مسؤول عسكري ألماني يناشد: لا يوجد أي لواء في جيشنا جاهز لتنفيذ المهام
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الاتحاد العسكري الألماني أندريه فوستنر أن 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني غير كافية، مؤكدا عدم الجهوزية في الوقت الراهن لأي لواء من القوات الألمانية كي ينفذ المهام.
واعترف في مقابلة تلفزيونية أن "لديهم مشاكل كبيرة في جميع فروع القوات المسلحة وأنه في حال تقييمها من وجهة نظر المهام والأوضاع فإنه لا يوجد ولا حتى لواء واحد في الجيش جاهز لتنفيذ المهام".
وبحسب فوستنر، فإن تخصيص 100 مليار يورو للصندوق الخاص لصالح الجيش الألماني لا يكفي، لذا طالب رئيس الاتحاد بزيادة الاستثمار في الوقت الحالي.
وأعلن أنه يتفق مع تقييم المفوضة البرلمانية لشؤون الدفاع إيفا هوغل بأن الصندوق الخاص يحتاج إلى زيادة بمقدار 3 مرات على الأقل.
وأضاف: "لذلك فإن عام 2024 هو عام رئيسي بالنسبة للجيش الألماني وألمانيا وأوروبا لجهة السلام والحرية، وخاصة فيما يتعلق بأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي برلين كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف الاتحاد 2.5 تريليون يورو
أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن قبول أوكرانيا بشكل متسرع في الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو وسيؤدي إلى خسائر لا تعوض لميزانيات دول الاتحاد.
وأشار أوربان خلال مشاركته في اجتماع منتدى ممثلي حوض الكاربات في بودابست إلى أن تصريحات قادة الاتحاد الأوروبي التي تفيد بإمكانية دمج أوكرانيا في الهياكل الأوروبية بتكاليف محدودة لا تتوافق مع الواقع. وأوضح: "التكامل الكامل لأوكرانيا، والمخطط على مدى عدة سنوات، سيكلف نحو 2.5 تريليون يورو، أي ما يعادل 12 ضعف الميزانية الإجمالية للاتحاد الأوروبي".
وحذر أوربان من أن تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا ستكون هائلة أيضا، مذكرا أنه وفقا لأكثر التقديرات تحفظا، ستصل إلى 500 مليار يورو، وبحسب مصادر أوكرانية، قد تصل إلى تريليون يورو. وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على استمرارية عمل الدولة الأوكرانية يكلف بالفعل 100 مليار يورو سنويا". واستشهد باستطلاعات الرأي في الاتحاد الأوروبي التي تشير إلى أن معظم الأوروبيين لا يؤيدون الانضمام السريع لأوكرانيا للتكتل، ولا إرسال الأسلحة أو الجنود إلى أوكرانيا. وتابع: "الحرب مكلفة ليس فقط لنا نحن المجريين، ولكن لجميع الشعوب الأوروبية التي تشعر بثقلها".
وفي الوقت نفسه، فإن القبول المتسرع لأوكرانيا سيعقد بشكل كبير الوضع في الاتحاد الأوروبي الذي يواجه بالفعل مشاكل اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة. واعتقد رئيس الوزراء أن "جودة الحياة الأسطورية في الغرب قد ضاعت" وأن الاتحاد الأوروبي اليوم لم يعد كما كان قبل 20 عاما عندما انضمت هنغاريا إليه.
وأكد أوربان أن أكبر مشكلة للهنغاريين ولشعوب أخرى في حوض الكاربات "هي الحرب (في أوكرانيا)، أو بشكل أدق السياسة العسكرية لبروكسل التي تغذيها". إلى جانب محاولات جر أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فإنها تلحق الضرر بالاقتصاد وتؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتحويل الموارد التي كان يمكن إنفاقها على أهداف أخرى