جوهر" المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصعيد التفاوضي في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وتوتر متصاعد في مناطق الاشتباك المختلفة.