شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية، nbsp;تُدرك دولة الإمارات العربية المتحدة خطورة انتشار الكراهية، وتدعو جميع دول العالم إلى التحلي بالمسؤولية الإنسانية من أجل تقليص مساحات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تتصدى لخطاب الكراهية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تُدرك دولة الإمارات العربية المتحدة خطورة انتشار الكراهية، وتدعو جميع دول العالم إلى التحلي بالمسؤولية الإنسانية من أجل تقليص مساحات التوتر والمواجهة الناجمة عن ممارسات إهانة الرموز الدينية لأي أمة من الأمم. ومما لا شك فيه أن التحلي بهذا النوع من المسؤولية يُجنب العالم تداعيات مؤلمة وأثماناً فادحة، من بينها تغذية التطرف والعنف، وتعريض آلاف البشر لخطر فقدان أرواحهم خلال موجات الغضب التي تندلع في كل مكان، والخسائر الاقتصادية والسياسية التي يتحمل معظمها دولٌ تعاني مشكلات عميقة، وإضافة المزيد من الوقود إلى صراعات ذات بعد ديني قابلة للاشتعال في أماكن عدة من العالم، وصراعات أخرى داخلية في الدول التي تضم أدياناً وطوائف متعددة. وفي هذا السياق جاء استدعاء وزارة الخارجية في دولة الإمارات القائم بالأعمال في السفارة السويدية، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، تستنكر الدولة مواصلة السويد السماح للمتطرفين بإحراق وتدنيس نُسخ من القرآن الكريم، وتهربها من مسؤولياتها الدولية وعدم احترامها للقيم الاجتماعية، مشدِّدة على «رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة». ويؤكد الواقع أن استخدام ذريعة «حرية التعبير» وغيرها من الذرائع التي تندرج تحت لافتة «حقوق الإنسان» من جانب الغرب، هو أمر يحتاج إلى مراجعة جدية، ففضلاً عن توظيفها في ممارسة الضغط السياسي على دول ومناطق بعينها، فإن هناك سعياً إلى الضغط على العالم بأسره، بكل الوسائل، للانصياع لنموذج واحد أنتجه سياق سياسي وثقافي واجتماعي وفكري غربي، يتعارض مع منظومات القيم السائدة في معظم مناطق العالم. ومن جهة أخرى، فإن هناك قرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة تُدين هذه الممارسات، فقد أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 12 يوليو 2023، قرار «مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف»، وجاء فيه أن المجلس «يرفض بشدة أي دعوة أو إظهار للكراهية الدينية، بما في ذلك أعمال التدنيس العلنية والمتعمدة الأخيرة للقرآن». ويضاف إلى ما سبق أن دولة الإمارات قد بذلت جهوداً كبيرة لمواجهة خطاب الكراهية على المستوى الدولي، ومن نماذجها أخيراً قرارٌ بشأن «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، اعتمده مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو 2023، بعد أن ووفق عليه بالإجماع، وهو ينص على أن «خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب.. يمكن أن يسهم في الدفع إلى اندلاع نزاع وتصعيده وتكراره، وتقويض المبادرات الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات». وعلى المستوى المحلي، فقد كانت الدولة سباقة إلى سن التشريعات التي تُجرِّم الكراهية والتمييز بكل أشكالها، كما تُجرم الإساءة إلى الرموز الدينية أو تحقيرها بأي وجه من الوجوه، إيماناً منها بأن أي رمز ديني أو وطني لأي شعب أو جماعة من الناس يجب أن تُعامل بما يليق بها من احترام وتقدير. *عن نشرة«أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات التی ت
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.