فوائد الفواكه خلال شهر رمضان وخارجه... لها تأثير مذهل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
خلال شهر رمضان المبارك، قد يتجاهل العديد من الصائمين أهمية تناول الفواكه الطازجة، بدلًا من غرقهم في تناول الحلويات الغنية بالسكر والدهون من الإفطار إلى السحور، هذا التجاهل قد يحرم أجسامهم من مصدر هام للفيتامينات والمعادن، مما يجعلهم عرضة للتعب والإرهاق وزيادة الوزن، ومشاكل صحية أخرى خلال هذا الشهر الفضيل.
فوائد تناول الفواكه في شهر رمضان
فوائد الفواكه الطازجة في تنشيط الجسم متعددة، حيث تسهم في الحفاظ على الطاقة واليقظة وتعزيز الكفاءة في الأعمال اليومية.
تحتوي الفواكه الطازجة على كميات كبيرة من الماء والفيتامينات والمعادن والألياف، مما يمد الصائم بالعناصر الأساسية لأداء أعماله بشكل صحيح والاستمرار في الصيام دون مشاكل صحية، وذلك بفضل محتواها الغني بالعناصر الغذائية، حيث تعمل الفواكه الطازجة على تعزيز التركيز وحماية العضلات من الإجهاد، كما تساهم في تعزيز الرؤية وتقليل التوتر والإرهاق الذي يمكن أن يواجه الصائم خلال الأيام الطويلة من الصيام.
فوائد تناول الفواكه في شهر رمضان
تناول الفواكه يمثل تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على الصحة، نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة والألياف، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.
تلعب الألياف دورًا هامًا في الوقاية من مشاكل الهضم، مثل الإمساك الشائع خلال فترة الصيام، وتعزز الحركة البرازية خاصة عند استهلاكها بشكل كامل.
أما مضادات الأكسدة، فتساهم في محاربة الجذور الحرة التي تسبب الأمراض، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وينصح الأطباء وخبراء التغذية بتناول 5 حصص من الفواكه والخضروات يوميًا للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية. لذا، يمكن إدراج بعض أنواع الفواكه في السلطات خلال شهر رمضان، مثل سلطة الجرجير والمانجو، وسلطة الخس مع الفراولة، وسلطة البطيخ مع الجبن والنعناع، وسلطة الكينوا مع المشمش والعنب، لتعزيز قيمتها الغذائية وتحسين تجربة تناولها.
فوائد تناول الفواكه في وجبة السحور
تناول الفواكه في وجبة السحور يعتبر خطوة مهمة لتحسين التغذية وضمان الحصول على العناصر الغذائية اللازمة خلال فترة الصيام. توفر الفواكه كمية كافية من الماء، مما يساهم في تجنب الجفاف خلال فترة الصوم ويساعد في الشعور بالشبع.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الفواكه مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وتوفر السكريات الطبيعية التي يحتاجها الجسم للطاقة خلال الصيام. من الأمثلة على تناول الفواكه في وجبة السحور هو تناول كوب من الزبادي قليل الدسم مع قطع من الفواكه الطازجة، مثل الفراولة أو العنب، بالإضافة إلى بضع حبات من اللوز للحصول على مزيد من الفوائد الغذائية والطاقة.
لتشجيع أفراد العائلة على تناول الفواكه، يُمكن وضع سلطة الفواكه الطازجة في متناول الجميع بعد الإفطار، سواء في غرفة الجلوس أو في المكان الذي يجتمع فيه أفراد العائلة خلال السهرة الرمضانية، وهذا سيشجعهم على تناول الفواكه بدلًا من الحلويات الغنية بالسكر.
يمكن للفواكه أن تساهم في إدارة الإجهاد والتعب خلال شهر الصيام، حيث تمنح الجسم الطاقة اللازمة وتعزز القدرة على التحمل خلال فترات الصوم. كما تساعد في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على الصحة العامة. لذا، لا تترددي في تناول مجموعة متنوعة من الفواكه خلال شهر رمضان، واستمتعي بفوائدها الصحية المتعددة التي تساعدك على البقاء نشطة ومعافاة طوال الشهر الفضيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان المبارك شهر رمضان وجبة السحور الفواكه الفواكه والخضروات شهر رمضان المبارك الفواكه الطازجة فوائد تناول الفواكه تناول الفواکه فی الفواکه الطازجة خلال شهر رمضان الفواکه ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
أكّد خبراء التغذية والصحة النفسية في دراسة حديثة أن تناول الأسماك الدهنية مرتين على الأقل أسبوعيًا يساهم بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي، المعروف أيضًا بالاكتئاب الشتوي، خاصة خلال فترات انخفاض التعرض لأشعة الشمس في الشتاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأثير الإيجابي يرجع إلى احتواء الأسماك على أحماض دهنية أساسية من نوع أوميجا 3، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
وأوضح الخبراء أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" تساعد على تنظيم نشاط النواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن التحكم في المزاج والشعور بالسعادة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام لديهم انخفاض ملحوظ في حالات القلق والتوتر، مقارنة بمن يعتمدون على أطعمة نباتية فقط أو مصادر بروتينية غير غنية بالأوميجا 3.
وبيّنت الدراسة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون، والماكريل، والسردين، والتونة تحتوي على نسب عالية من EPA وDHA، وهما نوعان رئيسيان من أحماض أوميجا 3، الضروريان للحفاظ على صحة الخلايا العصبية وتقليل الالتهابات في الدماغ كما أن تناول هذه الأسماك يساعد في تحسين جودة النوم، ما يسهم بدوره في تعزيز الحالة النفسية والاستقرار العقلي.
وأشار التقرير إلى أن تناول الأسماك له تأثير مزدوج على الصحة، فهو لا يحسن المزاج فحسب، بل يدعم أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية بفضل دوره في خفض مستويات الدهون الثلاثية وتقليل الالتهابات في الجسم، وأكد الباحثون أن هذه الفوائد تجعل الأسماك عنصرًا غذائيًا مهمًا ضمن النظام الغذائي المتوازن، لا سيما خلال فصل الشتاء.
ونصح خبراء التغذية بتناول السمك المشوي أو المسلوق بدلاً من المقلي لتجنب الدهون الضارة، مع محاولة تنويع الأنواع للحصول على أقصى قدر من العناصر الغذائية، كما شددوا على أهمية إدراج الأسماك في وجبة رئيسية مرة أو مرتين أسبوعيًا، جنبًا إلى جنب مع الخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة لتعزيز الفائدة الصحية الشاملة.
وأشار الخبراء إلى أن تناول الأسماك بشكل منتظم يمكن أن يكون وسيلة طبيعية وفعّالة لمواجهة الاكتئاب الشتوي، وتحسين المزاج العام، ودعم صحة القلب والدماغ، وهو ما يجعله من أبسط وأهم التوصيات الغذائية للمحافظة على الصحة النفسية والجسدية خلال أشهر الشتاء الباردة.